Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الروضة عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن بدر بن الخليل الأزدي ، قال : كنت جالسا عند أبي جعفر عليه‌ السلام ، فقال : «آيتان تكونان قبل قيام القائم عليه‌ السلام لم تكونا منذ هبط آدم إلى الأرض : تنكسف الشمس في النصف من شهر رمضان ، والقمر في آخره». فقال رجل : يا ابن رسول الله ، تنكسف الشمس في آخر الشهر والقمر في النصف ؟ فقال أبو جعفر عليه‌ السلام : «إني أعلم ما تقول ، ولكنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم عليه‌ السلام». Details      
كتاب الروضة علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن المفضل بن مزيد : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : قلت له أيام عبد الله بن علي : قد اختلف هؤلاء فيما بينهم. فقال : «دع ذا عنك ، إنما يجيء فساد أمرهم من حيث بدا صلاحهم ». Details      
كتاب الروضة علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، قال : كنت مع أبي جعفر عليه‌ السلام جالسا في المسجد إذ أقبل داود بن علي وسليمان بن مجالد وأبو جعفر عبد الله بن محمد أبو الدوانيق ، فقعدوا ناحية من المسجد ، فقيل لهم : هذا محمد بن علي جالس ، فقام إليه داود بن علي وسليمان بن مجالد ، وقعد أبو الدوانيق مكانه حتى سلموا على أبي جعفر عليه‌ السلام ، فقال لهم أبو جعفر عليه‌ السلام : «ما منع جباركم من أن يأتيني؟» فعذروه عنده. فقال عند ذلك أبو جعفر محمد بن علي عليهما‌السلام : «أما والله ، لاتذهب الليالي والأيام حتى يملك ما بين قطريها ، ثم ليطأن الرجال عقبه ، ثم لتذلن له رقاب الرجال ، ثم ليملكن ملكا شديدا» . فقال له داود بن علي : وإن ملكنا قبل ملككم؟ قال : «نعم يا داود ، إن ملككم قبل ملكنا ، وسلطانكم قبل سلطاننا». فقال له : أصلحك الله ، فهل له من مدة؟ فقال : «نعم يا داود ، والله لايملك بنو أمية يوما إلا ملكتم مثليه ، ولا سنة إلا ملكتم مثليها ، وليتلقفها الصبيان منكم كما تلقف الصبيان الكرة». فقام داود بن علي من عند أبي جعفر عليه‌ السلام فرحا يريد أن يخبر أبا الدوانيق بذلك ، فلما نهضا جميعا هو وسليمان بن مجالد ناداه أبو جعفر عليه‌ السلام من خلفه : «يا سليمان بن مجالد ، لايزال القوم في فسحة من ملكهم ما لم يصيبوا منا دما حراما ـ وأومأ بيده إلى صدره ـ فإذا أصابوا ذلك الدم ، فبطن الأرض خير لهم من ظهرها ، فيومئذ لا يكون لهم في الأرض ناصر ، ولا في السماء عاذر». ثم انطلق سليمان بن مجالد ، فأخبر أبا الدوانيق ، فجاء أبو الدوانيق إلى أبي جعفر عليه‌ السلام ، فسلم عليه ، ثم أخبره بما قال له داود بن علي وسليمان بن مجالد. فقال له : «نعم يا أبا جعفر ، دولتكم قبل دولتنا ، وسلطانكم قبل سلطاننا ، سلطانكم شديد عسر لايسر فيه ، وله مدة طويلة ، والله لايملك بنو أمية يوما إلا ملكتم مثليه ، ولا سنة إلا ملكتم مثليها ، وليتلقفها صبيان منكم فضلا عن رجالكم كما يتلقف الصبيان الكرة ، أفهمت؟». ثم قال : «لا تزالون في عنفوان الملك ترغدون فيه ما لم تصيبوا منا دما حراما ، فإذا أصبتم ذلك الدم غضب الله ـ عزوجل ـ عليكم ، فذهب بملككم وسلطانكم ، وذهب بريحكم ، وسلط الله عليكم عبدا من عبيده أعور ـ وليس بأعور من آل أبي سفيان ـ يكون استيصالكم على يديه وأيدي أصحابه» ثم قطع الكلام. Details      
كتاب الروضة علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي نجران وغيره ، عن إسماعيل بن الصباح ، قال : سمعت شيخا يذكر عن سيف بن عميرة ، قال : كنت عند أبي الدوانيق ، فسمعته يقول ابتداء من نفسه : يا سيف بن عميرة ، لابد من مناد ينادي باسم رجل من ولد أبي طالب . قلت : يرويه أحد من الناس؟ قال : والذي نفسي بيده لسمعت أذني منه يقول : لابد من مناد ينادي باسم رجل . قلت : يا أمير المؤمنين ، إن هذا الحديث ما سمعت بمثله قط. فقال لي : يا سيف ، إذا كان ذلك فنحن أول من يجيبه ، أما إنه أحد بني عمنا. قلت : أي بني عمكم؟ قال : رجل من ولد فاطمة عليها‌السلام. ثم قال : يا سيف ، لو لا أني سمعت أبا جعفر محمد بن علي يقوله ثم حدثني به أهل الأرض ما قبلته منهم ، ولكنه محمد بن علي عليهما‌السلام. Details      
كتاب الروضة علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن إسحاق بن عمار : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : «لا ترون ما تحبون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم ، فإذا اختلفوا طمع الناس ، وتفرقت الكلمة ، وخرج السفياني ». حديث الصيحة Details