Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الروضة حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد الكندي ، عن أحمد بن عديس ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي الصباح : قال : سمعت كلاما يروى عن النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله وعن علي عليه‌ السلام وعن ابن مسعود ، فعرضته على أبي عبد الله عليه‌ السلام ، فقال : «هذا قول رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله أعرفه» قال : «قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : الشقي من شقي في بطن أمه ، والسعيد من وعظ بغيره ، وأكيس الكيس التقى ، وأحمق الحمق الفجور ، وشر الروي روي الكذب ، وشر الأمور محدثاتها ، وأعمى العمى عمى القلب ، وشر الندامة ندامة يوم القيامة ، وأعظم الخطايا عند الله لسان الكذاب ، وشر الكسب كسب الربا ، وشر المآكل أكل مال اليتيم ، وأحسن الزينة زينة الرجل هدي حسن مع إيمان ، وأملك أمره به وقوام خواتيمه ، ومن يتبع السمعة يسمع الله به الكذبة ، ومن يتول الدنيا يعجز عنها ، ومن يعرف البلاء يصبر عليه ، ومن لايعرفه ينكل ، والريب كفر ، ومن يستكبر يضعه الله ، ومن يطع الشيطان يعص الله ، ومن يعص الله يعذبه الله ، ومن يشكر يزيده الله ، ومن يصبر على الرزية يعنه الله ، ومن يتوكل على الله فحسبه الله ، لاتسخطوا الله برضا أحد من خلقه ، ولا تقربوا إلى أحد من الخلق تتباعدوا من الله ، فإن الله ـ عزوجل ـ ليس بينه وبين أحد من الخلق شيء يعطيه به خيرا ، ولا يدفع به عنه شرا إلا بطاعته واتباع مرضاته ، وإن طاعة الله نجاح من كل خير يبتغى ، ونجاة من كل شر يتقى ، وإن الله ـ عز ذكره ـ يعصم من أطاعه ، ولا يعتصم به من عصاه ، ولا يجد الهارب من الله ـ عزوجل ـ مهربا ، وإن أمر الله نازل ولو كره الخلائق ، وكل ما هو آت قريب ، ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، فتعاونوا على البر والتقوى ، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ، واتقوا الله إن الله شديد العقاب» . Details      
كتاب الروضة عنه ، عن الحسن بن علي ، عن عبد الله بن الوليد الكندي ، قال : دخلنا على أبي عبد الله عليه‌ السلام في زمن مروان ، فقال : «من أنتم؟» فقلنا : من أهل الكوفة. فقال : «ما من بلدة من البلدان أكثر محبا لنا من أهل الكوفة ، ولا سيما هذه العصابة ؛ إن الله ـ جل ذكره ـ هداكم لأمر جهله الناس ، وأحببتمونا وأبغضنا الناس ، واتبعتمونا وخالفنا الناس ، وصدقتمونا وكذبنا الناس ، فأحياكم الله محيانا ، وأماتكم الله مماتنا ، فأشهد على أبي أنه كان يقول : ما بين أحدكم وبين أن يرى ما يقر الله عينه وأن يغتبط إلا أن تبلغ نفسه هذه ـ وأهوى بيده إلى حلقه ـ وقد قال الله عزوجل في كتابه : (ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية) فنحن ذرية رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله». Details      
كتاب الروضة عنه ، عن ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن عمر بن أبان الكلبي ، عن عبد الحميد الواسطي : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : قلت له : أصلحك الله ، لقد تركنا أسواقنا انتظارا لهذا الأمر حتى ليوشك الرجل منا أن يسأل في يده. فقال : «يا عبد الحميد ، أترى من حبس نفسه على الله لايجعل الله له مخرجا؟ بلى والله ، ليجعلن الله له مخرجا ، رحم الله عبدا أحيا أمرنا». قلت : أصلحك الله ، إن هؤلاء المرجئة يقولون : ما علينا أن نكون على الذي نحن عليه حتى إذا جاء ما تقولون ، كنا نحن وأنتم سواء؟ فقال : «يا عبد الحميد ، صدقوا ، من تاب ، تاب الله عليه ؛ ومن أسر نفاقا ، فلا يرغم الله إلا بأنفه ؛ ومن أظهر أمرنا ، أهرق الله دمه ، يذبحهم الله على الإسلام كما يذبح القصاب شاته» . قال : قلت : فنحن يومئذ والناس فيه سواء؟ قال : «لا ، أنتم يومئذ سنام الأرض وحكامها ، لايسعنا في ديننا إلا ذلك». قلت : فإن مت قبل أن أدرك القائم عليه‌ السلام؟ قال : «إن القائل منكم إذا قال : إن أدركت قائم آل محمد نصرته كالمقارع معه بسيفه ، والشهادة معه شهادتان ». Details      
كتاب الروضة سهل ، عن ابن فضال ، عن علي بن عقبة وعبد الله بن بكير ، عن سعيد بن يسار ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : «الحمد لله صارت فرقة مرجئة ، وصارت فرقة حرورية ، وصارت فرقة قدرية ، وسميتم الترابية وشيعة علي ، أما والله ما هو إلا الله وحده لاشريك له ورسوله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله وآل رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله وشيعة آل رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، وما الناس إلا هم ، كان علي عليه‌ السلام أفضل الناس بعد رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، وأولى الناس بالناس» حتى قالها ثلاثا. Details      
كتاب الروضة عنهم ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن علي بن عقبة وثعلبة بن ميمون وغالب بن عثمان وهارون بن مسلم ، عن بريد بن معاوية ، قال : كنت عند أبي جعفر عليه‌ السلام في فسطاط له بمنى ، فنظر إلى زياد الأسود منقطع الرجلين فرثى له ، فقال له : «ما لرجليك هكذا؟». قال : جئت على بكر لي نضو ، فكنت أمشي عنه عامة الطريق ، فرثى له. وقال له عند ذلك زياد إني ألم بالذنوب حتى إذا ظننت أني قد هلكت ذكرت حبكم ، فرجوت النجاة ، وتجلى عني . فقال أبو جعفر عليه‌ السلام : «وهل الدين إلا الحب ؟ قال الله تعالى : (حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم) وقال : (إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) وقال : (يحبون من هاجر إليهم) إن رجلا أتى النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، فقال : يا رسول الله ، أحب المصلين ولا أصلي ، وأحب الصوامين ولا أصوم ، فقال له رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : أنت مع من أحببت ، ولك ما اكتسبت ، وقال : ما تبغون وما تريدون ، أما إنها لو كانت فزعة من السماء ، فزع كل قوم إلى مأمنهم ، وفزعنا إلى نبينا ، وفزعتم إلينا». Details