الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب التوحيد | باب الجبر والقدر والأمر بين الأمرين | علي بن محمد ، عن سهل بن زياد وإسحاق بن محمد وغيرهما رفعوه ، قال : « كان أمير المؤمنين عليه السلام جالسا بالكوفة بعد منصرفه من صفين إذ أقبل شيخ فجثا بين يديه ، ثم قال له : يا أمير المؤمنين ، أخبرنا عن مسيرنا إلى أهل الشام ، أبقضاء من الله وقدر؟ فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : أجل يا شيخ ، ما علوتم تلعة ولا هبطتم بطن واد إلا بقضاء من الله وقدر. فقال له الشيخ : عند الله أحتسب عنائي يا أمير المؤمنين ، فقال له : مه يا شيخ ، فو الله ، لقد عظم الله لكم الأجر في مسيركم وأنتم سائرون ، وفي مقامكم وأنتم مقيمون ، وفي منصرفكم وأنتم منصرفون ، ولم تكونوا في شيء من حالاتكم مكرهين ، ولا إليه مضطرين. فقال له الشيخ : وكيف لم نكن في شيء من حالاتنا مكرهين ، ولا إليه مضطرين ، وكان بالقضاء والقدر مسيرنا ومنقلبنا ومنصرفنا؟! فقال له : وتظن أنه كان قضاء حتما ، وقدرا لازما ؛ إنه لو كان كذلك ، لبطل الثواب والعقاب ، والأمر والنهي والزجر من الله ، وسقط معنى الوعد والوعيد ، فلم تكن لائمة للمذنب ، ولا محمدة للمحسن ، ولكان المذنب أولى بالإحسان من المحسن ، ولكان المحسن أولى بالعقوبة من المذنب ، تلك مقالة إخوان عبدة الأوثان ، وخصماء الرحمن ، وحزب الشيطان ، وقدرية هذه الأمة ومجوسها ، إن الله ـ تبارك وتعالى ـ كلف تخييرا ، ونهى تحذيرا ، وأعطى على القليل كثيرا ، ولم يعص مغلوبا ، ولم يطع مكرها ، ولم يملك مفوضا ، ولم يخلق السماوات والأرض وما بينهما باطلا ، ولم يبعث النبيين مبشرين ومنذرين عبثا ( ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار ) ، فأنشأ الشيخ يقول : ||| أنت الإمام الذي نرجو بطاعته ... يوم النجاة من الرحمن غفرانا ||| أوضحت من أمرنا ما كان ملتبسا ... جزاك ربك بالإحسان إحسانا »||| | Details | ||
كتاب التوحيد | باب الخير والشر | علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن بكار بن كردم ، عن مفضل بن عمر وعبد المؤمن الأنصاري : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قال الله ـ عز وجل ـ : أنا الله لا إله إلا أنا ، خالق الخير والشر ، فطوبى لمن أجريت على يديه الخير ، وويل لمن أجريت على يديه الشر ، وويل لمن يقول : كيف ذا؟ وكيف هذا ؟ ». قال يونس : يعني من ينكر هذا الأمر بتفقه فيه . | Details | ||
كتاب التوحيد | باب الخير والشر | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن حكيم ، عن محمد بن مسلم ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : « إن في بعض ما أنزل الله من كتبه : أني أنا الله لا إله إلا أنا ، خلقت الخير ، وخلقت الشر ، فطوبى لمن أجريت على يديه الخير ، وويل لمن أجريت على يديه الشر ، وويل لمن يقول : كيف ذا؟ وكيف ذا؟ ». | Details | ||
كتاب التوحيد | باب الخير والشر | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن ابن محبوب وعلي بن الحكم ، عن معاوية بن وهب ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « إن مما أوحى الله إلى موسى عليه السلام ، وأنزل عليه في التوراة : أني أنا الله لا إله إلا أنا ، خلقت الخلق ، وخلقت الخير ، وأجريته على يدي من أحب ، فطوبى لمن أجريته على يديه ، وأنا الله لا إله إلا أنا ، خلقت الخلق ، وخلقت الشر ، وأجريته على يدي من أريده ، فويل لمن أجريته على يديه ». | Details | ||
كتاب التوحيد | باب السعادة والشقاء | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن معلى أبي عثمان ، عن علي بن حنظلة : عن أبي عبد الله عليه السلام ، أنه قال : « يسلك بالسعيد في طريق الأشقياء حتى يقول الناس : ما أشبهه بهم ، بل هو منهم! ثم يتداركه السعادة. وقد يسلك بالشقي طريق السعداء حتى يقول الناس : ما أشبهه بهم ، بل هو منهم! ثم يتداركه الشقاء ؛ إن من كتبه الله سعيدا ـ وإن لم يبق من الدنيا إلا فواق ناقة ـ ختم له بالسعادة ». | Details |