الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الروضة | سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسين ، عن أبي داود المسترق ، عن سفيان بن مصعب العبدي ، قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام ، فقال : «قولوا لأم فروة : تجيء فتسمع ما صنع بجدها». قال : فجاءت فقعدت خلف الستر ، ثم قال : «أنشدنا » ، قال : فقلت : |||| فرو جودي بدمعك المسكوب ... ............... |||| قال : فصاحت وصحن النساء ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : «الباب الباب» فاجتمع أهل المدينة على الباب ، قال : فبعث إليهم أبو عبد الله عليه السلام : «صبي لنا غشي عليه ، فصحن النساء». | Details | |||
كتاب الروضة | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الوليد ، عن يونس بن يعقوب ، قال : أنشد الكميت أبا عبد الله عليه السلام شعرا ، فقال : ||| أخلص الله لي هواي فما ... أغرق نزعا ولا تطيش سهامي ||| من لقلب متيم مستهام ... غير ما صبوة ولا أحلام |||| فقال أبو عبد الله عليه السلام : «لا تقل هكذا : فما أغرق نزعا ، ولكن قل : فقد أغرق نزعا ولا تطيش سهامي». | Details | |||
كتاب الروضة | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن منصور بن يونس ، عن عنبسة بن مصعب ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : «أشكو إلى الله ـ عزوجل ـ وحدتي وتقلقلي بين أهل المدينة حتى تقدموا ، وأراكم وآنس بكم ، فليت هذه الطاغية أذن لي ، فأتخذ قصرا في الطائف ، فسكنته وأسكنتكم معي ، وأضمن له أن لا يجيء من ناحيتنا مكروه أبدا». | Details | |||
كتاب الروضة | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن القاسم ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله ، وزاد فيه : «ألا وإن لكل شيء جوهرا ، وجوهر ولد آدم محمد صلى الله عليه وآله ونحن وشيعتنا بعدنا ، حبذا شيعتنا ما أقربهم من عرش الله عزوجل ، وأحسن صنع الله إليهم يوم القيامة ، والله لو لا أن يتعاظم الناس ذلك أو يدخلهم زهو لسلمت عليهم الملائكة قبلا . والله ما من عبد من شيعتنا يتلو القرآن في صلاته قائما إلا وله بكل حرف مائة حسنة ، ولا قرأ في صلاته جالسا إلا وله بكل حرف خمسون حسنة ، ولا في غير صلاة إلا وله بكل حرف عشر حسنات ، وإن للصامت من شيعتنا لأجر من قرأ القرآن ممن خالفه ، أنتم والله على فرشكم نيام لكم أجر المجاهدين ، وأنتم والله في صلاتكم لكم أجر الصافين في سبيله ، أنتم والله الذين قال الله عزوجل : (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين). إنما شيعتنا أصحاب الأربعة الأعين : عينان في الرأس ، وعينان في القلب ، ألا والخلائق كلهم كذلك إلا أن الله ـ عزوجل ـ فتح أبصاركم وأعمى أبصارهم». | Details | |||
كتاب الروضة | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمرو بن أبي المقدام ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : «خرجت أنا وأبي حتى إذا كنا بين القبر والمنبر إذا هو بأناس من الشيعة ، فسلم عليهم ، ثم قال : إني والله لأحب رياحكم وأرواحكم ، فأعينوني على ذلك بورع واجتهاد ، واعلموا أن ولايتنا لاتنال إلا بالورع والاجتهاد ، ومن ائتم منكم بعبد فليعمل بعمله ، أنتم شيعة الله ، وأنتم أنصار الله ، وأنتم السابقون الأولون ، والسابقون الآخرون ، والسابقون في الدنيا ، والسابقون في الآخرة إلى الجنة ، قد ضمنا لكم الجنة بضمان الله ـ عزوجل ـ وضمان رسول الله صلى الله عليه وآله ، والله ما على درجة الجنة أكثر أرواحا منكم ، فتنافسوا في فضائل الدرجات ، أنتم الطيبون ، ونساؤكم الطيبات ، كل مؤمنة حوراء عيناء ، وكل مؤمن صديق ، ولقد قال أمير المؤمنين عليه السلام لقنبر : يا قنبر ، أبشر وبشر واستبشر ، فو الله لقد مات رسول الله صلى الله عليه وآله وهو على أمته ساخط إلا الشيعة. ألا وإن لكل شيء عزا ، وعز الإسلام الشيعة. ألا وإن لكل شيء دعامة ، ودعامة الإسلام الشيعة. ألا وإن لكل شيء ذروة ، وذروة الإسلام الشيعة. ألا وإن لكل شيء شرفا ، وشرف الإسلام الشيعة . ألا وإن لكل شيء سيدا ، وسيد المجالس مجالس الشيعة . ألا وإن لكل شيء إماما ، وإمام الأرض أرض تسكنها الشيعة ، والله لو لاما في الأرض منكم ما رأيت بعين عشبا أبدا ، والله لو لاما في الأرض منكم ما أنعم الله على أهل خلافكم ولا أصابوا الطيبات ، ما لهم في الدنيا ولا لهم في الآخرة من نصيب. كل ناصب وإن تعبد واجتهد منسوب إلى هذه الآية (عاملة ناصبة تصلى نارا حامية) فكل ناصب مجتهد فعمله هباء . شيعتنا ينطقون بنور الله عزوجل ، ومن يخالفهم ينطقون بتفلت . والله ما من عبد من شيعتنا ينام إلا أصعد الله ـ عزوجل ـ روحه إلى السماء فيبارك عليها ، فإن كان قد أتى عليها أجلها ، جعلها في كنوز رحمته ، وفي رياض جنته ، وفي ظل عرشه ، وإن كان أجلها متأخرا ، بعث بها مع أمنته من الملائكة ليردوها إلى الجسد الذي خرجت منه لتسكن فيه. والله إن حاجكم وعماركم لخاصة الله عزوجل ، وإن فقراءكم لأهل الغنى ، وإن أغنياءكم لأهل القناعة ، وإنكم كلكم لأهل دعوته وأهل إجابته». | Details |