Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الروضة عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن الأحول ، عن سلام بن المستنير ، قال : سمعت أبا جعفر عليه‌ السلام يحدث : «إذا قام القائم عرض الإيمان على كل ناصب ، فإن دخل فيه بحقيقة ، وإلا ضرب عنقه ، أو يؤدي الجزية كما يؤديها اليوم أهل الذمة ، ويشد على وسطه الهميان ، ويخرجهم من الأمصار إلى السواد ». Details      
كتاب الروضة عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن جهم بن أبي جهيمة : عن بعض موالي أبي الحسن عليه‌ السلام ، قال : كان عند أبي الحسن موسى عليه‌ السلام رجل من قريش ، فجعل يذكر قريشا والعرب . فقال له أبو الحسن عليه‌ السلام عند ذلك : «دع هذا ، الناس ثلاثة : عربي ، ومولى ، وعلج ؛ فنحن العرب ، وشيعتنا الموالي ، ومن لم يكن على مثل ما نحن عليه فهو علج ». فقال القرشي : تقول هذا يا أبا الحسن ، فأين أفخاذ قريش والعرب؟ فقال أبو الحسن عليه‌ السلام : «هو ما قلت لك». Details      
كتاب الروضة عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن مالك بن عطية : عن بعض أصحاب أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : خرج إلينا أبو عبد الله عليه‌ السلام وهو مغضب ، فقال : «إني خرجت آنفا في حاجة ، فتعرض لي بعض سودان المدينة ، فهتف بي : لبيك يا جعفر بن محمد لبيك ، فرجعت عودي على بدئي إلى منزلي خائفا ذعرا مما قال حتى سجدت في مسجدي لربي ، وعفرت له وجهي ، وذللت له نفسي ، وبرئت إليه مما هتف بي ، ولو أن عيسى بن مريم عدا ما قال الله فيه ، إذا لصم صما لا يسمع بعده أبدا ، وعمي عمى لايبصر بعده أبدا ، وخرس خرسا لايتكلم بعده أبدا» ثم قال : «لعن الله أبا الخطاب ، وقتله بالحديد ». Details      
كتاب الروضة وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن يعقوب السراج ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : متى فرج شيعتكم؟ قال : فقال : «إذا اختلف ولد العباس ، ووهى سلطانهم ، وطمع فيهم من لم يكن يطمع فيهم ، وخلعت العرب أعنتها ، ورفع كل ذي صيصية صيصيته ، وظهر الشامي ، وأقبل اليماني ، وتحرك الحسني ، وخرج صاحب هذا الأمر من المدينة إلى مكة بتراث رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله». فقلت : ما تراث رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله؟ قال : «سيف رسول الله ودرعه وعمامته وبرده وقضيبه ورايته ولامته وسرجه حتى ينزل مكة ، فيخرج السيف من غمده ، ويلبس الدرع ، وينشر الراية والبردة والعمامة ، ويتناول القضيب بيده ، ويستأذن الله في ظهوره ، فيطلع على ذلك بعض مواليه ، فيأتي الحسني ، فيخبره الخبر ، فيبتدر الحسني إلى الخروج ، فيثب عليه أهل مكة ، فيقتلونه ويبعثون برأسه إلى الشامي ، فيظهر عند ذلك صاحب هذا الأمر ، فيبايعه الناس ويتبعونه ، ويبعث الشامي عند ذلك جيشا إلى المدينة ، فيهلكهم الله ـ عزوجل ـ دونها ، ويهرب يومئذ من كان بالمدينة من ولد علي عليه‌ السلام إلى مكة ، فيلحقون بصاحب هذا الأمر ، ويقبل صاحب هذا الأمر نحو العراق ، ويبعث جيشا إلى المدينة ، فيأمن أهلها ويرجعون إليها». Details      
كتاب الروضة وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : «لم تزل دولة الباطل طويلة ، ودولة الحق قصيرة». Details