Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب التوحيد باب الإرادة أنها‌ من صفات الفعل ، وسائر صفاتالفعل ‌ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن العباس بن عمرو ، عن هشام بن الحكم : في حديث الزنديق ـ الذي سأل أبا عبد الله عليه‌ السلام ـ فكان من سؤاله : أن قال له : فله رضا وسخط؟ فقال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « نعم ، ولكن ليس ذلك على ما يوجد من المخلوقين ؛ وذلك أن الرضا حال تدخل عليه ، فتنقله من حال إلى حال ؛ لأن المخلوق أجوف ، معتمل ، مركب ، للأشياء فيه مدخل ، وخالقنا لامدخل للأشياء فيه ؛ لأنه واحد : واحدي الذات ، واحدي المعنى ؛ فرضاه ثوابه ، وسخطه عقابه ، من غير شيء يتداخله ؛ فيهيجه وينقله من حال إلى حال ؛ لأن ذلك من صفة المخلوقين العاجزين المحتاجين ». ‌ Details      
كتاب التوحيد باب الإرادة أنها‌ من صفات الفعل ، وسائر صفاتالفعل ‌ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن محمد بن عيسى ، عن المشرقي حمزة بن المرتفع ، عن بعض أصحابنا ، قال : كنت في مجلس أبي جعفر عليه‌ السلام إذ دخل عليه عمرو بن عبيد ، فقال له : جعلت فداك ، قول الله تبارك وتعالى : ( ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى ) ما ذلك الغضب؟ فقال أبو جعفر عليه‌ السلام : « هو العقاب يا عمرو ؛ إنه من زعم أن الله قد زال من شيء إلى شيء ، فقد وصفه صفة مخلوق ، و إن الله تعالى لايستفزه شيء ؛ فيغيره » . Details      
كتاب التوحيد باب الإرادة أنها‌ من صفات الفعل ، وسائر صفاتالفعل ‌ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « خلق الله المشيئة بنفسها ، ثم خلق الأشياء بالمشيئة » . Details      
كتاب التوحيد باب الإرادة أنها‌ من صفات الفعل ، وسائر صفاتالفعل ‌ أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، قال : قلت لأبي الحسن عليه‌ السلام : أخبرني عن الإرادة من الله ومن الخلق ؟ قال : فقال : « الإرادة من الخلق : الضمير وما يبدو لهم بعد ذلك من الفعل ، وأما من الله تعالى ، فإرادته إحداثه لاغير ذلك ؛ لأنه لايروي ، ولا يهم ، ولا يتفكر ، وهذه الصفات منفية عنه ، وهي صفات الخلق ؛ فإرادة الله الفعل لاغير ذلك ؛ يقول له : « كن » فيكون بلا لفظ ، ولا نطق بلسان ، ولا همة ، ولا تفكر ؛ ولا كيف لذلك ، كما أنه لا كيف له ». ‌ Details      
كتاب التوحيد باب الإرادة أنها‌ من صفات الفعل ، وسائر صفاتالفعل ‌ محمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن إسماعيل ، عن الحسين بن الحسن ، عن بكر بن صالح ، عن علي بن أسباط ، عن الحسن بن الجهم ، عن بكير بن أعين ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : علم الله ومشيئته هما مختلفان أو متفقان؟ فقال : « العلم ليس هو المشيئة ؛ ألاترى أنك تقول : سأفعل كذا إن شاء الله ، ولا تقول : سأفعل كذا إن علم الله ، فقولك : « إن شاء الله » دليل على أنه لم يشأ ؛ فإذا شاء ، كان الذي شاء كما شاء ، وعلم الله السابق للمشيئة ». ‌ Details