الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب التوحيد | باب في أنه لايكون شيء في السماء والأرض | ورواه أيضا عن أبيه ، عن محمد بن خالد ، عن زكريا بن عمران : عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام ، قال : « لا يكون شيء في السماوات ولا في الأرض إلا بسبع : بقضاء ، وقدر ، وإرادة ، ومشيئة ، وكتاب ، وأجل ، وإذن ، فمن زعم غير هذا ، فقد كذب على الله ، أو رد على الله عز وجل ». | Details | ||
كتاب التوحيد | باب في أنه لايكون شيء في السماء والأرض | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ؛ ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد جميعا ، عن فضالة بن أيوب ، عن محمد بن عمارة ، عن حريز بن عبد الله وعبد الله بن مسكان جميعا : عن أبي عبد الله عليه السلام ، أنه قال : « لا يكون شيء في الأرض ولا في السماء إلا بهذه الخصال السبع : بمشيئة ، وإرادة ، وقدر ، وقضاء ، وإذن ، وكتاب ، وأجل ، فمن زعم أنه يقدر على نقض واحدة ، فقد كفر ». ورواه علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن حفص ، عن محمد بن عمارة ، عن حريز بن عبد الله وابن مسكان مثله . | Details | ||
كتاب التوحيد | باب البداء | الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، قال : سئل العالم عليه السلام : كيف علم الله؟ قال : « علم وشاء ، وأراد وقدر ، وقضى وأمضى ؛ فأمضى ما قضى ، وقضى ما قدر ، وقدر ما أراد ؛ فبعلمه كانت المشيئة ، وبمشيئته كانت الإرادة ، وبإرادته كان التقدير ، وبتقديره كان القضاء ، وبقضائه كان الإمضاء ، والعلم متقدم على المشيئة ، والمشيئة ثانية ، والإرادة ثالثة ، والتقدير واقع على القضاء بالإمضاء ؛ فلله ـ تبارك وتعالى ـ البداء فيما علم متى شاء ، وفيما أراد لتقدير الأشياء ، فإذا وقع القضاء بالإمضاء ، فلا بداء ، فالعلم بالمعلوم قبل كونه ، والمشيئة في المنشا قبل عينه ، والإرادة في المراد قبل قيامه ، والتقدير لهذه المعلومات قبل تفصيلها وتوصيلها عيانا ووقتا ، والقضاء بالإمضاء هو المبرم من المفعولات ذوات الأجسام المدركات بالحواس من ذوي لون وريح ووزن وكيل ، وما دب ودرج من إنس وجن وطير وسباع ، وغير ذلك مما يدرك بالحواس ، فلله ـ تبارك وتعالى ـ فيه البداء مما لا عين له ، فإذا وقع العين المفهوم المدرك ، فلا بداء ، والله يفعل ما يشاء ؛ فبالعلم علم الأشياء قبل كونها ؛ وبالمشيئة عرف صفاتها وحدودها ، وأنشأها قبل إظهارها ؛ وبالإرادة ميز أنفسها في ألوانها وصفاتها ؛ وبالتقدير قدر أقواتها وعرف أولها وآخرها ؛ وبالقضاء أبان للناس أماكنها ، ودلهم عليها ؛ وبالإمضاء شرح عللها ، وأبان أمرها ، وذلك تقدير العزيز العليم ». | Details | ||
كتاب التوحيد | باب البداء | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الريان بن الصلت ، قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : « ما بعث الله نبيا قط إلا بتحريم الخمر ، وأن يقر لله بالبداء ». | Details | ||
كتاب التوحيد | باب البداء | وبهذا الإسناد ، عن أحمد بن محمد ، عن جعفر بن محمد ، عن يونس ، عن جهم بن أبي جهمة ، عمن حدثه : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إن الله ـ عز وجل ـ أخبر محمدا صلى الله عليه وآله وسلم بما كان منذ كانت الدنيا ، وبما يكون إلى انقضاء الدنيا ، وأخبره بالمحتوم من ذلك ، واستثنى عليه فيما سواه ». | Details |