الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب القضاء والأحكام | باب النوادر | علي بن محمد ، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر ، قال : حدثني أبو عيسى يوسف بن محمد قرابة لسويد بن سعيد الأمراني ، قال : حدثني سويد بن سعيد ، عن عبد الرحمن بن أحمد الفارسي ، عن محمد بن إبراهيم بن أبي ليلى ، عن الهيثم بن جميل ، عن زهير ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن عاصم بن ضمرة السلولي ، قال : سمعت غلاما بالمدينة وهو يقول : يا أحكم الحاكمين ، احكم بيني وبين أمي.فقال له عمر بن الخطاب : يا غلام ، لم تدعو على أمك؟فقال : يا أمير المؤمنين ، إنها حملتني في بطنها تسعة أشهر ، وأرضعتني حولين ، فلما ترعرعت وعرفت الخير من الشر ويميني عن شمالي ، طردتني وانتفت مني وزعمت أنها لاتعرفني.فقال عمر : أين تكون الوالدة؟قال : في سقيفة بني فلان .فقال عمر : علي بأم الغلام ، قال : فأتوا بها مع أربعة إخوة لها وأربعين قسامة يشهدون لها أنها لاتعرف الصبي ، وأن هذا الغلام غلام مدع ظلوم غشوم يريد أن يفضحها في عشيرتها ، وأن هذه جارية من قريش لم تتزوج قط ، وأنهابخاتم ربها .فقال عمر : يا غلام ، ما تقول؟فقال : يا أمير المؤمنين ، هذه والله أمي حملتني في بطنها تسعة أشهر ، وأرضعتني حولين ، فلما ترعرعت وعرفت الخير من الشر ويميني من شمالي طردتني ، وانتفت مني وزعمت أنها لاتعرفني.فقال عمر : يا هذه ، ما يقول الغلام؟فقالت : يا أمير المؤمنين ، والذي احتجب بالنور فلا عين تراه ، وحق محمد وما ولد ما أعرفه ، ولا أدري من أي الناس هو ، وإنه غلام مدع يريد أن يفضحني في عشيرتي ، وإني جارية من قريش لم أتزوج قط ، وإني بخاتم ربي.فقال عمر : ألك شهود؟فقالت : نعم هؤلاء ، فتقدم الأربعون القسامة ، فشهدوا عند عمر أن الغلام مدع يريد أن يفضحها في عشيرتها ، وأن هذه جارية من قريش لم تتزوج قط ، وأنها بخاتم ربها.فقال عمر : خذوا هذا الغلام ، وانطلقوا به إلى السجن حتى نسأل عن الشهود ، فإن عدلت شهادتهم جلدته حد المفتري.فأخذوا الغلام ينطلق به إلى السجن ، فتلقاهم أمير المؤمنين عليه السلام في بعض الطريق ، فنادى الغلام : يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، إنني غلام مظلوم ، وأعاد عليه الكلام الذي كلم به عمر ، ثم قال : وهذا عمر قد أمر بي إلى الحبس .فقال علي عليه السلام : « ردوه إلى عمر » فلماردوه قال لهم عمر : أمرت به إلى السجن ، فرددتموه إلي؟ فقالوا : يا أمير المؤمنين ، أمرنا علي بن أبي طالب عليه السلام أن نرده إليك ، وسمعناك وأنت تقول : لاتعصوا لعلي أمرا.فبينا هم كذلك إذ أقبل علي عليه السلام ، فقال : « علي بأم الغلام » فأتوا بها ، فقال علي عليه السلام : « يا غلام ، ما تقول؟ » فأعاد الكلام .فقال علي عليه السلام لعمر : « أتأذن لي أن أقضي بينهم؟ ».فقال عمر : سبحان الله ، وكيف لاوقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : « أعلمكم علي بن أبي طالب ».ثم قال للمرأة : « يا هذه ، ألك شهود؟ ».قالت : نعم ، فتقدم الأربعون قسامة ، فشهدوا بالشهادة الأولى.فقال علي عليه السلام : « لأقضين اليوم بقضية بينكما هي مرضاة الرب من فوق عرشه ، علمنيها حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم » ثم قال لها : « ألك ولي؟ ».قالت : نعم هؤلاء إخوتي.فقال لإخوتها : « أمري فيكم وفي أختكم جائز؟ ».فقالوا : نعم يا ابن عم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، أمرك فينا وفي أختنا جائز.فقال علي عليه السلام : « أشهد الله وأشهد من حضر من المسلمين ، أني قد زوجت هذا الغلام من هذه الجارية بأربعمائة درهم ، والنقد من مالي ؛ يا قنبر ، علي بالدراهم ».فأتاه قنبر بها ، فصبها في يد الغلام ، قال : « خذها فصبها في حجر امرأتك ، ولا تأتنا إلا وبك أثر العرس » يعني الغسل.فقام الغلام ، فصب الدراهم في حجر المرأة ، ثم تلببها ، فقال لها : قومي.فنادت المرأة : النار النار ، يا ابن عم محمد تريد أن تزوجني من ولدي ، هذا والله ولدي ، زوجني إخوتي هجينا ، فولدت منه هذا الغلام ، فلما ترعرع وشب ، أمروني أن أنتفي منه وأطرده ، وهذا والله ولدي وفؤادي يتقلى أسفا على ولدي .قال : ثم أخذت بيد الغلام وانطلقت ، ونادى عمر : وا عمراه ، لو لاعلي لهلك عمر. | Details | ||
كتاب القضاء والأحكام | باب النوادر | علي ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن منصور بن حازم : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قلت : عشرة كانوا جلوسا ووسطهم كيس فيه ألف درهم ، فسأل بعضهم بعضا : ألكم هذا الكيس؟ فقالوا كلهم : لا ، وقال واحد منهم : هو لي ، فلمن هو؟قال : « للذي ادعاه ». | Details | ||
كتاب القضاء والأحكام | باب النوادر | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن يزيد ، عنأبي المعلى : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « أتي عمر بن الخطاب بامرأة قد تعلقت برجل من الأنصار وكانت تهواه ، ولم تقدر له على حيلة ، فذهبت فأخذت بيضة ، فأخرجت منها الصفرة ، وصبت البياض على ثيابها بين فخذيها ، ثم جاءت إلى عمر ، فقالت : يا أمير المؤمنين ، إن هذا الرجل أخذني في موضع كذا وكذا ، ففضحني ».قال : « فهم عمر أن يعاقب الأنصاري ، فجعل الأنصاري يحلف وأمير المؤمنين عليه السلام جالس ، ويقول : يا أمير المؤمنين تثبت في أمري ، فلما أكثر الفتى قال عمر لأمير المؤمنين عليه السلام : يا أبا الحسن ما ترى ؟فنظر أمير المؤمنين عليه السلام إلى بياض على ثوب المرأة وبين فخذيها ، فاتهمها أن تكون احتالت لذلك ، فقال : ائتوني بماء حار قد أغلي غليانا شديدا ، ففعلوا ، فلما أتي بالماء أمرهم ، فصبوا على موضع البياض ، فاشتوى ذلك البياض ، فأخذه أمير المؤمنين عليه السلام ، فألقاه في فيه ، فلما عرف طعمه ألقاه من فيه ، ثم أقبل على المرأة حتى أقرت بذلك ، ودفع الله ـ عز وجل ـ عن الأنصاري عقوبة عمر ». | Details | ||
كتاب القضاء والأحكام | باب النوادر | محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن العباس بن معروف ، عن أبي شعيب المحاملي ، عن الرفاعي ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل قبل رجلا حفر بئر عشر قامات بعشرة دراهم ، فحفر قامة ، ثم عجز ؟فقال : « له جزء من خمسة وخمسين جزءا من العشرة دراهم ». | Details | ||
كتاب القضاء والأحكام | باب النوادر | محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن إسحاق : عن أبي عبد الله عليه السلام ، في الرجل يبضعه الرجل ثلاثين درهما في ثوب ، وآخر عشرين درهما في ثوب ، فبعث بالثوبين ، فلم يعرف هذا ثوبه ولا هذا ثوبه.قال : « يباع الثوبان ، فيعطى صاحب الثلاثين ثلاثة أخماس الثمن ، والآخر خمسي الثمن ».قلت : فإن صاحب العشرين قال لصاحب الثلاثين : اختر أيهما شئت؟قال : « قد أنصفه ». | Details |