الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب التوحيد | باب معاني الأسماء واشتقاقها | أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن فضيل بن عثمان ، عن ابن أبي يعفور ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : ( هو الأول والآخر ) وقلت : أما « الأول » فقد عرفناه ، وأما « الآخر » فبين لنا تفسيره. فقال : « إنه ليس شيء إلا أن يبيد أو يتغير ، أو يدخله التغير والزوال ، أو ينتقل من لون إلى لون ، ومن هيئة إلى هيئة ، ومن صفة إلى صفة ، ومن زيادة إلى نقصان ، ومن نقصان إلى زيادة إلا رب العالمين ؛ فإنه لم يزل ولا يزال بحالة واحدة ، هو الأول قبل كل شيء ، وهو الآخر على ما لم يزل ، ولا تختلف عليه الصفات والأسماء كما تختلف على غيره ، مثل الإنسان الذي يكون ترابا مرة ، ومرة لحما و دما ، ومرة رفاتا ورميما ، وكالبسر الذي يكون مرة بلحا ، ومرة بسرا ، ومرة رطبا ، ومرة تمرا ، فتتبدل عليه الأسماء والصفات ، والله ـ جل وعز ـ بخلاف ذلك » . | Details | ||
كتاب التوحيد | باب معاني الأسماء واشتقاقها | علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن العباس بن هلال ، قال : سألت الرضا عليه السلام عن قول الله عز وجل : ( الله نور السماوات والأرض ) فقال : « هاد لأهل السماء ، وهاد لأهل الأرض ». وفي رواية البرقي : « هدى من في السماء ، وهدى من في الأرض ». | Details | ||
كتاب التوحيد | باب معاني الأسماء واشتقاقها | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد : عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام ، قال : سئل عن معنى الله ، فقال : « استولى على ما دق وجل ». | Details | ||
كتاب التوحيد | باب معاني الأسماء واشتقاقها | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن هشام بن الحكم : أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن أسماء الله واشتقاقها : الله مما هو مشتق؟ فقال : « يا هشام ، الله مشتق من إله ، والإله يقتضي مألوها ، والاسم غير المسمى ، فمن عبد الاسم دون المعنى ، فقد كفر ولم يعبد شيئا ؛ ومن عبد الاسم والمعنى ، فقد أشرك وعبد اثنين ؛ ومن عبد المعنى دون الاسم ، فذاك التوحيد ، أفهمت يا هشام؟ ». قال : قلت : زدني ، قال : « لله تسعة وتسعون اسما ، فلو كان الاسم هو المسمى ، لكان كل اسم منها إلها ، ولكن الله معنى يدل عليه بهذه الأسماء وكلها غيره. يا هشام ، الخبز اسم للمأكول ، والماء اسم للمشروب ، والثوب اسم للملبوس ، والنار اسم للمحرق ؛ أفهمت يا هشام فهما تدفع به وتناضل به أعداءنا المتخذين مع الله عز وجل غيره؟ » قلت : نعم ، فقال : « نفعك الله به وثبتك يا هشام ». قال هشام : فو الله ، ما قهرني أحد في التوحيد حتى قمت مقامي هذا. | Details | ||
كتاب التوحيد | باب معاني الأسماء واشتقاقها | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن عبد الله بن سنان ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن تفسير ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فقال : « الباء بهاء الله ، والسين سناء الله ، والميم مجد الله ـ وروى بعضهم : الميم ملك الله ـ والله إله كل شيء ، الرحمن بجميع خلقه ، والرحيم بالمؤمنين خاصة » . | Details |