الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الروضة | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن ابن فضال ، عن الحسن بن أسباط ، عن عبد الرحمن بن سيابة ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : جعلت لك الفداء ، إن الناس يقولون : إن النجوم لايحل النظر فيها وهي تعجبني ، فإن كانت تضر بديني ، فلا حاجة لي في شيء يضر بديني ، وإن كانت لاتضر بديني ، فو الله إني لأشتهيها ، وأشتهي النظر فيها. فقال : «ليس كما يقولون ، لاتضر بدينك». ثم قال : «إنكم تنظرون في شيء منها كثيره لايدرك ، وقليله لاينتفع به ، تحسبون على طالع القمر». ثم قال : «أتدري كم بين المشتري والزهرة من دقيقة؟». قلت : لاوالله. قال : «أفتدري كم بين الزهرة وبين القمر من دقيقة؟». قلت : لا . قال : «أفتدري كم بين الشمس وبين السنبلة من دقيقة؟». قلت : لاوالله ، ما سمعت من أحد من المنجمين قط. قال : «أفتدري كم بين السنبلة وبين اللوح المحفوظ من دقيقة؟». قلت : لا والله ، ما سمعته من منجم قط. قال : «ما بين كل واحد منهما إلى صاحبه ستون أو تسعون دقيقة» شك عبد الرحمن. ثم قال : «يا عبد الرحمن ، هذا حساب إذا حسبه الرجل ووقع عليه ، عرف القصبة التي وسط الأجمة ، وعدد ما عن يمينها ، وعدد ما عن يسارها ، وعدد ما خلفها ، وعدد ما أمامها حتى لايخفى عليه من قصب الأجمة واحدة». | Details | |||
كتاب الروضة | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن بكر بن صالح ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، قال : سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام يقول : «دواء الضرس تأخذ حنظلة فتقشرها ، ثم تستخرج دهنها ، فإن كان الضرس مأكولا منحفرا ، تقطر فيه قطرات ، وتجعل منه في قطنة شيئا ، وتجعل في جوف الضرس ، وينام صاحبه مستلقيا ، يأخذه ثلاث ليال ، فإن كان الضرس لا أكل فيه وكانت ريحا ، قطر في الأذن التي تلي ذلك الضرس ليالي ، كل ليلة قطرتين أو ثلاث قطرات ، يبرأ بإذن الله». قال : وسمعته يقول : «لوجع الفم والدم ـ الذي يخرج من الأسنان ـ والضربان والحمرة التي تقع في الفم تأخذ حنظلة رطبة قد اصفرت ، فتجعل عليها قالبا من طين ، ثم تثقب رأسها ، وتدخل سكينا جوفها ، فتحك جوانبها برفق ، ثم تصب عليها خل خمر حامضا شديد الحموضة ، ثم تضعها على النار ، فتغليها غليانا شديدا ، ثم يأخذ صاحبه منه كلما احتمل ظفره ، فيدلك به فيه ، ويتمضمض بخل ، وإن أحب أن يحول ما في الحنظلة في زجاجة أو بستوقة فعل ، وكلما فني خله أعاد مكانه ، وكلما عتق كان خيرا له إن شاء الله». | Details | |||
كتاب الروضة | أحمد بن محمد الكوفي ، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن الحكم بن مسكين ، عن حمزة بن الطيار ، قال : كنت عند أبي الحسن الأول عليه السلام ، فرآني أتأوه ، فقال : «ما لك؟» قلت : ضرسي ، فقال : «لو احتجمت » فاحتجمت فسكن ، فأعلمته ، فقال لي : «ما تداوى الناس بشيء خير من مصة دم ، أم مزعة عسل». قال : قلت : جعلت فداك ، ما المزعة عسل؟ قال : «لعقة عسل». | Details | |||
كتاب الروضة | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن يونس بن يعقوب ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : الرجل يشرب الدواء ، ويقطع العرق ، وربما انتفع به ، وربما قتله؟ قال : «يقطع ويشرب». | Details | |||
كتاب الروضة | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن محمد بن يحيى ، عن أخيه العلاء ، عن إسماعيل بن الحسن المتطبب ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إني رجل من العرب ، ولي بالطب بصر ، وطبي طب عربي ، ولست آخذ عليه صفدا . فقال : «لابأس». قلت : إنا نبط الجرح ، ونكوي بالنار؟ قال : «لا بأس». قلت : ونسقي هذه السموم الأسمحيقون والغاريقون ؟ قال : «لا بأس». قلت : إنه ربما مات؟ قال : «وإن مات» . قلت : نسقي عليه النبيذ ؟ قال : «ليس في حرام شفاء ، قد اشتكى رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقالت له عائشة : بك ذات الجنب ، فقال : أنا أكرم على الله من أن يبتليني بذات الجنب » قال : «فأمر ، فلد بصبر ». | Details |