الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب فضل العلم | باب الرد إلى الكتاب والسنة ، وأنه ليس شيء من الحلال والحرام وجميع ما يحتاج الناس إليه إلا وقد جاء فيه كتاب أو سنة | علي ابراهيم القمي حماد عثمان محمد عيسى عبيد يونس عبدالرحمن الوافي | الصادق | علي ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن حماد : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سمعته يقول : « ما من شيء إلا وفيه كتاب أو سنة » . | Details |
كتاب الحجة | باب مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم و وفاته | محمد بن يحيى ، عن سعد بن عبد الله ، عن جماعة من أصحابنا ، عن أحمد بن هلال ، عن أمية بن علي القيسي ، قال : حدثني درست بن أبي منصور : أنه سأل أبا الحسن الأول عليه السلام : أكان رسول الله صلى الله عليه وآله محجوجا بأبي طالب ؟ فقال : « لا ، ولكنه كان مستودعا للوصايا ، فدفعها إليه صلى الله عليه وآله ». قال : قلت : فدفع إليه الوصايا على أنه محجوج به؟ فقال : « لو كان محجوجا به ، ما دفع إليه الوصية ». قال : فقلت : فما كان حال أبي طالب ؟ قال : « أقر بالنبي وبما جاء به ، ودفع إليه الوصايا ، ومات من يومه ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم و وفاته | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن إسحاق بن غالب : عن أبي عبد الله عليه السلام في خطبة له خاصة يذكر فيها حال النبي والأئمة عليهمالسلام وصفاتهم : « فلم يمنع ربنا - لحلمه وأناته وعطفه - ما كان من عظيم جرمهم وقبيح أفعالهم أن انتجب لهم أحب أنبيائه إليه ، وأكرمهم عليه محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله ،في حومة العز مولده ، وفي دومة الكرم محتده ، غير مشوب حسبه ، ولا ممزوج نسبه ، ولامجهول عند أهل العلم صفته ، بشرت به الأنبياء في كتبها ، ونطقت به العلماء بنعتها ، وتأملته الحكماء بوصفها ، مهذب لايدانى ، هاشمي لا يوازى ، أبطحي لايسامى ، شيمته الحياء ، وطبيعته السخاء ، مجبول على أوقار النبوة وأخلاقها ، مطبوع على أوصاف الرسالة وأحلامها ، إلى أن انتهت به أسباب مقادير الله إلى أوقاتها ، وجرى بأمر الله القضاء فيه إلى نهاياتها ، أداه محتوم قضاء الله إلى غاياتها ، تبشر به كل أمة من بعدها ، ويدفعه كل أب إلى أب من ظهر إلى ظهر ، لم يخلطه في عنصره سفاح ، ولم ينجسه في ولادته نكاح ، من لدن آدم إلى أبيه عبد الله في خير فرقة ، وأكرم سبط ، وأمنع رهط ، وأكلا حمل ، وأودع حجر ، اصطفاه الله وارتضاه واجتباه ، وآتاه من العلم مفاتيحه ، ومن الحكم ينابيعه ، ابتعثه رحمة للعباد ، وربيعا للبلاد ، وأنزل الله إليه الكتاب ، فيه البيان والتبيان ( قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون ) ، قد بينه للناس ، ونهجه بعلم قد فصله ، ودين قد أوضحه ، وفرائض قد أوجبها ، وحدود حدها للناس وبينها ، وأمور قد كشفها لخلقه وأعلنها ، فيها دلالة إلى النجاة ، ومعالم تدعو إلى هداه ، فبلغ رسول الله صلى الله عليه وآله ما أرسل به ، وصدع بما أمر ، وأدى ما حمل من أثقال النبوة ، وصبر لربه ، وجاهد في سبيله ، ونصح لأمته ، ودعاهم إلى النجاة ، وحثهم على الذكر ، ودلهم على سبيل الهدى ، بمناهج ودواع أسس للعباد أساسها ، ومنار رفع لهم أعلامها ، كيلا يضلوا من بعده ، وكان بهم رؤوفا رحيما ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم و وفاته | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسين بن سيف ، عن أبيه ، عمن ذكره : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « خطب رسول الله صلى الله عليه وآله الناس ، ثم رفع يده اليمنىقابضا على كفه ، ثم قال : أتدرون - أيها الناس - ما في كفي؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، فقال : فيها أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم إلى يوم القيامة. ثم رفع يده الشمال ، فقال : أيها الناس ، أتدرون ما في كفي؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، فقال : أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم إلى يوم القيامة ثم قال : حكم الله وعدل ، حكم الله وعدل ، حكم الله وعدل ، ( فريق في الجنة ، وفريق في السعير ) ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم و وفاته | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن محمد الحلبي : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إن الله مثل لي أمتي في الطين ، وعلمني أسماءهم كما علم آدم الأسماء كلها ، فمر بي أصحاب الرايات ، فاستغفرت لعلي وشيعته ، إن ربي وعدني في شيعة علي خصلة ، قيل : يا رسول الله ، وما هي؟ قال : المغفرة لمن آمن منهم ، وأن لايغادر منهم صغيرة ولاكبيرة ، ولهم تبدل السيئات حسنات ». | Details |