Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الروضة حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : «رحم الله عبدا حببنا إلى الناس ولم يبغضنا إليهم ، أما والله لو يروون محاسن كلامنا لكانوا به أعز ، وما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشيء ، ولكن أحدهم يسمع الكلمة ، فيحط إليها عشرا». Details      
كتاب الروضة وبهذا الإسناد ، عن أبان بن عثمان ، عن إسماعيل البصري ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : «تقعدون في المكان ، فتحدثون وتقولون ما شئتم ، وتتبرءون ممن شئتم ، وتولون من شئتم؟» قلت : نعم ، قال : «وهل العيش إلا هكذا». Details      
كتاب الروضة حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد الكندي ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الأعلى مولى آل سام ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : «يؤتى بالمرأة الحسناء يوم القيامة التي قد افتتنت في حسنها ، فتقول : يا رب ، حسنت خلقي حتى لقيت ما لقيت ، فيجاء بمريم عليه‌ السلام ، فيقال : أنت أحسن أو هذه؟ قد حسناها فلم تفتتن ، ويجاء بالرجل الحسن الذي قد افتتن في حسنه ، فيقول : يا رب ، حسنت خلقي حتى لقيت من النساء ما لقيت ، فيجاء بيوسف عليه‌ السلام ، فيقال : أنت أحسن أو هذا؟ قد حسناه فلم يفتتن ، ويجاء بصاحب البلاء الذي قد أصابته الفتنة في بلائه ، فيقول : يا رب ، شددت علي البلاء حتى افتتنت ، فيؤتى بأيوب عليه‌ السلام ، فيقال : أبليتك أشد ، أو بلية هذا؟ فقد ابتلي فلم يفتتن». Details      
كتاب الروضة وبهذا الإسناد ، عن محمد بن سليمان ، عن إبراهيم بن عبد الله الصوفي ، قال : حدثني موسى بن بكر الواسطي ، قال : قال لي أبو الحسن عليه‌ السلام : «لو ميزت شيعتي ماوجدتهم إلا واصفة ، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين ، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد ، ولو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلا ما كان لي ، إنهم طالما اتكوا على الأرائك ، فقالوا : نحن شيعة علي ، إنما شيعة علي من صدق قوله فعله». Details      
كتاب الروضة الحسين بن محمد الأشعري ، عن علي بن محمد بن سعد ، عن محمد بن سالم بن أبي سلمة ، عن محمد بن سعيد بن غزوان ، عن محمد بن بنان ، عن أبي مريم : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : «قال أبي يوما وعنده أصحابه : من منكم تطيب نفسه أن يأخذ جمرة في كفه فيمسكها حتى تطفأ؟». قال : «فكاع الناس كلهم ونكلوا ، فقمت وقلت : يا أبة ، أتأمر أن أفعل؟ فقال : ليس إياك عنيت ، إنما أنت مني وأنا منك بل إياهم أردت ، وكررها ثلاثا ، ثم قال : ما أكثر الوصف وأقل الفعل ، إن أهل الفعل قليل ، إن أهل الفعل قليل ، ألا وإنا لنعرف أهل الفعل والوصف معا ، وما كان هذا منا تعاميا عليكم بل لنبلو أخباركم ، ونكتب آثاركم». فقال : «والله لكأنما مادت بهم الأرض حياء مما قال حتى إني لأنظر إلى الرجل منهم يرفض عرقا ما يرفع عينيه من الأرض ، فلما رأى ذلك منهم ، قال : رحمكم الله ، فما أردت إلا خيرا ، إن الجنة درجات ، فدرجة أهل الفعل لايدركها أحد من أهل القول ، ودرجة أهل القول لايدركها غيرهم». قال : «فو الله لكأنما نشطوا من عقال ». Details