Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب التوحيد باب الحركة والانتقال علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عيسى ، قال : كتبت إلى أبي الحسن علي بن محمد عليهما‌السلام : جعلني الله فداك يا سيدي ، قد روي لنا أن الله في موضع دون موضع ، على العرش استوى ، وأنه ينزل كل ليلة في النصف الأخير من الليل إلى السماء الدنيا. وروي أنه ينزل عشية عرفة ، ثم يرجع إلى موضعه ، فقال بعض مواليك في ذلك : إذا كان في موضع دون موضع ، فقد يلاقيه الهواء ، ويتكنف عليه ، والهواء جسم رقيق يتكنف على كل شيء بقدره ، فكيف يتكنف عليه جل ثناؤه على هذا المثال؟! فوقع عليه‌ السلام : « علم ذلك عنده ، وهو المقدر له بما هو أحسن تقديرا. واعلم أنه إذا كان في السماء الدنيا ، فهو كما هو على العرش ، والأشياء كلها له سواء علما وقدرة و ملكا وإحاطة ». وعنه ، عن محمد بن جعفر الكوفي ، عن محمد بن عيسى مثله. و في قوله تعالى : ( ما يكون من نجوى ثلثة إلا هو رابعهم ) : Details      
كتاب التوحيد باب الحركة والانتقال وعنه ، عن محمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن إسماعيل ، عن داود بن عبد الله ، عن عمرو بن محمد ، عن عيسى بن يونس ، قال : قال ابن أبي العوجاء لأبي عبد الله عليه‌ السلام في بعض ما كان يحاوره : ذكرت الله ، فأحلت على غائب. فقال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « ويلك ، كيف يكون غائبا من هو مع خلقه شاهد ، وإليهم أقرب من حبل الوريد ، يسمع كلامهم ، ويرى أشخاصهم ، ويعلم أسرارهم؟! ». فقال ابن أبي العوجاء : أهو في كل مكان؟ أليس إذا كان في السماء ، كيف يكون في الأرض؟! وإذا كان في الأرض ، كيف يكون في السماء؟! فقال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « إنما وصفت المخلوق الذي إذا انتقل عن مكان ، اشتغل به مكان ، وخلا منه مكان ، فلا يدري في المكان الذي صار إليه ما يحدث في المكان الذي كان فيه ، فأما الله ـ العظيم الشأن ، الملك ، الديان ـ فلا يخلو منه مكان ، ولا‌ يشتغل به مكان ، ولا يكون إلى مكان أقرب منه إلى مكان » . Details      
كتاب التوحيد باب الحركة والانتقال وعنه رفعه ، عن الحسن بن راشد ، عن يعقوب بن جعفر : عن أبي إبراهيم عليه‌ السلام أنه قال : « لا أقول : إنه قائم ؛ فأزيله عن مكانه ، ولا أحده بمكان يكون فيه ، ولا أحده أن يتحرك في شيء من الأركان والجوارح ، ولا أحده بلفظ شق فم ، ولكن كما قال الله تبارك وتعالى : ( كن فيكون ) بمشيئته من غير تردد في نفس ، صمدا فردا ، لم يحتج إلى شريك يذكر له ملكه ، ولا يفتح له أبواب علمه ». ‌ Details      
كتاب التوحيد باب الحركة والانتقال محمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن إسماعيل البرمكي ، عن علي بن عباس الجراذيني ، عن الحسن بن راشد ، عن يعقوب بن جعفر الجعفري : عن أبي إبراهيم عليه‌ السلام ، قال : ذكر عنده قوم يزعمون أن الله ـ تبارك وتعالى ـ ينزل إلى السماء الدنيا ، فقال : « إن الله لاينزل ، ولا يحتاج إلى أن ينزل ، إنما منظره في القرب والبعد سواء ، لم يبعد منه قريب ، ولم يقرب منه بعيد ، ولم يحتج إلى شيء ، بل يحتاج إليه ، وهو ذو الطول ، لا إله إلا هو العزيز الحكيم. أما قول الواصفين : إنه ينزل تبارك وتعالى ، فإنما يقول ذلك من ينسبه إلى نقص أو زيادة ، وكل متحرك محتاج إلى من يحركه أو يتحرك به ، فمن ظن بالله الظنون ، هلك ؛ فاحذروا في صفاته من أن تقفوا له على حد تحدونه بنقص ، أو زيادة ، أو تحريك ، أو تحرك ، أو زوال ، أو استنزال ، أو نهوض ، أو قعود ؛ فإن الله جل وعز عن صفة الواصفين ، ونعت الناعتين ، وتوهم المتوهمين ( وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين ) . Details      
كتاب التوحيد باب تأويل الصمد عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن الحسن بن السري ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : سألت أبا جعفر عليه‌ السلام عن شيء من التوحيد ، فقال : « إن الله ـ تباركت أسماؤه التي يدعى بها ، وتعالى في علو كنهه ـ واحد توحد بالتوحيد في توحده ، ثم أجراه على خلقه ؛ فهو واحد ، صمد ، قدوس ، يعبده كل شيء ، ويصمد إليه كل شيء ، ووسع كل شيء علما ». ‌ قال أبو جعفر الكليني : فهذا هو المعنى الصحيح في تأويل الصمد ، لاما ذهب إليه المشبهة أن تأويل الصمد : المصمت الذي لاجوف له ؛ لأن ذلك لايكون إلا من صفة الجسم ، والله ـ جل ذكره ـ متعال عن ذلك ، هو أعظم وأجل من أن تقع الأوهام على صفته ، أو تدرك كنه عظمته ، ولو كان تأويل الصمد في صفة الله ـ عز وجل ـ المصمت ، لكان مخالفا لقوله عز وجل : ( ليس كمثله شيء ) لأن ذلك من صفة الأجسام المصمتة التي لا‌ أجواف لها ، مثل الحجر والحديد وسائر الأشياء المصمتة التي لا أجواف لها ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، فأما ما جاء في الأخبار من ذلك ، فالعالم عليه‌ السلام أعلم بما قال. وهذا الذي قال عليه‌ السلام ـ أن الصمد هو السيد المصمود إليه ـ هو معنى صحيح موافق لقول الله عز وجل : ( ليس كمثله شيء ). والمصمود إليه : المقصود في اللغة. قال أبو طالب في بعض ما كان يمدح به النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم من شعره ||| وبالجمرة القصوى إذا صمدوا لها ... يؤمون قذفا رأسها بالجنادل ||| يعني قصدوا نحوها يرمونها بالجنادل ، يعني الحصى الصغار التي تسمى بالجمار. وقال بعض شعراء الجاهلية شعرا : |||| ما كنت أحسب أن بيتا ظاهرا ... لله في أكناف مكة يصمد ||| يعني : يقصد . وقال الزبرقان : ||| .......... ... ولا رهيبة إلا سيد صمد ||| وقال شداد بن معاوية في حذيفة بن بدر : ||| علوته بحسام ثم قلت له ... خذها حذيف فأنت السيد الصمد ||| ومثل هذا كثير ، والله ـ عز وجل ـ هو السيد الصمد الذي جميع الخلق ـ من الجن والإنس ـ إليه يصمدون في الحوائج ، وإليه يلجؤون عند الشدائد ، ومنه يرجون الرخاء ودوام النعماء ليدفع عنهم الشدائد. Details