الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الروضة | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن رجل : عن أبي جعفر عليه السلام : «(لا تسئلوا عن أشياء) لم تبد لكم (إن تبد لكم تسؤكم) ». | Details | |||
كتاب الروضة | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير : عن حماد بن عثمان ، قال : تلوت عند أبي عبد الله عليه السلام (ذوا عدل منكم). فقال : «ذو عدل منكم ، هذا مما أخطأت فيه الكتاب». | Details | |||
كتاب الروضة | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن عمار الساباطي ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عزوجل : (وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبا إليه) قال : «نزلت في أبي الفصيل ، إنه كان رسول الله صلى الله عليه وآله عنده ساحرا ، فكان إذا مسه الضر ـ يعني السقم ـ دعا ربه منيبا إليه ـ يعني تائبا إليه ـ من قوله في رسول الله صلى الله عليه وآله ما يقول (ثم إذا خوله نعمة منه) يعني العافية (نسي ما كان يدعوا إليه من قبل) يعني نسي التوبة إلى الله ـ عزوجل ـ مما كان يقول في رسول الله صلى الله عليه وآله : إنه ساحر ، ولذلك قال الله عزوجل : (قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار) يعني إمرتك على الناس بغير حق من الله ـ عزوجل ـ ومن رسوله صلى الله عليه وآله». قال : ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : «ثم عطف القول من الله ـ عزوجل ـ في علي عليه السلام يخبر بحاله وفضله عند الله تبارك وتعالى ، فقال : (أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون) أن محمدا رسول الله (والذين لا يعلمون) أن محمدا رسول الله ، وأنه ساحر كذاب (إنما يتذكر أولوا الألباب)». قال : ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : «هذا تأويله يا عمار». | Details | |||
كتاب الروضة | أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير : عن أحدهما عليهماالسلام في قول الله عزوجل : (أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر) : «نزلت في حمزة وعلي وجعفر والعباس وشيبة ، إنهم فخروا بالسقاية والحجابة ، فأنزل الله عز ذكره (أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر) وكان علي وحمزة وجعفر ـ صلوات الله عليهم ـ الذين آمنوا بالله واليوم الآخر ، وجاهدوا في سبيل الله لايستوون عند الله». | Details | |||
كتاب الروضة | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سمعته يقول في هذه الآية (يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم) قال : «نزلت في العباس وعقيل ونوفل». وقال : «إن رسول الله صلى الله عليه وآله نهى يوم بدر أن يقتل أحد من بني هاشم وأبو البختري ، فأسروا ، فأرسل عليا عليه السلام ، فقال : انظر من هاهنا من بني هاشم؟». قال : «فمر علي عليه السلام على عقيل بن أبي طالب ـ كرم الله وجهه ـ فحاد عنه ، فقال له عقيل : يا ابن أم ، علي ، أما والله لقد رأيت مكاني». قال : «فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقال : هذا أبو الفضل في يد فلان ، وهذا عقيل في يد فلان ، وهذا نوفل بن الحارث في يد فلان ، فقام رسول الله صلى الله عليه وآله حتى انتهى إلى عقيل ، فقال له : يا أبا يزيد ، قتل أبو جهل ، فقال : إذا لاتنازعوني في تهامة ، فقال : إن كنتم أثخنتم القوم ، وإلا فاركبوا أكتافهم . قال : فجيء بالعباس ، فقيل له : افد نفسك ، وافد ابن أخيك ، فقال : يا محمد ، تتركني أسأل قريشا في كفي ، فقال : أعط مما خلفت عند أم الفضل ، وقلت لها : إن أصابني في وجهي هذا شيء فأنفقيه على ولدك ونفسك ، فقال له : يا ابن أخي من أخبرك بهذا؟ فقال : أتاني به جبرئيل عليه السلام من عند الله عز ذكره ، فقال : ومحلوفه ما علم بهذا أحد إلا أنا وهي ، أشهد أنك رسول الله». قال : «فرجع الأسرى كلهم مشركين إلا العباس وعقيل ونوفل كرم الله وجوههم ، وفيهم نزلت هذه الآية (قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا) إلى آخر الآية». | Details |