الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب التوحيد | باب العرش والكرسي | محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبد الله ، عن الفضيل بن يسار ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : ( وسع كرسيه السماوات والأرض ) فقال : « يا فضيل ، كل شيء في الكرسي ؛ السماوات والأرض وكل شيء في الكرسي ». | Details | ||
كتاب التوحيد | باب العرش والكرسي | أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، قال : سألني أبو قرة المحدث أن أدخله على أبي الحسن الرضا عليه السلام ، فاستأذنته ، فأذن لي ، فدخل فسأله عن الحلال والحرام ، ثم قال له : أفتقر أن الله محمول؟ فقال أبو الحسن عليه السلام : « كل محمول مفعول به ، مضاف إلى غيره ، محتاج ، والمحمول اسم نقص في اللفظ ، والحامل فاعل وهو في اللفظ مدحة ، وكذلك قول القائل : فوق ، وتحت ، وأعلى ، وأسفل ، وقد قال الله تعالى : ( ولله ) ( الأسماء الحسنى فادعوه بها ) ولم يقل في كتبه : إنه المحمول ، بل قال : إنه الحامل في البر والبحر ، والممسك السماوات والأرض أن تزولا ، والمحمول ما سوى الله ، ولم يسمع أحد آمن بالله وعظمته قط قال في دعائه : يا محمول ». قال أبو قرة : فإنه قال : ( ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ) وقال : ( الذين يحملون العرش ) ؟ فقال أبو الحسن عليه السلام : « العرش ليس هو الله ، والعرش اسم علم وقدرة وعرش فيه كل شيء ، ثم أضاف الحمل إلى غيره خلق من خلقه ؛ لأنه استعبد خلقه بحمل عرشه وهم حملة علمه ، وخلقا يسبحون حول عرشه وهم يعملون بعلمه ، وملائكة يكتبون أعمال عباده ، واستعبد أهل الأرض بالطواف حول بيته ، والله على العرش استوى كما قال. والعرش ومن يحمله ومن حول العرش ، والله الحامل لهم ، الحافظ لهم ، الممسك ، القائم على كل نفس ، وفوق كل شيء ، و على كل شيء ، ولا يقال : محمول ، ولا أسفل ـ قولا مفردا لايوصل بشيء ـ فيفسد اللفظ والمعنى ». قال أبو قرة : فتكذب بالرواية التي جاءت : أن الله إذا غضب إنما يعرف غضبه أن الملائكة الذين يحملون العرش يجدون ثقله على كواهلهم ، فيخرون سجدا ، فإذا ذهب الغضب ، خف ورجعوا إلى مواقفهم؟ فقال أبو الحسن عليه السلام : « أخبرني عن الله ـ تبارك وتعالى ـ منذ لعن إبليس ، إلى يومك هذا هو غضبان عليه ، فمتى رضي؟ وهو في صفتك لم يزل غضبان عليه وعلى أوليائه وعلى أتباعه ، كيف تجترئ أن تصف ربك بالتغير من حال إلى حال ، وأنه يجري عليه ما يجري على المخلوقين؟! سبحانه وتعالى ، لم يزل مع الزائلين ، ولم يتغير مع المتغيرين ، ولم يتبدل مع المتبدلين ، ومن دونه في يده وتدبيره ، وكلهم إليه محتاج ، وهو غني عمن سواه » . | Details | ||
كتاب التوحيد | باب العرش والكرسي | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي رفعه ، قال : سأل الجاثليق أمير المؤمنين عليه السلام ، فقال له : أخبرني عن الله ـ عز وجل ـ يحمل العرش أم العرش يحمله؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام : « الله ـ عز وجل ـ حامل العرش والسماوات والأرض وما فيهما وما بينهما ، وذلك قول الله عز وجل : ( إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا ) ». قال : فأخبرني عن قوله : ( ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ) فكيف قال ذلك ، وقلت : إنه يحمل العرش والسماوات والأرض؟! فقال أمير المؤمنين عليه السلام : « إن العرش خلقه الله تعالى من أنوار أربعة : نور أحمر ، منه احمرت الحمرة ، ونور أخضر ، منه اخضرت الخضرة ، ونور أصفر ، منه اصفرت الصفرة ، ونور أبيض ، منه البياض ، وهو العلم الذي حمله الله الحملة ، وذلك نور من عظمته ، فبعظمته ونوره أبصر قلوب المؤمنين ، وبعظمته ونوره عاداه الجاهلون ، وبعظمته ونوره ابتغى من في السماوات والأرض من جميع خلائقه إليه الوسيلة بالأعمال المختلفة والأديان المشتبهة ، فكل محمول ـ يحمله الله بنوره وعظمته وقدرته ـ لايستطيع لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا ، فكل شيء محمول ، والله ـ تبارك وتعالى ـ الممسك لهما أن تزولا ، والمحيط بهما من شيء ، وهو حياة كل شيء ، ونور كل شيء ( سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا ) ». قال له : فأخبرني عن الله ـ عز وجل ـ أين هو؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام : « هو هاهنا ، وهاهنا ، وفوق ، وتحت ، ومحيط بنا ، ومعنا ، وهو قوله تعالى : ( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ) فالكرسي محيط بالسماوات والأرض وما بينهما وما تحت الثرى ( وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى ) ( ، ) وذلك قوله تعالى : ( وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم ) فالذين يحملون العرش هم العلماء الذين حملهم الله علمه ، وليس يخرج عن هذه الأربعة شيء خلق الله في ملكوته ، وهو الملكوت الذي أراه الله أصفياءه وأراه خليله عليه السلام ، فقال : ( وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين ) وكيف يحمل حملة العرش الله ، وبحياته حييت قلوبهم ، وبنوره اهتدوا إلى معرفته؟! ». | Details | ||
كتاب التوحيد | باب الحركة والانتقال | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، قال : قال أبو شاكر الديصاني : إن في القرآن آية هي قولنا ، قلت : ما هي؟ فقال : ( وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله ) فلم أدر بما أجيبه ، فحججت ، فخبرت أبا عبد الله عليه السلام ، فقال : « هذا كلام زنديق خبيث ، إذا رجعت إليه ، فقل له : ما اسمك بالكوفة؟ فإنه يقول : فلان ، فقل له : ما اسمك بالبصرة؟ فإنه يقول : فلان ، فقل : كذلك الله ربنا في السماء إله ، وفي الأرض إله ، وفي البحار إله ، وفي القفار إله ، وفي كل مكان إله ». قال : فقدمت ، فأتيت أبا شاكر ، فأخبرته ، فقال : هذه نقلت من الحجاز. | Details | ||
كتاب التوحيد | باب الحركة والانتقال | وفي رواية أخرى : « من زعم أن الله من شيء ، فقد جعله محدثا ؛ ومن زعم أنه في شيء ، فقد جعله محصورا ؛ ومن زعم أنه على شيء ، فقد جعله محمولا » . في قوله تعالى : (وهو الذى فى السمآء إله وفى الأرض إله ) : | Details |