اسم الكتاب : كتاب التوحيد
اسم الباب : باب النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
علي بن محمد ، عن سهل بن زياد أو عن غيره ، عن محمد بن سليمان ، عن علي بن إبراهيم ، عن عبد الله بن سنان : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قال : « إن الله عظيم رفيع ، لايقدر العباد على صفته ، ولا يبلغون كنه عظمته ، ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ) ولا يوصف بكيف ، ولا أين وحيث ، وكيف أصفه بالكيف وهو الذي كيف الكيف حتى صار كيفا ، فعرفت الكيف بما كيف لنا من الكيف ؟! أم كيف أصفه بأين وهو الذي أين الأين حتى صار أينا ، فعرفت الأين بما أين لنا من الأين؟! أم كيف أصفه بحيث وهو الذي حيث الحيث حتى صار حيثا ، فعرفت الحيث بما حيث لنا من الحيث؟! فالله ـ تبارك وتعالى ـ داخل في كل مكان ، وخارج من كل شيء ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) لا إله إلا هو العلي العظيم ( وهو اللطيف الخبير )» .