الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الديات | باب القسامة | ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن زرارة ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن القسامة؟فقال : « هي حق ، إن رجلا من الأنصار وجد قتيلا في قليب من قلب اليهود ، فأتوارسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقالوا : يا رسول الله ، إنا وجدنا رجلا منا قتيلا في قليب من قلب اليهود ، فقال : ائتوني بشاهدين من غيركم ، قالوا : يا رسول الله ، ما لنا شاهدان من غيرنا ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : فليقسم خمسون رجلا منكم على رجل ندفعه إليكم ، قالوا : يا رسول الله ، وكيف نقسم على ما لم نره ؟ قال : فيقسم اليهود ، قالوا : يا رسول الله ، وكيف نرضى باليهود وما فيهم من الشرك أعظم ، فوداه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ».قال زرارة : قال أبو عبد الله عليه السلام : « إنما جعلت القسامة احتياطا لدماء الناس لكيما إذا أراد الفاسق أن يقتل رجلا ، أو يغتال رجلا حيث لايراه أحد ، خاف ذلك ، فامتنع من القتل ». | Details | ||
كتاب الديات | باب القسامة | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن بريد بن معاوية : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سألته عن القسامة؟فقال : « الحقوق كلها ، البينة على المدعي ، واليمين على المدعى عليه إلا في الدم خاصة ، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بينما هو بخيبر إذ فقدت الأنصار رجلا منهم ، فوجدوه قتيلا ، فقالت الأنصار : إن فلان اليهودي قتل صاحبنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للطالبين : أقيموا رجلين عدلين من غيركم أقيدوه برمته ، فإن لم تجدوا شاهدين فأقيمواقسامة : خمسين رجلا أقيدوه برمته ، فقالوا : يا رسول الله ، ما عندنا شاهدان من غيرنا ، وإنا لنكره أن نقسم على ما لم نره ، فوداه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من عنده ».وقال : « إنما حقن دماء المسلمين بالقسامة لكي إذا رأى الفاجر الفاسق فرصة من عدوه ، حجزه مخافة القسامة أن يقتل به ، فكف عن قتله ، وإلا حلف المدعى عليه قسامة : خمسين رجلا ، ما قتلنا ولا علمنا قاتلا ، وإلا أغرموا الدية إذا وجدوا قتيلا بين أظهرهم إذا لم يقسم المدعون ». | Details | ||
كتاب الديات | باب القسامة | عنه ، عن عبد الله بن مسكان ، عن سليمان بن خالد ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام ، عن القسامة : هل جرت فيها سنة؟قال : فذكر مثل حديث ابن سنان ، قال : وفي حديثه : « هي حق ، وهي مكتوبة عندنا ». | Details | ||
كتاب الديات | باب القسامة | علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن عبد الله بن سنان ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن القسامة : هل جرت فيها سنة؟قال : فقال : « نعم ، خرج رجلان من الأنصار يصيبان من الثمار ، فتفرقا ، فوجد أحدهما ميتا ، فقال أصحابه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إنما قتل صاحبنا اليهود ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : تحلف اليهود ، فقالوا : يا رسول الله ، كيف نحلف اليهود على أخينا وهم قوم كفار؟ قال : فاحلفوا أنتم ، قالوا : كيف نحلف على ما لم نعلم ، ولم نشهد ؟ قال : فوداه النبي صلى الله عليه وآله وسلم من عنده ».قال : قلت : كيف كانت القسامة؟قال : فقال : « أما إنها حق ، ولو لاذلك لقتل الناس بعضهم بعضا ؛ وإنما القسامة حوط يحاط به الناس ». | Details | ||
كتاب الديات | باب القسامة | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سألته عن القسامة : كيف كانت؟فقال : « هي حق ، وهي مكتوبة عندنا ، ولو لاذلك لقتل الناس بعضهم بعضا ، ثم لميكن شيء ؛ وإنما القسامة نجاة للناس ». | Details |