عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
" قال على بن الحسين عليهما السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: فضلت على الخلق أجمعين، وشرفت على جميع النبيين، واختصصت بالقرآن العظيم، واكرمت بعلي سيد الوصيين، وعظمت بشيعته خير شيعة النبيين والوصيين. وقيل لي: يا محمد قايل نعمائي عليك بالشكر الممتري للمزيد. فقلت: يا ربي وما أفضل ما اشكرك به؟ فقال لي: يا محمد أفضل ذلك بثك فضل أخيك علي، وبعثك سائر عبادي على تعظيمه وتعظيم شيعته، وأمرك اياهم أن لا يتوادوا الا في، ولا يتباغضوا الا في، ولا يوالوا ولا يعادوا الا في، وأن ينصبوا الحرب لابليس وعتاة مردته الداعين إلى مخالفتي وأن يجعلوا جنتهم منهم العداوة لاعداء محمد وعلي، وأن يجعلوا أفضل سلاحهم على ابليس وجنوده تفضيل محمد على جميع النبيين، وتفضيل علي على سائر امته أجمعين، واعتقادهم بأنه الصادق لا يكذب، والحكيم لا يجهل، والمصيب لا يغفل، والذي بمحبته تثقل موازين المؤمنين، وبمخالفته تخف موازين الناصبين، فاذا هم فعلوا ذلك كان ابليس وجنوده المردة أخسا المهزومين وأضعف الضعيفين. قوله عزوجل: "" واذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما الفينا عليه آباءنا أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون: "" 170. "