Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الروضة ابن محبوب ، عن حنان بن سدير : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : قلت له : أخبرني عن قول يعقوب عليه‌ السلام لبنيه : (اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه) أكان يعلم أنه حي وقد فارقه منذ عشرين سنة؟ قال : «نعم». قال : قلت : كيف علم؟ قال : «إنه دعا في السحر ، وسأل الله أن يهبط عليه ملك الموت ، فهبط عليه بريال وهو ملك الموت ، فقال له بريال : ما حاجتك يا يعقوب؟ قال : أخبرني عن الأرواح تقبضها مجتمعة أو متفرقة؟ قال : بل أقبضها متفرقة ، روحا روحا ، قال له : فأخبرني هل مر بك روح يوسف فيما مر بك؟ قال : لا ، فعلم يعقوب أنه حي ، فعند ذلك قال لولده : (اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه)». Details      
كتاب الروضة عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن عمر بن يزيد وغيره ، عن بعضهم ، عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ؛ وبعضهم ، عن أبي جعفر عليه‌ السلام : في قول الله عزوجل : (ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم) فقال : «إن هؤلاء أهل مدينة من مدائن الشام ، وكانوا سبعين ألف بيت ، وكان الطاعون يقع فيهم في كل أوان ، فكانوا إذا أحسوا به خرج من المدينة الأغنياء لقوتهم ، وبقي فيها الفقراء لضعفهم ، فكان الموت يكثر في الذين أقاموا ، ويقل في الذين خرجوا ، فيقول الذين خرجوا : لو كنا أقمنا لكثر فينا الموت ، ويقول الذين أقاموا : لو كنا خرجنا لقل فينا الموت». قال : «فاجتمع رأيهم جميعا أنه إذا وقع الطاعون فيهم وأحسوا به خرجوا كلهم من المدينة ، فلما أحسوا بالطاعون خرجوا جميعا ، وتنحوا عن الطاعون حذر الموت ، فساروا في البلاد ما شاء الله. ثم إنهم مروا بمدينة خربة قد جلا أهلها عنها ، وأفناهم الطاعون ، فنزلوا بها ، فلما حطوا رحالهم واطمأنوا بها ، قال لهم الله ـ عزوجل ـ : موتوا جميعا ، فماتوا من ساعتهم ، وصاروا رميما يلوح ، وكانوا على طريق المارة ، فكنستهم المارة ، فنحوهم وجمعوهم في موضع ، فمر بهم نبي من أنبياء بني إسرائيل يقال له : حزقيل ، فلما رأى تلك العظام بكى واستعبر ، وقال : يا رب ، لو شئت لأحييتهم الساعة كما أمتهم ، فعمروا بلادك ، وولدوا عبادك ، وعبدوك مع من يعبدك من خلقك. فأوحى الله تعالى إليه : أفتحب ذلك؟ قال : نعم يا رب فأحيهم ». قال : «فأوحى الله ـ عزوجل ـ إليه : أن قل كذا وكذا ، فقال الذي أمره الله ـ عزوجل ـ أن يقوله» فقال أبو عبد الله عليه‌ السلام : «وهو الاسم الأعظم ، فلما قال حزقيل ذلك الكلام ، نظر إلى العظام يطير بعضها إلى بعض ، فعادوا أحياء ينظر بعضهم إلى بعض ، يسبحون الله ـ عز ذكره ـ ويكبرونه ويهللونه ، فقال حزقيل عند ذلك : أشهد أن الله على كل شيء قدير». قال عمر بن يزيد : فقال أبو عبد الله عليه‌ السلام : «فيهم نزلت هذه الآية». Details      
كتاب الروضة علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : «قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : كفارة الطيرة التوكل». Details      
كتاب الروضة علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن عمرو بن حريث ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌ السلام : «الطيرة على ما تجعلها ، إن هونتها تهونت ، وإن شددتها تشددت ، وإن لم تجعلها شيئا لم تكن شيئا ». Details      
كتاب الروضة محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، قال : أخبرنا النضر بن قرواش الجمال ، قال : سألت أبا عبد الله عليه‌ السلام عن الجمال يكون بها الجرب : أعزلها من إبلي مخافة أن يعديها جربها ، والدابة ربما صفرت لها حتى تشرب الماء؟ فقال أبو عبد الله عليه‌ السلام : «إن أعرابيا أتى رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، فقال : يا رسول الله ، إني أصيب الشاة والبقرة والناقة بالثمن اليسير وبها جرب ، فأكره شراءها مخافة أن يعدي ذلك الجرب إبلي وغنمي؟ فقال له رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : يا أعرابي ، فمن أعدى الأول ، ثم قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : لاعدوى ، ولا طيرة ، ولا هامة ، ولا شؤم ، ولا صفر ، ولا رضاع بعد فصال ، ولا تعرب بعد هجرة ، ولا صمت يوما إلى الليل ، ولا طلاق قبل نكاح ، ولا عتق قبل ملك ، ولا يتم بعد إدراك ». Details