الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الروضة | سهل ، عن محمد ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : قوله تبارك وتعالى : (وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون) ؟ قال : فقال لي : «يا أبا بصير ، ما تقول في هذه الآية؟». قال : قلت : إن المشركين يزعمون ويحلفون لرسول الله صلى الله عليه وآله أن الله لايبعث الموتى. قال : فقال : «تبا لمن قال هذا ، سلهم : هل كان المشركون يحلفون بالله أم باللات والعزى ؟». قال : قلت : جعلت فداك ، فأوجدنيه . قال : فقال لي : «يا أبا بصير ، لو قد قام قائمنا بعث الله إليه قوما من شيعتنا قباع سيوفهم على عواتقهم ، فيبلغ ذلك قوما من شيعتنا لم يموتوا ، فيقولون : بعث فلان وفلان وفلان من قبورهم وهم مع القائم ، فيبلغ ذلك قوما من عدونا ، فيقولون : يا معشر الشيعة ، ما أكذبكم ، هذه دولتكم ، وأنتم تقولون فيها الكذب ، لاوالله ، ما عاش هؤلاء ، ولا يعيشون إلى يوم القيامة» قال : «فحكى الله قولهم ، فقال : (وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت) ». | Details | |||
كتاب الروضة | سهل ، عن محمد ، عن أبيه : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قلت : (هل أتاك حديث الغاشية)؟ قال : «يغشاهم القائم بالسيف». قال : قلت : (وجوه يومئذ خاشعة)؟ قال : «خاضعة لاتطيق الامتناع». قال : قلت : (عاملة)؟ قال : «عملت بغير ما أنزل الله». قال : قلت : (ناصبة) ؟ قال : «نصبت غير ولاة الأمر». قال : قلت : (تصلى نارا حامية) ؟ قال : «تصلى نار الحرب في الدنيا على عهد القائم ، وفي الآخرة نار جهنم». | Details | |||
كتاب الروضة | جماعة ، عن سهل ، عن محمد ، عن أبيه ، عن أبي محمد : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سألته عن قول الله عزوجل : (والشمس وضحاها)؟ قال : «الشمس رسول الله صلى الله عليه وآله ، به أوضح الله ـ عز وجل ـ للناس دينهم». قال : قلت : (والقمر إذا تلاها) ؟ قال : «ذاك أمير المؤمنين عليه السلام تلا رسول الله صلى الله عليه وآله ، ونفثه بالعلم نفثا». قال : قلت : (والليل إذا يغشاها)؟ قال : «ذاك أئمة الجور الذين استبدوا بالأمر دون آل الرسول صلى الله عليه وآله ، وجلسوا مجلسا كان آل الرسول صلى الله عليه وآله أولى به منهم ، فغشوا دين الله بالظلم والجور ، فحكى الله فعلهم ، فقال : (والليل إذا يغشاها)». قال : قلت : (والنهار إذا جلاها)؟ قال : «ذاك الإمام من ذرية فاطمة عليهاالسلام يسأل عن دين رسول الله صلى الله عليه وآله فيجليه لمن سأله ، فحكى الله ـ عز وجل ـ قوله ، فقال : (والنهار إذا جلاها)». | Details | |||
كتاب الروضة | سهل بن زياد ، عن محمد بن سليمان الديلمي المصري ، عن أبيه ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قلت له : قول الله عزوجل : (هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق)؟ قال : فقال : «إن الكتاب لم ينطق ولن ينطق ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله هو الناطق بالكتاب ، قال الله عزوجل : (هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق)» . قال : قلت : جعلت فداك ، إنا لانقرؤها هكذا ، فقال : «هكذا والله نزل به جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله ، ولكنه فيما حرف من كتاب الله». | Details | |||
كتاب الروضة | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن سليمان ، عن عيثم بن أشيم ، عن معاوية بن عمار : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : «خرج النبي صلى الله عليه وآله ذات يوم وهو مستبشر يضحك سرورا ، فقال له الناس : أضحك الله سنك يا رسول الله وزادك سرورا. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : إنه ليس من يوم ولا ليلة إلا ولي فيهما تحفة من الله ، ألا وإن ربي أتحفني في يومي هذا بتحفة لم يتحفني بمثلها فيما مضى ؛ إن جبرئيل أتاني ، فأقرأني من ربي السلام ، وقال : يا محمد ، إن الله ـ عزوجل ـ اختار من بني هاشم سبعة لم يخلق مثلهم فيمن مضى ، ولا يخلق مثلهم فيمن بقي ، أنت يا رسول الله سيد النبيين ، وعلي بن أبي طالب وصيك سيد الوصيين ، والحسن والحسين سبطاك سيدا الأسباط ، وحمزة عمك سيد الشهداء ، وجعفر ابن عمك الطيار في الجنة يطير مع الملائكة حيث يشاء ، ومنكم القائم يصلي عيسى ابن مريم خلفه إذا أهبطه الله إلى الأرض من ذرية علي وفاطمة من ولد الحسين عليهمالسلام». | Details |