Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الروضة محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن أبي خالد الكابلي : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : (ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا) قال : «أما الذي فيه شركاء متشاكسون ، فلأن الأول يجمع المتفرقون ولايته ، وهم في ذلك يلعن بعضهم بعضا ، ويبرأ بعضهم من بعض ، فأما رجل سلم لرجل ، فإنه الأول حقا وشيعته». ثم قال : «إن اليهود تفرقوا من بعد موسى عليه‌ السلام على إحدى وسبعين فرقة ، منها فرقة في الجنة ، وسبعون فرقة في النار ، وتفرقت النصارى بعد عيسى عليه‌ السلام على اثنتين وسبعين فرقة ، فرقة منها في الجنة ، وإحدى وسبعون في النار ، وتفرقت هذه الأمة بعد نبيها صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله على ثلاث وسبعين فرقة ، اثنتان وسبعون فرقة في النار ، وفرقة في الجنة ، ومن الثلاث وسبعين فرقة ثلاث عشرة فرقة تنتحل ولايتنا ومودتنا ، اثنتا عشرة فرقة منها في النار ، وفرقة في الجنة ، وستون فرقة من سائر الناس في النار». Details      
كتاب الروضة سهل بن زياد ، عن محمد ، عن يونس ، عن عبد الأعلى ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : إن شيعتك قد تباغضوا وشنئ بعضهم بعضا ، فلو نظرت ـ جعلت فداك ـ في أمرهم. فقال : «لقد هممت أن أكتب كتابا لايختلف علي منهم اثنان». قال : فقلت : ما كنا قط أحوج إلى ذلك منا اليوم. قال : ثم قال : «أنى هذا ومروان وابن ذر» . قال : فظننت أنه قد منعني ذلك ، قال : فقمت من عنده ، فدخلت على إسماعيل ، فقلت : يا أبا محمد ، إني ذكرت لأبيك اختلاف شيعته وتباغضهم ، فقال : «لقد هممت أن أكتب كتابا لايختلف علي منهم اثنان» قال : فقال ما قال مروان وابن ذر ؟ قلت : بلى ، قال : يا عبد؟؟ الأعلى ، إن لكم علينا لحقا كحقنا عليكم ، والله ما أنتم إلينا بحقوقنا أسرع منا إليكم ، ثم قال : سأنظر ، ثم قال : يا عبد الأعلى ، ما على قوم إذا كان أمرهم أمرا واحدا متوجهين إلى رجل واحد يأخذون عنه ألا يختلفوا عليه ، ويسندوا أمرهم إليه ، يا عبد الأعلى ، إنه ليس ينبغي للمؤمن ـ وقد سبقه أخوه إلى درجة من درجات الجنة ـ أن يجذبه عن مكانه الذي هو به ، ولا ينبغي لهذا الآخر الذي لم يبلغ أن يدفع في صدر الذي لم يلحق به ، ولكن يستلحق إليه ويستغفر الله. Details      
كتاب الروضة سهل ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن يونس ، عن عبد الأعلى ، قال : سألت أبا عبد الله عليه‌ السلام عن قول الله عزوجل : (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم) قال : «فتنة في دينه ، أو جراحة لايأجره الله عليها». Details      
كتاب الروضة سهل بن زياد ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن يونس ، عن علي بن عيسى القماط ، عن عمه ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : «هبط جبرئيل عليه‌ السلام على رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ورسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله كئيب حزين ، فقال : يا رسول الله ، ما لي أراك كئيبا حزينا؟ فقال : إني رأيت الليلة رؤيا. قال : وما الذي رأيت؟ قال : رأيت بني أمية يصعدون المنابر ، وينزلون منها. قال : والذي بعثك بالحق نبيا ما علمت بشيء من هذا. وصعد جبرئيل عليه‌ السلام إلى السماء ، ثم أهبطه الله ـ جل ذكره ـ بآي من القرآن يعزيه بها : قوله : (أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون) وأنزل الله جل ذكره : (إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر) للقوم ، فجعل الله ـ عزوجل ـ ليلة القدر لرسوله خيرا من ألف شهر». Details      
كتاب الروضة سهل ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن يونس ، عن شعيب العقرقوفي ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : شيء يروى عن أبي ذر ـ رضي‌الله‌عنه ـ أنه كان يقول : ثلاث يبغضها الناس وأنا أحبها : أحب الموت ، وأحب الفقر ، وأحب البلاء. فقال : «إن هذا ليس على ما يروون ، إنما عنى الموت في طاعة الله أحب إلي من الحياة في معصية الله ، والبلاء في طاعة الله أحب إلي من الصحة في معصية الله ، والفقر في طاعة الله أحب إلي من الغنى في معصية الله». Details