الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب التوحيد | باب النهي عن الجسم والصورة | محمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن حمزة بن محمد ، قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عن الجسم والصورة ، فكتب : « سبحان من ليس كمثله شيء ، لاجسم ولا صورة ». ورواه محمد بن أبي عبد الله إلا أنه لم يسم الرجل. | Details | ||
كتاب التوحيد | باب النهي عن الجسم والصورة | أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن علي بن أبي حمزة ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : سمعت هشام بن الحكم يروي عنكم : أن الله جسم صمدي نوري ، معرفته ضرورة ، يمن بها على من يشاء من خلقه. فقال عليه السلام : « سبحان من لايعلم أحد كيف هو إلا هو ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) لايحد ، ولا يحس ، ولا يجس ، ولا تدركه الأبصار ولا الحواس ، ولا يحيط به شيء ، ولا جسم ولا صورة ، ولا تخطيط ولا تحديد » . | Details | ||
كتاب التوحيد | باب النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى | علي بن محمد ، عن سهل بن زياد أو عن غيره ، عن محمد بن سليمان ، عن علي بن إبراهيم ، عن عبد الله بن سنان : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قال : « إن الله عظيم رفيع ، لايقدر العباد على صفته ، ولا يبلغون كنه عظمته ، ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ) ولا يوصف بكيف ، ولا أين وحيث ، وكيف أصفه بالكيف وهو الذي كيف الكيف حتى صار كيفا ، فعرفت الكيف بما كيف لنا من الكيف ؟! أم كيف أصفه بأين وهو الذي أين الأين حتى صار أينا ، فعرفت الأين بما أين لنا من الأين؟! أم كيف أصفه بحيث وهو الذي حيث الحيث حتى صار حيثا ، فعرفت الحيث بما حيث لنا من الحيث؟! فالله ـ تبارك وتعالى ـ داخل في كل مكان ، وخارج من كل شيء ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) لا إله إلا هو العلي العظيم ( وهو اللطيف الخبير )» . | Details | ||
كتاب التوحيد | باب النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى | محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبد الله ، عن الفضيل بن يسار ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « إن الله لايوصف ، وكيف يوصف وقد قال في كتابه : ( وما قدروا الله حق قدره ) ؟! فلا يوصف بقدر إلا كان أعظم من ذلك » . | Details | ||
كتاب التوحيد | باب النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى | سهل قال : كتبت إلى أبي محمد عليه السلام سنة خمس وخمسين ومائتين : قد اختلف يا سيدي ، أصحابنا في التوحيد : منهم من يقول : هو جسم ، ومنهم من يقول : هو صورة ، فإن رأيت يا سيدي ، أن تعلمني من ذلك ما أقف عليه ولا أجوزه ، فعلت متطولا على عبدك. فوقع بخطه عليه السلام : « سألت عن التوحيد ، وهذا عنكم معزول ، الله واحد أحد ( لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ) ، خالق و ليس بمخلوق ، يخلق ـ تبارك وتعالى ـ ما يشاء من الأجسام وغير ذلك وليس بجسم ، ويصور ما يشاء وليس بصورة ، جل ثناؤه وتقدست أسماؤه أن يكون له شبه ، هو لاغيره ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) . | Details |