Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الروضة عنه ، عن محمد ، عن ابن فضال والحجال ، عن داود بن فرقد ، قال : سمع رجل من العجلية هذا الحديث قوله : «ينادي مناد : ألا إن فلان بن فلان وشيعته هم الفائزون أول النهار ، وينادي آخر النهار : ألا إن عثمان وشيعته هم الفائزون». قال : «وينادي أول النهار منادي آخر النهار». فقال الرجل : فما يدرينا أيما الصادق من الكاذب؟ فقال : «يصدقه عليها من كان يؤمن بها قبل أن ينادي ، إن الله ـ عزوجل ـ يقول : (أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى) الآية». Details      
كتاب الروضة أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن ابن فضال والحجال جميعا ، عن ثعلبة ، عن عبد الرحمن بن مسلمة الجريري ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : يوبخونا ويكذبونا إنا نقول : إن صيحتين تكونان ، يقولون : من أين تعرف المحقة من المبطلة إذا كانتا؟ قال : «فما ذا تردون عليهم؟». قلت : ما نرد عليهم شيئا. قال : «قولوا : يصدق بها ـ إذا كانت ـ من كان يؤمن بها من قبل ، إن الله ـ عزوجل ـ يقول : (أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون)». Details      
كتاب الروضة سهل ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن حفص التميمي ، قال : حدثني أبو جعفر الخثعمي ، قال : قال : «لما سير عثمان أبا ذر إلى الربذة ، شيعه أمير المؤمنين وعقيل والحسن والحسين عليهم‌السلام وعمار بن ياسر رضي‌الله‌عنه ، فلما كان عند الوداع قال أمير المؤمنين عليه‌ السلام : يا أبا ذر ، إنك إنما غضبت لله ـ عزوجل ـ فارج من غضبت له ، إن القوم خافوك على دنياهم ، وخفتهم على دينك ، فأرحلوك عن الفناء ، وامتحنوك بالبلاء ، وو الله لو كانت السماوات والأرض على عبد رتقا ، ثم اتقى الله عزوجل ، جعل له منها مخرجا ، فلا يؤنسك إلا الحق ، ولا يوحشك إلا الباطل. ثم تكلم عقيل ، فقال : يا أبا ذر ، أنت تعلم أنا نحبك ، ونحن نعلم أنك تحبنا ، وأنت قد حفظت فينا ما ضيع الناس إلا القليل ، فثوابك على الله عزوجل ، ولذلك أخرجك المخرجون ، وسيرك المسيرون ، فثوابك على الله عزوجل ، فاتق الله ، واعلم أن استعفاءك البلاء من الجزع ، واستبطاءك العافية من اليأس ، فدع اليأس والجزع ، وقل : حسبي الله ونعم الوكيل. ثم تكلم الحسن عليه‌ السلام ، فقال : يا عماه ، إن القوم قد أتوا إليك ما قد ترى ، وإن الله ـ عزوجل ـ بالمنظر الأعلى ، فدع عنك ذكر الدنيا بذكر فراقها وشدة ما يرد عليك لرخاء ما بعدها ، واصبر حتى تلقى نبيك ـ صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ـ وهو عنك راض إن شاء الله. ثم تكلم الحسين عليه‌ السلام ، فقال : يا عماه ، إن الله ـ تبارك وتعالى ـ قادر أن يغير ما ترى ، وهو كل يوم في شأن ، إن القوم منعوك دنياهم ، ومنعتهم دينك ، فما أغناك عما منعوك ، وما أحوجهم إلى ما منعتهم ، فعليك بالصبر ؛ فإن الخير في الصبر ، والصبر من الكرم ، ودع الجزع ؛ فإن الجزع لايغنيك. ثم تكلم عمار ـ رضي‌الله‌عنه ـ فقال : يا أبا ذر ، أوحش الله من أوحشك ، وأخاف من أخافك ، إنه والله ما منع الناس أن يقولوا الحق إلا الركون إلى الدنيا والحب لها ، ألا إنما الطاعة مع الجماعة ، والملك لمن غلب عليه ، وإن هؤلاء القوم دعوا الناس إلى دنياهم ، فأجابوهم إليها ، ووهبوا لهم دينهم ، فخسروا الدنيا والآخرة ، وذلك هو الخسران المبين. ثم تكلم أبو ذر رضي‌الله‌عنه ، فقال : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، بأبي وأمي هذه الوجوه ، فإني إذا رأيتكم ذكرت رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله بكم ، وما لي بالمدينة شجن ولا سكن غيركم ، وإنه ثقل على عثمان جواري بالمدينة ، كما ثقل على معاوية بالشام ، فآلى أن يسيرني إلى بلدة ، فطلبت إليه أن يكون ذلك إلى الكوفة ، فزعم أنه يخاف أن أفسد على أخيه الناس بالكوفة ، وآلى بالله ليسيرني إلى بلدة لا أرى فيها أنيسا ، ولا أسمع بها حسيسا ، وإني والله ما أريد إلا الله ـ عزوجل ـ صاحبا ، وما لي مع الله وحشة ، حسبي الله ، لا إله إلا هو ، عليه توكلت ، وهو رب العرش العظيم ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين ». Details      
كتاب الروضة عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن عبد الله بن القاسم البطل : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام في قوله تعالى : (وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين) قال : «قتل علي بن أبي طالب عليه‌ السلام وطعن الحسن عليه‌ السلام. (ولتعلن علوا كبيرا) قال : «قتل الحسين عليه‌ السلام. (فإذا جاء وعد أولاهما) : فإذا جاء نصر دم الحسين عليه‌ السلام (بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار) ؛ قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم عليه‌ السلام ، فلا يدعون وترا لآل محمد إلا قتلوه. (وكان وعدا مفعولا) : خروج القائم عليه‌ السلام. (ثم رددنا لكم الكرة عليهم) : خروج الحسين عليه‌ السلام في سبعين من أصحابه ، عليهم البيض المذهب ، لكل بيضة وجهان ، المؤدون إلى الناس أن هذا الحسين قد خرج حتى لايشك المؤمنون فيه ، وأنه ليس بدجال ولا شيطان ، والحجة القائم بين أظهرهم ، فإذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين أنه الحسين عليه‌ السلام ، جاء الحجة الموت ، فيكون الذي يغسله ويكفنه ويحنطه ويلحده في حفرته الحسين بن علي عليهما‌السلام ، ولا يلي الوصي إلا الوصي ». Details      
كتاب الروضة علي بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن محمد بن مروان ، قال : تلا أبو عبد الله عليه‌ السلام : (وتمت كلمت ربك) الحسنى (صدقا وعدلا) » فقلت : جعلت فداك ، إنما نقرؤها (وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا) ؟ فقال : «إن فيها الحسنى». Details