الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الحجة | باب مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم و وفاته | أحمد بن إدريس ، عن الحسين بن عبيد الله الصغير ، عن محمد بن إبراهيم الجعفري ، عن أحمد بن علي ، عن محمد بن عبد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إن الله كان إذ لاكان ، فخلق الكان والمكان ، وخلق نور الأنوار الذي نورت منه الأنوار ، وأجرى فيه من نوره الذي نورت منه الأنوار ، وهو النور الذي خلق منه محمدا وعليا ، فلم يزالا نورين أولين ؛ إذ لاشيء كون قبلهما ، فلم يزالا يجريان طاهرين مطهرين في الأصلاب الطاهرة حتى افترقا في أطهر طاهرين : في عبد الله وأبي طالب عليهماالسلام ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم و وفاته | سهل بن زياد ، عن محمد بن الوليد ، قال : سمعت يونس بن يعقوب ، عن سنان بن طريف : عن أبي عبد الله عليه السلام يقول : قال : « إنا أول أهل بيت نوه الله بأسمائنا ، إنه لما خلق السماوات والأرض أمر مناديا ، فنادى : أشهد أن لا إله إلا الله - ثلاثا - أشهد أن محمدا رسول الله - ثلاثا - أشهد أن عليا أمير المؤمنين حقا - ثلاثا - ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم و وفاته | علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن علي بن إبراهيم ، عن علي بن حماد ، عن المفضل ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : كيف كنتم حيث كنتم في الأظلة؟ فقال : « يا مفضل ، كنا عند ربنا - ليس عنده أحد غيرنا - في ظلة خضراء ، نسبحهونقدسه ونهلله ونمجده ، وما من ملك مقرب ولاذي روح غيرنا حتى بدا له في خلق الأشياء ، فخلق ما شاء كيف شاء من الملائكة وغيرهم ، ثم أنهى علم ذلك إلينا ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم و وفاته | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن صالح بن سهل: عن أبي عبد الله عليه السلام : « أن بعض قريش قال لرسول الله صلى الله عليه وآله: بأي شيء سبقت الأنبياء وأنت بعثت آخرهم وخاتمهم؟ قال : إني كنت أول من آمن بربي ، وأول من أجاب حين أخذ الله ميثاق النبيين ( وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى ) ، فكنت أنا أول نبي قال : بلى ، فسبقتهم بالإقرار بالله». | Details | ||
كتاب الحجة | باب مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم و وفاته | الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن أبي الفضل عبد الله بن إدريس ، عن محمد بن سنان ، قال : كنت عند أبي جعفر الثاني عليه السلام ، فأجريت اختلاف الشيعة ، فقال : « يا محمد ، إن الله - تبارك وتعالى - لم يزل متفردا بوحدانيته ، ثم خلق محمدا وعليا وفاطمة ، فمكثوا ألف دهر ، ثم خلق جميع الأشياء ، فأشهدهم خلقها ، وأجرى طاعتهم عليها ، وفوض أمورها إليهم ، فهم يحلون ما يشاؤون ، ويحرمون ما يشاؤون ، ولن يشاؤوا إلا أن يشاء الله تبارك وتعالى ». ثم قال : « يا محمد ، هذه الديانة التي من تقدمها مرق ، ومن تخلف عنها محق ، ومن لزمها لحق ؛ خذها إليك يا محمد ». | Details |