Index

Search by: Hadeeth  

الرواة المعصومين متن الحديث
" قال علي بن الحسين عليهما ‌السلام: قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: يا عباد الله اتقوا المحرمات كلها واعلموا أن غيبتكم لاخيكم المؤمن من شيعة آل محمد أعظم في التحريم من الميتة، قال الله جل وعلا: "" ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه "" وإن الدم أخف عليكم - في تحريم أكله - من أن يشي أحدكم بأخيه المؤمن من شيعة محمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله إلى سلطان جائر، فانه حينئذ قد أهلك نفسه وأخاه المؤمن والسلطان الذي وشى به إليه. وإن لحم الخنزير أخف تحريما من تعظيمكم من صغره الله، وتسميتكم بأسمائنا أهل البيت، وتلقبكم بألقابنا من سماه الله بأسماء الفاسقين، ولقبه بألقاب الفاجرين وإن ما اهل به لغير الله أخف تحريما عليكم من أن تعقدوا نكاحا أو صلاة جماعة بأسماء أعدائنا الغاصبين لحقوقنا إذا لم يكن عليكم منهم تقية، قال الله عزوجل:(فمن اضطر) إلى شئ من هذه المحرمات(غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه) من اضطره اللهو إلى تناول شئ من هذه المحرمات وهو معتقد لطاعة الله تعالى إذا زالت التقية فلا إثم عليه. وكذلك من اضطر إلى الوقيعة في بعض المؤمنين، ليدفع عنه أو عن نفسه بذلك الهلاك من الكافرين الناصبين، ومن وشى به أخوه المؤمن أو وشى بجماعة من المسلمين ليهلكهم، فانتصر لنفسه ووشى به وحده بما يعرفه من عيوبه التي لا يكذب فيها، ومن عظم مهانا في حكم الله، أو أوهم الازراء على عظيم في دين الله للتقية عليه وعلى نفسه، ومن سماه بالاسماء الشريفة خوفا على نفسه، ومن تقبل أحكامهم تقية، فلا إثم عليه في ذلك، لان الله تعالى وسع لهم في التقية. " Details      
" قال الامام عليه ‌السلام: قال الله عزوجل:(إن كنتم إياه تعبدون) أي إن كنتم إياه تعبدون فاشكروا نعمة الله بطاعة من أمركم بطاعته من محمد وعلي وخلفائهم الطيبين. ثم قال عزوجل:(إنما حرم عليكم الميتة) التي ماتت حتف أنفها بلا ذباحة من حيث أذن الله فيها(والدم ولحم الخنزير) أن تأكلوه(وما أهل به لغير الله) ما ذكر إسم غير الله عليه من الذبائح، وهي التي يتقرب بها الكفار بأسامي أندادهم التي اتخذوها من دون الله. ثم قال عزوجل:(فمن اضطر) إلى شئ من هذه المحرمات(غير باغ) وهو غير باغ - عند الضرورة - على إمام هدى(ولا عاد) ولا معتد قوال بالباطل في نبوة من ليس بنبي، أو إمامة من ليس بامام(فلا إثم عليه) في تناول هذه الاشياء(إن الله غفور رحيم) ستار لعيوبكم أيها المؤمنون، رحيم بكم حين أباح لكم في الضرورة ما حرمه في الرخاء. " Details      
" قال الامام عليه ‌السلام: قال الله عزوجل:(يا أيها الذين آمنوا) بتوحيد الله، ونبوة محمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله رسول الله، وبامامة علي ولي الله:(كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله) على مارزقكم منها بالمقام على ولاية محمد وعلي ليقيكم الله تعالى بذلك شرور الشياطين المتمردة على ربها عزوجل، فانكم كلما جددتم على أنفسكم ولاية محمد وعلي عليهما ‌السلام تجدد على مردة الشياطين لعائن الله، وأعاذكم الله من نفخاتهم ونفثاتهم. فلما قاله رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله قيل: يا رسول الله وما نفخاتهم؟ قال: هي ما يتفخون به عند الغضب في الانسان الذي يحملونه على هلاكه في دينه ودنياه، وقد ينفخون في غير حال الغضب بما يهلكون به. أتدرون ما أشد ما ينفخون به؟ هو ما ينفخون بأن يوهموه أن أحدا من هذه الامة فاضل علينا، أو عدل لنا أهل البيت، كلا - والله - بل جعل الله تعالى محمدا صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله ثم آل محمد فوق جميع هذه الامة، كما جعل الله تعالى السماء فوق الارض وكما زاد نور الشمس والقمر على السهى. قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: وأما نفثاته: فأن يرى أحدكم أن شيئا بعد القرآن أشقى له من ذكرنا أهل البيت ومن الصلاة علينا، فان الله عزوجل جعل ذكرنا أهل البيت شفاء للصدور، وجعل الصلوات علينا ماحية للاوزار والذنوب، ومطهرة من العيوب ومضاعفة للحسنات. " Details      
" ثم قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: تعوذوا بالله من الشيطان الرجيم، فان من تعوذ بالله منه أعاذه الله وتعوذوا من همزاته ونفخاته ونفثاته. أتدرون ماهي؟ أما همزاته: فما يلقيه في قلوبكم من بغضنا أهل البيت. قالوا: يا رسول الله وكيف نبغضكم بعد ما عرفنا محلكم من الله ومنزلتكم؟ قال صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: بأن تبغضوا أولياء‌نا وتحبوا أعداء‌نا، فاستعيذوا بالله من محبة أعدائنا وعداوة أوليائنا، فتعاذوا من بغضنا وعداوتنا، فان من أحب أعداء‌نا فقد عادانا ونحن منه براء، والله عزوجل منه برئ. قوله عزوجل: "" يا ايها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله ان كنتم اياه تعبدون . انما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما اهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه ان الله غفور رحيم "" 173. " Details      
" قال الامام عليه ‌السلام: قال الله عزوجل(ومثل الذين كفروا) في عبادتهم للاصنام، واتخاذهم للانداد من دون محمد وعلي صلوات الله عليهما(كمثل الذي ينعق بما لا يسمع) يصوت بما لا يسمع(الا دعاء ونداء) لا يفهم مايراد منه فيغيث المستغيث، ويعين من استعانه(صم بكم عمي) عن الهدى في اتباعهم الانداد من دون الله، والاضداد لاولياء الله الذين سموهم بأسماء خيار خلائف الله، ولقبوهم بألقاب أفاضل الائمة الذين نصبهم الله لاقامة دين الله (فهم لا يعقلون) أمر الله عزوجل. قال علي بن الحسين عليهما ‌السلام: هذا في عباد الاصنام، وفي النصاب لاهل بيت محمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله نبي الله، هم أتباع ابليس وعتاة مردته، سوف يصيرون إلى الهاوية. " Details