الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب التوحيد | باب الهداية أنها من الله عز وجل | علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن حمران ، عن سليمان بن خالد : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قال : « إن الله ـ عز وجل ـ إذا أراد بعبد خيرا ، نكت في قلبه نكتة من نور ، وفتح مسامع قلبه ، ووكل به ملكا يسدده ، وإذا أراد بعبد سوءا ، نكت في قلبه نكتة سوداء ، وسد مسامع قلبه ، ووكل به شيطانا يضله ». ثم تلا هذه الآية : ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء ) . | Details | ||
كتاب التوحيد | باب الهداية أنها من الله عز وجل | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل ، عن أبي إسماعيل السراج ، عن ابن مسكان ، عن ثابت أبي سعيد ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : « يا ثابت ، ما لكم وللناس ، كفوا عن الناس ، ولا تدعوا أحدا إلى أمركم ؛ فو الله ، لو أن أهل السماوات وأهل الأرضين اجتمعوا على أن يهدوا عبدا يريد الله ضلالته ، ما استطاعوا على أن يهدوه ؛ ولو أن أهل السماوات وأهل الأرضين اجتمعوا على أن يضلوا عبدا يريد الله هدايته ، ما استطاعوا أن يضلوه ، كفوا عن الناس ، ولا يقول أحد : عمي و أخي وابن عمي وجاري ؛ فإن الله إذا أراد بعبد خيرا ، طيب روحه ، فلا يسمع معروفا إلا عرفه ، ولا منكرا إلا أنكره ، ثم يقذف الله في قلبه كلمة يجمع بها أمره » . | Details | ||
كتاب التوحيد | باب حجج الله على خلقه | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان الأحمر ، عن حمزة بن الطيار : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قال لي : « اكتب » ، فأملى علي : « إن من قولنا : إن الله يحتج على العباد بما آتاهم وعرفهم ، ثم أرسل إليهم رسولا ، وأنزل عليهم الكتاب ، فأمر فيه ونهى : أمر فيه بالصلاة والصيام ، فنام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الصلاة ، فقال : أنا أنيمك ، وأنا أوقظك ، فإذا قمت فصل ؛ ليعلموا إذا أصابهم ذلك كيف يصنعون ، ليس كما يقولون : إذا نام عنها هلك ؛ وكذلك الصيام ، أنا أمرضك ، وأنا أصحك ، فإذا شفيتك فاقضه ». ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : « وكذلك إذا نظرت في جميع الأشياء ، لم تجد أحدا في ضيق ، ولم تجد أحدا إلا ولله عليه الحجة ، ولله فيه المشيئة ، ولا أقول : إنهم ما شاؤوا صنعوا ». ثم قال : « إن الله يهدي ويضل ». وقال : « و ما أمروا إلا بدون سعتهم ، وكل شيء أمر الناس به ، فهم يسعون له ، وكل شيء لايسعون له ، فهو موضوع عنهم ، ولكن الناس لاخير فيهم ». ثم تلا عليه السلام : ( ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج ) فوضع عنهم ( ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم ) قال : « فوضع عنهم ؛ لأنهم لايجدون ». | Details | ||
كتاب التوحيد | باب حجج الله على خلقه | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن فضال ، عن داود بن فرقد ، عن أبي الحسن زكريا بن يحيى : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « ما حجب الله عن العباد ، فهو موضوع عنهم ». | Details | ||
كتاب التوحيد | باب حجج الله على خلقه | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحجال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن عبد الأعلى بن أعين ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام : من لم يعرف شيئا هل عليه شيء؟ قال : « لا ». | Details |