Index

Search by: Hadeeth  

الرواة المعصومين متن الحديث
" قال على بن الحسين عليهما ‌السلام: قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: يا عباد الله اتبعوا أخي ووصيي علي بن أبي طالب عليه ‌السلام بأمر الله، ولا تكونوا كالذين اتخذوا أربابا من دون الله تقليدا لجهال آبائهم الكافرين بالله، فان المقلد دينه ممن لا يعلم دين الله، يبوء بغضب من الله، ويكون من اسراء ابليس لعنه الله، واعلموا أن الله عزوجل جعل أخي عليا أفضل زينة عترتي، فقال الله: من والاه وصافاه ووالى أولياء‌ه وعادى أعداء‌ه جعلته من أفضل زينة جناني، ومن أشرف أوليائي وخلصائي، ومن أدمن محبتنا أهل البيت فتح الله عزوجل له من الجنة ثمانية أبوابها، وأباحه جميعها، يدخل مما شاء منها، وكل أبواب الجنان تناديه: يا ولي الله ألم تدخلني؟ ألم تخصني من بيننا؟. قوله عزوجل: "" ومثل الذين كفروا كمثل الذى ينعق بما لا يسمع الا دعاء ونداء صم بكم عمى فهم لا يعقلون "": 171. " Details      
" قال الامام عليه ‌السلام: وصف الله هؤلاء المتبعين لخطوات الشيطان فقال(واذا قيل لهم) تعالوا إلى ما أنزل الله في كتابه من وصف محمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله، وحلية علي عليه ‌السلام، ووصف فضائله، وذكر مناقبه والى الرسول، وتعالوا إلى الرسول لتقبلوا منه ما يأمركم به قالوا: "" حسبنا ما وجدنا عليه آباء‌نا من الدين والمذهب "" فاقتدوا بآبائهم في مخالفة رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله ومنابذة علي ولي الله، قال الله عزوجل:(أو لو كان آباؤهم لا يعقلون) لا يعلمون(شيئا ولا يهتدون) إلى شئ من الصواب. " Details      
" قال على بن الحسين عليهما ‌السلام: قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: فضلت على الخلق أجمعين، وشرفت على جميع النبيين، واختصصت بالقرآن العظيم، واكرمت بعلي سيد الوصيين، وعظمت بشيعته خير شيعة النبيين والوصيين. وقيل لي: يا محمد قايل نعمائي عليك بالشكر الممتري للمزيد. فقلت: يا ربي وما أفضل ما اشكرك به؟ فقال لي: يا محمد أفضل ذلك بثك فضل أخيك علي، وبعثك سائر عبادي على تعظيمه وتعظيم شيعته، وأمرك اياهم أن لا يتوادوا الا في، ولا يتباغضوا الا في، ولا يوالوا ولا يعادوا الا في، وأن ينصبوا الحرب لابليس وعتاة مردته الداعين إلى مخالفتي وأن يجعلوا جنتهم منهم العداوة لاعداء محمد وعلي، وأن يجعلوا أفضل سلاحهم على ابليس وجنوده تفضيل محمد على جميع النبيين، وتفضيل علي على سائر امته أجمعين، واعتقادهم بأنه الصادق لا يكذب، والحكيم لا يجهل، والمصيب لا يغفل، والذي بمحبته تثقل موازين المؤمنين، وبمخالفته تخف موازين الناصبين، فاذا هم فعلوا ذلك كان ابليس وجنوده المردة أخسا المهزومين وأضعف الضعيفين. قوله عزوجل: "" واذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما الفينا عليه آباء‌نا أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون: "" 170. " Details      
" قال الامام عليه ‌السلام قال الله عزوجل:(يا أيها الناس كلوا مما في الارض) من أنواع ثمارها وأطعمتها(حلالا طيبا) لكم اذا أطعتم ربكم في تعظيم من عظمه، والاستخفاف بمن أهانه وصغره(ولا تتبعوا خطوات الشيطان) ما يخطو بكم اليه، ويغركم به من مخالفة من جعله الله رسولا أفضل المرسلين، وأمره بنصب من جعله الله أفضل الوصيين، وسائر من جعل خلفاء‌ه وأولياء‌ه. (انه لكم عدو مبين) يبين لكم العداوة، ويأمركم إلى مخالفة أفضل النبيين ومعاندة أشرف الوصيين. (انما يأمركم) الشيطان(بالسوء) بسوء المذهب والاعتقاد في خير خلق الله محمد رسول الله وجحود ولاية أفضل أولياء الله بعد محمد رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله(وأن تقولوا على الله مالا تعلمون) بامامة من لم يجعل الله له في الامامة حظا، ومن جعله من أراذل أعدائه وأعظمهم كفرا به. " Details      
" قال على بن الحسين عليه ‌السلام: قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: ما من عند ولا أمة زال عن ولايتنا، وخالف طريقتنا، وسمى غيرنا بأسمائنا وأسماء خيار أهلنا الذي اختاره الله للقيام بدينه ودنياه، ولقبه بألقابنا وهو لذلك يلقبه معتقدا، لا يحمله على ذلك تقية خوف، ولا تدبير مصلحة دين، الا بعثه الله يوم القيامة ومن كان قد اتخذه من دون الله وليا، وحشر اليه الشياطين الذين كانوا يغوونه. فقال له: يا عبدي أربا معي، هؤلاء كنت تعبد؟ واياهم كنت تطلب؟ فمنهم فاطلب ثواب ماكنت تعمل، لك معهم عقاب اجرائك. ثم يأمر الله تعالى أن يحشر الشيعة الموالون لمحمد وعلي وآلهما عليهم‌السلام ممن كان في تقية لا يظهر ما يعتقده، وممن لم يكن عليه تقية، وكان يظهر ما يعتقده. فيقول الله تعالى: انظروا حسنات شيعة محمد وعلي فضاعفوها. قال: فيضاعفون حسناتهم أضعافا مضاعفة. ثم يقول الله تعالى: انظروا ذنوب شيعة محمد وعلي. فينظرون: فمنعم من قلت ذنوبه فكانت مغمورة في طاعاته، فهؤلاء السعداء مع الاولياء والاصفياء. ومنهم من كثرت ذنوبه وعظمت، فيقول الله تعالى: قدموا الذين كانوا لا تقية عليهم من أولياء محمد وعلي، فيقدمون. فيقول الله تعالى: انظروا حسنات عبادي هؤلاء النصاب الذين اتخذوا الانداد من دون محمد وعلي ومن دون خلفائهم، فاجعلوها لهؤلاء المؤمنين، لما كان من اغتيابهم لهم بوقيعتهم فيهم، وقصدهم إلى أذاهم فيفعلون ذلك، فتصير حسنات النواصب لشيعتنا الذين لم يكن عليهم تقية. ثم يقول: انظروا إلى سيئات شيعة محمد وعلي، فان بقيت لهم علي هؤلاء النصاب بوقيعتهم فيهم زيادات، فاحملوا على اولئك النصاب بقدرها من الذنوب التي لهؤلاء الشيعة. فيفعل ذلك. ثم يقول الله عزوجل: ائتوا بالشيعة المتقين لخوف الاعداء، فافعلوا في حسناتهم وسيئاتهم، وحسنات هؤلاء النصاب وسيئاتهم ما فعلتم بالاولين. فيقول النواصب: يا ربنا هؤلاء كانوا معنا في مشاهدنا حاضرين، وبأقاويلنا قائلين، ولمذاهبنا معتقدين ! فيقال: كلا والله يا أيها النصاب ماكانوا لمذاهبكم معتقدين، بل كانوا بقلوبهم لكم إلى الله مخالفين، وان كانوا بأقوالكم قائلين، وبأعمالكم عاملين للتقية منكم معاشر الكافرين، قد اعتددنا لهم بأقاويلهم وأفاعيلهم اعتدادنا بأقاويل المطيعين وأفاعيل المحسنين، اذ كانوا بأمرنا عاملين: قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: فعند ذلك تعظم حسرات النصاب اذا رأوا حسناتهم في موازين شيعتنا أهل البيت، ورأوا سيئات شيعتنا على ظهور معاشر النصاب، وذلك قوله عزوجل(كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم). قوله عزوجل: "" يا أيها الناس كلوا مما في الارض حلالا طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين . انما يأمركم بالسوء والفحشاء وان تقولوا على الله ما لا تعلمون: "" 169. " Details