اسم الكتاب : كتاب التوحيد
اسم الباب : باب النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
سهل قال : كتبت إلى أبي محمد عليه السلام سنة خمس وخمسين ومائتين : قد اختلف يا سيدي ، أصحابنا في التوحيد : منهم من يقول : هو جسم ، ومنهم من يقول : هو صورة ، فإن رأيت يا سيدي ، أن تعلمني من ذلك ما أقف عليه ولا أجوزه ، فعلت متطولا على عبدك. فوقع بخطه عليه السلام : « سألت عن التوحيد ، وهذا عنكم معزول ، الله واحد أحد ( لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ) ، خالق و ليس بمخلوق ، يخلق ـ تبارك وتعالى ـ ما يشاء من الأجسام وغير ذلك وليس بجسم ، ويصور ما يشاء وليس بصورة ، جل ثناؤه وتقدست أسماؤه أن يكون له شبه ، هو لاغيره ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) .