الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الروضة | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسين بن أعين أخو مالك بن أعين ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الرجل للرجل : جزاك الله خيرا : ما يعني به؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام : «إن خيرا نهر في الجنة ، مخرجه من الكوثر ، والكوثر مخرجه من ساق العرش ، عليه منازل الأوصياء وشيعتهم ، على حافتي ذلك النهر جواري نابتات ، كلما قلعت واحدة نبتت أخرى ، سمي بذلك النهر ، وذلك قوله عزوجل : (فيهن خيرات حسان) فإذا قال الرجل لصاحبه : جزاك الله خيرا ، فإنما يعني بذلك تلك المنازل التي أعدها الله ـ عزوجل ـ لصفوته وخيرته من خلقه». | Details | |||
كتاب الروضة | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن سنان ، قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : «طبائع الجسم على أربعة : فمنها الهواء الذي لاتحيا النفس إلا به وبنسيمه ، ويخرج ما في الجسم من داء وعفونة ؛ والأرض التي قد تولد اليبس والحرارة ؛ والطعام ومنه يتولد الدم ، ألاترى أنه يصير إلى المعدة ، فتغذيه حتى يلين ، ثم يصفو فتأخذ الطبيعة صفوه دما ، ثم ينحدر الثفل ؛ والماء وهو يولد البلغم». | Details | |||
كتاب الروضة | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد الله بن الصلت ، عن رجل من أهل بلخ ، قال : كنت مع الرضا عليه السلام في سفره إلى خراسان ، فدعا يوما بمائدة له ، فجمع عليها مواليه من السودان وغيرهم ، فقلت : جعلت فداك ، لو عزلت لهؤلاء مائدة ، فقال : «مه ؛ إن الرب ـ تبارك وتعالى ـ واحد ، والأم واحدة ، والأب واحد ، والجزاء بالأعمال». | Details | |||
كتاب الروضة | وهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : «ما من عبد يدعو إلى ضلالة إلا وجد من يتابعه ». | Details | |||
كتاب الروضة | وهيب ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سألته عن قول الله عزوجل : (والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة)؟ قال : «هي شفاعتهم ورجاؤهم ، يخافون أن ترد عليهم أعمالهم أن لم يطيعوا الله ـ عز ذكره ـ ويرجون أن يقبل منهم». | Details |