الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب التوحيد | باب الجبر والقدر والأمر بين الأمرين | علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن حفص بن قرط : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من زعم أن الله يأمر بالسوء والفحشاء ، فقد كذب على الله ؛ ومن زعم أن الخير والشر بغير مشيئة الله ، فقد أخرج الله من سلطانه ؛ ومن زعم أن المعاصي بغير قوة الله ، فقد كذب على الله ؛ ومن كذب على الله ، أدخله الله النار ». | Details | ||
كتاب التوحيد | باب الجبر والقدر والأمر بين الأمرين | محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إن الله خلق الخلق ، فعلم ما هم صائرون إليه ، وأمرهم ونهاهم ، فما أمرهم به من شيء ، فقد جعل لهم السبيل إلى تركه ، ولا يكونون آخذين ولا تاركين إلا بإذن الله ». | Details | ||
كتاب التوحيد | باب الجبر والقدر والأمر بين الأمرين | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس بن عبد الرحمن ، قال : قال لي أبو الحسن الرضا عليه السلام : « يا يونس ، لاتقل بقول القدرية ؛ فإن القدرية لم يقولوا بقول أهل الجنة ، ولا بقول أهل النار ، ولا بقول إبليس ؛ فإن أهل الجنة قالوا : ( الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله ) وقال أهل النار : ( ربنا غلبت ) ( علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين ) وقال إبليس : ( رب بما أغويتني ) ». فقلت : والله ، ما أقول بقولهم ، ولكني أقول : لايكون إلا بما شاء الله وأراد ، وقدر وقضى ، فقال : « يا يونس ، ليس هكذا ، لايكون إلا ما شاء الله وأراد ، وقدر وقضى ؛ يا يونس ، تعلم ما المشيئة؟ » ، قلت : لا ، قال : « هي الذكر الأول ، فتعلم ما الإرادة؟ » ، قلت : لا ، قال : « هي العزيمة على ما يشاء ، فتعلم ما القدر ؟ » ، قلت : لا ، قال : « هي الهندسة ، ووضع الحدود من البقاء والفناء ». قال : ثم قال : « والقضاء هو الإبرام وإقامة العين ». قال : فاستأذنته أن أقبل رأسه ، وقلت : فتحت لي شيئا كنت عنه في غفلة. | Details | ||
كتاب التوحيد | باب الجبر والقدر والأمر بين الأمرين | الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء : عن أبي الحسن الرضا عليه السلام ، قال : سألته ، فقلت : الله فوض الأمر إلى العباد؟ قال : « الله أعز من ذلك ». قلت : فجبرهم على المعاصي؟ قال : « الله أعدل وأحكم من ذلك ». قال : ثم قال : « قال الله : يا ابن آدم ، أنا أولى بحسناتك منك ، وأنت أولى بسيئاتك مني ؛ عملت المعاصي بقوتي التي جعلتها فيك ». | Details | ||
كتاب التوحيد | باب الجبر والقدر والأمر بين الأمرين | الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « من زعم أن الله يأمر بالفحشاء ، فقد كذب على الله ؛ ومن زعم أن الخير والشر إليه ، فقد كذب على الله ». | Details |