الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الحجة | باب مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم و وفاته | محمد بن يحيى ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن علي بن المعلى ، عن أخيه محمد ، عن درست بن أبي منصور ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « لما ولد النبي صلى الله عليه وآله ، مكث أياما ليس له لبن ، فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه ، فأنزل الله فيه لبنا ، فرضع منه أياما حتى وقع أبو طالبعلى حليمة السعدية ، فدفعه إليها ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم و وفاته | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن رفاعة : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « كان عبد المطلب يفرش له بفناء الكعبة لايفرش لأحد غيره ، و كان له ولد يقومون على رأسه ، فيمنعون من دنا منه ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله - و هو طفل يدرج - حتى جلس على فخذيه ، فأهوى بعضهم إليه لينحيه عنه ، فقال له عبد المطلب : دع ابني ؛ فإن الملك قد أتاه ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم و وفاته | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن حمران ، عن أبان بن تغلب ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : « لما أن و جه صاحب الحبشة بالخيل – و معهم الفيل - ليهدم البيت ، مروا بإبل لعبد المطلب ، فساقوها ، فبلغ ذلك عبد المطلب ، فأتى صاحب الحبشة ، فدخل الآذن ، فقال : هذا عبد المطلب بن هاشم ، قال : و ما يشاء؟ قال الترجمان : جاء في إبل له ساقوها يسألك ردها ، فقال ملك الحبشة لأصحابه : هذا رئيس قوم و زعيمهم جئت إلى بيته الذي يعبده لأهدمه و هو يسألني إطلاق إبله! أما لو سألني الإمساك عن هدمه لفعلت ، ردوا عليه إبله. فقال عبد المطلب لترجمانه : ما قال لك الملك؟ فأخبره ، فقال عبد المطلب : أنا رب الإبل ، و لهذا البيت رب يمنعه ، فردت إليه إبله ، و انصرف عبد المطلب نحو منزله ، فمر بالفيل في منصرفه ، فقال للفيل : يا محمود ، فحرك الفيل رأسه ، فقال له : أتدري لم جاؤوا بك؟ فقال الفيل برأسه : لا ، فقال عبد المطلب : جاؤوا بك لتهدم بيت ربك ، أفتراك فاعل ذلك؟ فقال برأسه : لا. فانصرف عبد المطلب إلى منزله ، فلما أصبحوا ، غدوا به لدخول الحرم ، فأبى و امتنع عليهم ، فقال عبد المطلب لبعض مواليه عند ذلك : اعل الجبل ، فانظر ترى شيئا ؟ فقال : أرى سوادا من قبل البحر ، فقال له : يصيبه بصرك أجمع؟ فقال له : لا ، ولأوشك أن يصيب ، فلما أن قرب ، قال : هو طير كثير و لا أعرفه ، يحمل كل طير في منقاره حصاة مثل حصاة الخذف ، أو دون حصاة الخذف ، فقال عبد المطلب : ورب عبد المطلب ما تريد إلا القوم حتى لما صارت فوق رؤوسهم أجمع ، ألقت الحصاة ، فوقعت كل حصاة على هامة رجل ، فخرجت من دبره ، فقتلته ، فما انفلت منهم إلا رجل واحد يخبر الناس ، فلما أن أخبرهم ، ألقت عليه حصاة فقتلته ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم و وفاته | بعض أصحابنا ، عن ابن جمهور ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ؛ و عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر جميعا : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « يبعث عبد المطلب أمة وحده ، عليه بهاء الملوك وسيماء الأنبياء ، و ذلك أنه أول من قال بالبداء ». قال : « وكان عبد المطلب أرسل رسول الله صلى الله عليه وآله إلى رعاته في إبل قد ندت له ، فجمعها ، فأبطأ عليه ، فأخذ بحلقة باب الكعبة ، و جعل يقول : يا رب أتهلك آلك ؟ إن تفعل فأمر ما بدا لك ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله بالإبل وقد وجه عبد المطلب في كل طريق وفي كل شعب في طلبه ، وجعل يصيح : يا رب ، أتهلك آلك؟ إن تفعل فأمر ما بدا لك ، و لما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله ، أخذه فقبله ، و قال : يا بني ، لاوجهتك بعد هذا في شيء ؛ فإني أخاف أن تغتال فتقتل ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم و وفاته | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن الهيثم بن واقد ، عن مقرن : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إن عبد المطلب أول من قال بالبداء ، يبعث يوم القيامة أمة وحده ، عليه بهاء الملوك وسيماء الأنبياء ». | Details |