الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الطلاق | باب طلاق الأخرس | علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن أبان بن عثمان ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن طلاق الخرساء ؟ قال : « يلف قناعها على رأسها ويجذبه ». | Details | ||
كتاب الطلاق | باب طلاق الأخرس | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، قال : سألت أبا الحسن عليه السلام عن الرجل تكون عنده المرأة ، ثم يصمت فلا يتكلم ، قال : « يكون أخرس؟ » قلت : نعم ، فيعلم منه بغض لامرأته ، وكراهته لها : أيجوز أن يطلق عنه وليه؟ قال : « لا ، ولكن يكتب ، ويشهد على ذلك ». قلت : لايكتب ، ولا يسمع ، كيف يطلقها؟ فقال : « بالذي يعرف به من فعاله مثل ما ذكرت من كراهيته وبغضه لها ». | Details | ||
كتاب الطلاق | باب طلاق المضطر والمكره | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن معاوية بن وهب ، عن إسماعيل الجعفي ، قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : أمر بالعشار ومعي مال ، فيستحلفني ، فإن حلفت له تركني ، وإن لم أحلف له فتشني وظلمني. فقال : « احلف له ». قلت : فإنه يستحلفني بالطلاق. فقال : « احلف له ». فقلت : فإن المال لايكون لي. قال : « فعن مال أخيك ؛ إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رد طلاق ابن عمر وقد طلق امرأته ثلاثا وهي حائض ، فلم ير ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شيئا ». | Details | ||
كتاب الطلاق | باب طلاق المضطر والمكره | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن يحيى بن عبد الله بن الحسن : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سمعته يقول : « لا يجوز الطلاق في استكراه ، ولا يجوز عتق في استكراه ، ولا يجوز يمين في قطيعة رحم ولا في شيء من معصية الله ؛ فمن حلف أو حلف على شيء من هذا وفعله ، فلا شيء عليه ». قال : « وإنما الطلاق ما أريد به الطلاق من غير استكراه ، ولا إضرار على العدة والسنة على طهر بغير جماع وشاهدين ، فمن خالف هذا فليس طلاقه ولايمينه بشيء ، يرد إلى كتاب الله عز وجل ». | Details | ||
كتاب الطلاق | باب طلاق المضطر والمكره | حميد بن زياد ، عن ابن سماعة ، عن عبيس بن هشام وصالح بن خالد ، عن منصور بن يونس ، قال : سألت العبد الصالح عليه السلام وهو بالعريض ، فقلت له : جعلت فداك ، إني قد تزوجت امرأة ، وكانت تحبني ، فتزوجت عليها ابنة خالي ، وقد كان لي من المرأة ولد ، فرجعت إلى بغداد ، فطلقتها واحدة ثم راجعتها ، ثم طلقتها الثانية ثم راجعتها ، ثم خرجت من عندها أريد سفري هذا حتى إذا كنت بالكوفة أردت النظر إلى ابنة خالي ، فقالت أختي وخالتي : لاتنظر إليها والله أبدا حتى تطلق فلانة ، فقلت : ويحكم ، والله ما لي إلى طلاقها سبيل. فقال لي هو : « ما شأنك ، ليس لك إلى طلاقها سبيل؟ ». فقلت : جعلت فداك ، إنه كانت لي منها بنت ، وكانت ببغداد ، وكانت هذه بالكوفة ، وخرجت من عندها قبل ذلك بأربع ، فأبوا علي إلا تطليقها ثلاثا ، ولا والله جعلت فداك ، ما أردت الله ، وما أردت إلا أن أداريهم عن نفسي ، وقد امتلأ قلبي من ذلك جعلت فداك . فمكث طويلا مطرقا ، ثم رفع رأسه إلي ـ وهو متبسم ـ فقال : « أما ما بينك وبين الله عز وجل ، فليس بشيء ؛ ولكن إن قدموك إلى السلطان ، أبانها منك ». | Details |