الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب التوحيد | باب النوادر | محمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن إسماعيل ، عن الحسين بن الحسن ، عن بكر بن صالح ، عن الحسن بن سعيد ، عن الهيثم بن عبد الله ، عن مروان بن صباح ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : « إن الله خلقنا ، فأحسن خلقنا ؛ وصورنا ، فأحسن صورنا ؛ وجعلنا عينه في عباده ، ولسانه الناطق في خلقه ، ويده المبسوطة على عباده بالرأفة والرحمة ، ووجهه الذي يؤتى منه ، وبابه الذي يدل عليه ، وخزانه في سمائه وأرضه ؛ بنا أثمرت الأشجار ، وأينعت الثمار ، وجرت الأنهار ؛ وبنا ينزل غيث السماء ، وينبت عشب الأرض ؛ وبعبادتنا عبد الله ، ولو لا نحن ما عبد الله ». | Details | ||
كتاب التوحيد | باب النوادر | الحسين بن محمد الأشعري ومحمد بن يحيى جميعا ، عن أحمد بن إسحاق ، عن سعدان بن مسلم ، عن معاوية بن عمار : عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) قال : « نحن ـ والله ـ الأسماء الحسنى التي لايقبل الله من العباد عملا إلا بمعرفتنا ». | Details | ||
كتاب التوحيد | باب النوادر | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن أبي سلام النحاس ، عن بعض أصحابنا : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « نحن المثاني التي أعطاها الله نبينا محمدا صلى الله عليه وآله وسلم ، ونحن وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم ، ونحن عين الله في خلقه ، ويده المبسوطة بالرحمة على عباده ، عرفنا من عرفنا ، وجهلنا من جهلنا وإمامة المتقين ». | Details | ||
كتاب التوحيد | باب النوادر | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن صفوان الجمال : عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : ( كل شيء هالك إلا وجهه ) قال : « من أتى الله بما أمر به من طاعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، فهو الوجه الذي لايهلك ، وكذلك قال : ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) ». | Details | ||
كتاب التوحيد | باب النوادر | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن النعمان ، عن سيف بن عميرة ، عمن ذكره ، عن الحارث بن المغيرة النصري ، قال : سئل أبو عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى : ( كل شيء هالك إلا وجهه ) فقال : « ما يقولون فيه؟ » قلت : يقولون : يهلك كل شيء إلا وجه الله ، فقال : « سبحان الله! لقد قالوا قولا عظيما ، إنما عنى بذلك وجه الله الذي يؤتى منه » . | Details |