Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الحجة باب مولد أمير المؤمنين صلوات الله عليه عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن صفوان الجمال ، قال : كنت أنا و عامر بن عبد الله بن جذاعة الأزدي عند أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : فقال له عامر : جعلت فداك ، إن الناس يزعمون أن أمير المؤمنين عليه‌ السلام دفن بالرحبة ؟ قال : « لا ». قال : فأين دفن؟ قال : « إنه لما مات احتمله الحسن عليه‌ السلام ، فأتى به ظهر الكوفة قريبا من النجف يسرة عن الغري ، يمنة عن ...الحيرة ، فدفنه بين ذكوات بيض ». قال : فلما كان بعد ، ذهبت إلى الموضع ، فتوهمت موضعا منه ، ثم أتيته ، فأخبرته ، فقال لي : « أصبت رحمك الله » ثلاث مرات. ‌ Details      
كتاب الحجة باب مولد أمير المؤمنين صلوات الله عليه عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن البرقي ، عن أحمد بن زيد النيسابوري ، قال : حدثني عمر بن إبراهيم الهاشمي ، عن عبد الملك بن عمر ، عن أسيد بن صفوان - صاحب رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله - قال : لما كان اليوم الذي قبض فيه أمير المؤمنين عليه‌ السلام ، ارتج الموضع بالبكاء ، و دهش الناس كيوم قبض النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، و جاء رجل - باكيا و هو مسرع مسترجع و هو يقول : اليوم انقطعت خلافة النبوة - حتى وقف على باب البيت الذي فيه أمير المؤمنين عليه‌ السلام ، فقال : رحمك الله يا أبا الحسن ، كنت أول القوم إسلاما ، و أخلصهم إيمانا ، و أشدهم يقينا ، و أخوفهم لله ، وأعظمهم عناء ، وأحوطهم على رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، و آمنهم على أصحابه ، و أفضلهم مناقب ، و أكرمهم سوابق ، و أرفعهم درجة ، و أقربهم من رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، و أشبههم به هديا و خلقا وسمتا و فعلا ، و أشرفهم منزلة ، و أكرمهم عليه ، فجزاك الله عن الإسلام و عن رسوله و عن المسلمين خيرا ، قويت حين ضعف أصحابه ، و برزت حين استكانوا ، ونهضت حين وهنوا ، و لزمت منهاج رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله إذ هم أصحابه ، كنت خليفته حقا ، لم تنازع و لم تضرع برغم المنافقين و غيظ الكافرين و كره الحاسدين وصغر الفاسقين ، فقمت بالأمر حين فشلوا ، و نطقت حين تتعتعوا ، و مضيت بنور الله إذ وقفوا ، فاتبعوك فهدوا ، و كنت أخفضهم صوتا ، و أعلاهم قنوتا ، وأقلهم كلاما ، و أصوبهم نطقا ، و أكبرهم رأيا ، و أشجعهم قلبا ، و أشدهم يقينا ، وأحسنهم عملا ، و أعرفهم بالأمور. كنت – و الله - يعسوبا للدين أولا و آخرا ، الأول حين تفرق الناس ، و الآخر حين فشلوا ، كنت للمؤمنين أبا رحيما إذ صاروا عليك عيالا ، فحملت أثقال ما عنه ضعفوا ، و حفظت ما أضاعوا ، و رعيت ما أهملوا ، و شمرت إذا اجتمعوا ، و علوت إذ هلعوا ، و صبرت إذ أسرعوا ، و أدركت أوتار ما طلبوا ، ونالوا بك ما لم يحتسبوا ، كنت على الكافرين عذابا صبا و نهبا ، وللمؤمنين عمدا و حصنا ، فطرت – و الله - بنعمائها ، و فزت بحبائها ، و أحرزت سوابغها ، و ذهبت بفضائلها ، لم تفلل حجتك ، و لم يزغ قلبك ، ولم تضعف بصيرتك ،ولم تجبن نفسك و لم تخر ، كنت كالجبل لاتحركه العواصف ، و كنت - كما قال عليه‌ السلام - آمن الناس في صحبتك و ذات يدك ، و كنت - كما قال - ضعيفا في بدنك ، قويا في أمر الله ، متواضعا في نفسك ، عظيما عند الله ، كبيرا في الأرض ، جليلا عند المؤمنين ، لم يكن لأحد فيك مهمز ، و لالقائل فيك مغمز ، و لالأحد فيك مطمع ، و لالأحد عندك هوادة الضعيف الذليل عندك قوي عزيز حتى تأخذ له بحقه ، و القوي العزيز عندك ضعيف ذليل حتى تأخذ منه الحق ، والقريب والبعيد عندك في ذلك سواء ، شأنك الحق و الصدق و الرفق ، و قولك حكم و حتم ، و أمرك حلم ..وحزم ، و رأيك علم و عزم فيما فعلت ، و قد نهج السبيل ، و سهل العسير ، وأطفئت النيران ، واعتدل بك الدين ، و قوي بك الإسلام ، فظهر أمر الله و لو كره الكافرون ، وثبت بك الإسلام و المؤمنون ، و سبقت سبقا بعيدا ، و أتعبت من بعدك تعبا شديدا ، فجللت عن البكاء ، و عظمت رزيتك في السماء ، و هدت مصيبتك الأنام ؛ فإنا لله و إنا إليه راجعون ، رضينا عن الله قضاه ، و سلمنا لله أمره ، فو الله لن يصاب المسلمون بمثلك أبدا. كنت للمؤمنين كهفا و حصنا و قنة راسيا ، و على الكافرين غلظة و غيظا ، فألحقك الله بنبيه ، و لا أحرمنا أجرك ، و لا أضلنا بعدك. وسكت القوم حتى انقضى كلامه ، و بكى ، و بكى أصحاب رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، ثم طلبوه ، فلم يصادفوه. ‌ Details      
كتاب الحجة باب مولد أمير المؤمنين صلوات الله عليه بعض أصحابنا ، عمن ذكره ، عن ابن محبوب ، عن عمر بن أبان الكلبي ، عن المفضل بن عمر ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : « لما ولد رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، فتح لآمنة بياض فارس ، وقصور الشام ، فجاءت فاطمة - بنت أسد أم أمير المؤمنين - إلى أبي طالب ضاحكة مستبشرة ، فأعلمته ما قالت آمنة ، فقال لها أبو طالب : و تتعجبين من هذا؟ إنك تحبلين و تلدين بوصيه و وزيره ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب مولد أمير المؤمنين صلوات الله عليه علي بن محمد بن عبد الله ، عن السياري ، عن محمد بن جمهور ، عن بعض أصحابنا: عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « إن فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين عليه‌ السلام كانت أول امرأة هاجرت إلى رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله من مكة إلى المدينة على قدميها ، و كانت من أبر الناس برسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، فسمعت رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله و هو يقول : إن الناس يحشرون يوم القيامة عراة كما ولدوا ، فقالت : وا سوأتاه ، فقال لها رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله: فإني أسأل الله أن يبعثك كاسية ؛ وسمعته يذكر ضغطة القبر ، فقالت : وا ضعفاه ، فقال لها رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله: فإني أسأل الله أن يكفيك ذلك. وقالت لرسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله يوما : إني أريد أن أعتق جاريتي هذه ، فقال لها : إن فعلت ، أعتق الله بكل عضو منها عضوا منك من النار ؛ فلما مرضت ، أوصت إلى رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، و أمرت أن يعتق ... خادمها ، و اعتقل لسانها ، فجعلت تومي إلى رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله إيماء ، فقبل رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله وصيتها. فبينما هو ذات يوم قاعد إذ أتاه أمير المؤمنين عليه‌ السلام و هو يبكي ، فقال له رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله: ما يبكيك؟ فقال : ماتت أمي فاطمة ، فقال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله: أمي و الله ، و قام عليه‌ السلام مسرعا حتى دخل ، فنظر إليها و بكى ، ثم أمر النساء أن يغسلنها ، وقال عليه‌ السلام : إذا فرغتن فلا تحدثن شيئا حتى تعلمنني ، فلما فرغن أعلمنه بذلك ، فأعطاهن أحد قميصيه ، الذي يلي جسده ، و أمرهن أن يكفنها فيه. و قال للمسلمين : إذا رأيتموني قد فعلت شيئا لم أفعله قبل ذلك ، فسلوني : لم فعلته؟ فلما فرغن من غسلها و كفنها ، دخل صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، فحمل جنازتها على عاتقه ، فلم يزل تحت جنازتها حتى أوردها قبرها ، ثم وضعها ، ودخل القبر ، فاضطجع فيه ، ثم قام فأخذها على يديه حتى وضعها في القبر ، ثم انكب عليها طويلا يناجيها ، ويقول لها : ابنك ، ابنك ، ابنك ، ثم خرج ، و سوى عليها ، ثم انكب على قبرها ، فسمعوه يقول : لا إله إلا الله ، اللهم إني أستودعك إياها ، ثم انصرف. فقال له المسلمون : إنا رأيناك فعلت أشياء لم تفعلها قبل اليوم؟ فقال : اليوم فقدت بر أبي طالب ، إن كانت ليكون عندها الشيء فتؤثرني به على نفسها و ولدها ، و إني ذكرت القيامة ، و أن الناس يحشرون عراة ، فقالت : وا سوأتاه ، فضمنت لها أن يبعثها الله كاسية ، و ذكرت ضغطة القبر ، فقالت : وا ضعفاه ، فضمنت لها أن يكفيها الله ذلك ، فكفنتها بقميصي ، واضطجعت في قبرها لذلك ، و انكببت عليها ، فلقنتها ما تسأل عنه ؛ فإنها سئلت عن ربها ، فقالت ؛ و سئلت عن رسولها ، فأجابت ؛ و سئلت عن وليها و إمامها ، فأرتج عليها ، فقلت : ابنك ، ابنك ، ابنك ». Details      
كتاب الحجة باب مولد أمير المؤمنين صلوات الله عليه الحسين بن محمد ، عن محمد بن يحيى الفارسي ، عن أبي حنيفة محمد بن يحيى ، عن الوليد بن أبان ، عن محمد بن عبد الله بن مسكان ، عن أبيه ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « إن فاطمة بنت أسد جاءت إلى أبي طالب لتبشره بمولد النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، فقال أبو طالب : اصبري سبتا أبشرك بمثله إلا النبوة ». وقال : « السبت ثلاثون سنة ، و كان بين رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله و أمير المؤمنين عليه‌ السلام ثلاثون سنة ». ‌ Details