الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب التوحيد | باب النوادر | الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن علي بن الصلت ، عن الحكم وإسماعيل ابني حبيب ، عن بريد العجلي ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : « بنا عبد الله ، وبنا عرف الله ، وبنا وحد الله تبارك وتعالى ، ومحمد حجاب الله تبارك وتعالى ». | Details | ||
كتاب التوحيد | باب النوادر | محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن عمه حمزة بن بزيع ، عن علي بن سويد : عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام في قول الله عز وجل : ( يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله ) قال : « جنب الله أمير المؤمنين عليه السلام ، وكذلك ما كان بعده من الأوصياء بالمكان الرفيع إلى أن ينتهي الأمر إلى آخرهم » . | Details | ||
كتاب التوحيد | باب النوادر | محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن حسان الجمال ، قال : حدثني هاشم بن أبي عمار الجنبي ، قال : سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول : « أنا عين الله ، وأنا يد الله ، وأنا جنب الله ، وأنا باب الله ». | Details | ||
كتاب التوحيد | باب النوادر | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نصر ، عن محمد بن حمران ، عن أسود بن سعيد ، قال : كنت عند أبي جعفر عليه السلام ، فأنشأ يقول ـ ابتداء منه من غير أن أسأله ـ : « نحن حجة الله ، ونحن باب الله ، ونحن لسان الله ، ونحن وجه الله ، ونحن عين الله في خلقه ، ونحن ولاة أمر الله في عباده ». | Details | ||
كتاب التوحيد | باب النوادر | محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن عمه حمزة بن بزيع : عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : ( فلما آسفونا انتقمنا منهم ) فقال : « إن الله ـ عز وجل ـ لايأسف كأسفنا ، ولكنه خلق أولياء لنفسه يأسفون ويرضون وهم مخلوقون مربوبون ، فجعل رضاهم رضا نفسه ، وسخطهم سخط نفسه ؛ لأنه جعلهم الدعاة إليه ، والأدلاء عليه ، فلذلك صاروا كذلك ، وليس أن ذلك يصل إلى الله كما يصل إلى خلقه ، لكن هذا معنى ما قال من ذلك ، وقد قال : « من أهان لي وليا ، فقد بارزني بالمحاربة ، ودعاني إليها » وقال : ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) وقال : ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم ) فكل هذا وشبهه على ما ذكرت لك ، وهكذا الرضا والغضب وغيرهما من الأشياء مما يشاكل ذلك ، ولو كان يصل إلى الله الأسف والضجر ـ وهو الذي خلقهما وأنشأهما ـ لجاز لقائل هذا أن يقول : إن الخالق يبيد يوما ما ؛ لأنه إذا دخله الغضب والضجر ، دخله التغير ، وإذا دخله التغير لم يؤمن عليه الإبادة ، ثم لم يعرف المكون من المكون ، ولا القادر من المقدور عليه ، ولا الخالق من المخلوق ، تعالى الله عن هذا القول علوا كبيرا ؛ بل هو الخالق للأشياء لالحاجة ، فإذا كان لالحاجة ، استحال الحد والكيف فيه ، فافهم إن شاء الله تعالى ». | Details |