Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الحجة باب مولد النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم و وفاته عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن سيف ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، قال : قلت لأبي جعفر عليه‌ السلام : صف لي نبي الله عليه‌ السلام. قال : « كان نبي الله عليه‌ السلام أبيض ، مشرب حمرة ، أدعج العينين ، مقرون الحاجبين ، شثن الأطراف ، كأن الذهب أفرغ على براثنه ، عظيم مشاشة المنكبين ، إذا التفت يلتفت جميعا من شدة استرساله ، سربته سائلة من لبته إلى سرته كأنها وسط الفضة المصفاة ، وكأن عنقه إلى كاهله إبريق فضة ، يكاد أنفه إذا شرب أن يرد الماء ، وإذا مشى تكفأ كأنه ينزل في صبب ، لم ير مثل نبي الله قبله ولابعده صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ». Details      
كتاب الحجة باب مولد النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم و وفاته عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد الجوهري ، عن علي بن أبي حمزة ، قال : سأل أبو بصير أبا عبد الله عليه‌ السلام وأنا حاضر ، فقال : جعلت فداك ، كم عرج برسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ؟ فقال : « مرتين ، فأوقفه جبرئيل موقفا ، فقال له : مكانك يا محمد ، فلقد وقفت موقفا ما وقفه ملك قط ولانبي ؛ إن ربك يصلي ، فقال : يا جبرئيل ، وكيف يصلي؟ قال : يقول : سبوح ، قدوس ، أنا رب الملائكة والروح ، سبقت رحمتي غضبي. فقال : اللهم عفوك عفوك ». قال : « وكان كما قال الله : ( قاب قوسين أو أدنى ) ». فقال له أبو بصير : جعلت فداك ، ما ( قاب قوسين ) ( أو أدنى ) ؟ قال : « ما بين سيتها إلى رأسها ». فقال : « كان بينهما حجاب يتلألأ بخفق - ولا أعلمه إلا وقد قال : زبرجد - فنظر في مثل سم الإبرة إلى ما شاء الله من نور العظمة ، فقال الله تبارك وتعالى : يا محمد ، قال : لبيك ربي ، قال : من لأمتك من بعدك؟ قال : الله أعلم ، قال : علي بن أبي طالب ، أمير المؤمنين ، وسيد المسلمين ، وقائد الغر المحجلين ». قال : ثم قال أبو عبد الله عليه‌ السلام لأبي بصير : « يا أبا محمد ، والله ، ما جاءت ولاية علي من الأرض ، ولكن جاءت من السماء مشافهة ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب مولد النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم و وفاته علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « لما عرج برسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، انتهى به جبرئيل عليه‌ السلام إلى مكان ، فخلى عنه ، فقال له : يا جبرئيل ، أتخليني على هذه الحال ؟ فقال : امضه ؛ فو الله لقد وطئت مكانا ما وطئه بشر ، وما مشى فيه بشر قبلك ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب مولد النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم و وفاته علي بن محمد وغيره ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الوليد شباب الصيرفي ، عن مالك بن إسماعيل النهدي ، عن عبد السلام بن حارث ، عن سالم بن أبي حفصة العجلي : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « كان في رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ثلاثة لم تكن في أحد غيره : لم يكن له فيء ، وكان لايمر في طريق فيمر فيه بعد يومين أو ثلاثة إلا عرف أنه قد مر فيه ؛ لطيب عرفه ، وكان لايمر بحجر ولابشجر إلا سجد له ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب مولد النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم و وفاته الحسين ، عن محمد بن عبد الله ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل ، عن جابر بن يزيد ، قال : قال لي أبو جعفر عليه‌ السلام : « يا جابر ، إن الله أول ما خلق ، خلق محمدا وعترته الهداة المهتدين ، فكانوا أشباح نور بين يدي الله ». قلت : وما الأشباح؟ قال : « ظل النور ، أبدان نورانية بلا أرواح ، وكان مؤيدا بروح واحدة ، وهي روح القدس ، فبه كان يعبد الله وعترته ، و لذلك خلقهم حلماء ، علماء ، بررة ، أصفياء ، يعبدون الله بالصلاة والصوم والسجود والتسبيح والتهليل ، ويصلون الصلوات ، ويحجون ويصومون ». ‌ Details