Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الروضة عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن معروف بن خربوذ : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : «إن لله ـ عزوجل ـ رياح رحمة ورياح عذاب ، فإن شاء الله أن يجعل العذاب من الرياح رحمة فعل» قال : «ولن يجعل الرحمة من الريح عذابا» قال : «وذلك أنه لم يرحم قوما قط أطاعوه وكانت طاعتهم إياه وبالا عليهم إلا من بعد تحولهم عن طاعته». قال : «وكذلك فعل بقوم يونس ، لما آمنوا رحمهم‌الله بعد ما قد كان قدر عليهم العذاب وقضاه ، ثم تداركهم برحمته ، فجعل العذاب المقدر عليهم رحمة ، فصرفه عنهم وقد أنزله عليهم وغشيهم ، وذلك لما آمنوا به وتضرعوا إليه». قال : «وأما الريح العقيم ، فإنها ريح عذاب لاتلقح شيئا من الأرحام ، ولا شيئا من النبات ، وهي ريح تخرج من تحت الأرضين السبع ، وما خرجت منها ريح قط إلا على قوم عاد حين غضب الله عليهم ، فأمر الخزان أن يخرجوا منها على مقدار سعة الخاتم». قال : «فعتت على الخزان ، فخرج منها على مقدار منخر الثور تغيظا منها على قوم عاد» قال : «فضج الخزان إلى الله ـ عزوجل ـ من ذلك ، فقالوا : ربنا إنها قد عتت عن أمرنا ، إنا نخاف أن تهلك من لم يعصك من خلقك وعمار بلادك». قال : «فبعث الله ـ عزوجل ـ إليها جبرئيل عليه‌ السلام ، فاستقبلها بجناحه ، فردها إلى موضعها ، وقال لها : اخرجي على ما أمرت به». قال : «فخرجت على ما أمرت به ، وأهلكت قوم عاد ومن كان بحضرتهم». Details      
كتاب الروضة محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب وهشام بن سالم ، عن أبي بصير ، قال : سألت أبا جعفر عليه‌ السلام عن الرياح الأربع : الشمال ، والجنوب ، والصبا ، والدبور ، وقلت : إن الناس يذكرون أن الشمال من الجنة ، والجنوب من النار؟ فقال : «إن لله ـ عزوجل ـ جنودا من رياح يعذب بها من يشاء ممن عصاه ، ولكل ريح منها ملك موكل بها ، فإذا أراد الله ـ عزوجل ـ أن يعذب قوما بنوع من العذاب ، أوحى إلى الملك الموكل بذلك النوع من الريح التي يريد أن يعذبهم بها» قال : «فيأمرها الملك ، فتهيج كما يهيج الأسد المغضب». قال : «ولكل ريح منهن اسم ، أما تسمع قوله عزوجل : (كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر)؟ وقال : (الريح العقيم) وقال : (ريح فيها عذاب أليم) وقال : (فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت) وما ذكر من الرياح التي يعذب الله بها من عصاه». قال : «ولله ـ عز ذكره ـ رياح رحمة لواقح وغير ذلك ينشرها بين يدي رحمته ، منها ما يهيج السحاب للمطر ، ومنها رياح تحبس السحاب بين السماء والأرض ، ورياح تعصر السحاب فتمطره بإذن الله ، ومنها رياح مما عدد الله في الكتاب. فأما الرياح الأربع : الشمال والجنوب والصبا والدبور ، فإنما هي أسماء الملائكة الموكلين بها ؛ فإذا أراد الله أن يهب شمالا ، أمر الملك الذي اسمه الشمال ، فيهبط على البيت الحرام ، فقام على الركن الشامي ، فضرب بجناحه ، فتفرقت ريح الشمال حيث يريد الله من البر والبحر ؛ وإذا أراد الله أن يبعث جنوبا ، أمر الملك الذي اسمه الجنوب ، فهبط على البيت الحرام ، فقام على الركن الشامي ، فضرب بجناحه ، فتفرقت ريح الجنوب في البر والبحر حيث يريد الله ؛ وإذا أراد الله أن يبعث ريح الصبا ، أمر الملك الذي اسمه الصبا ، فهبط على البيت الحرام ، فقام على الركن الشامي ، فضرب بجناحه ، فتفرقت ريح الصبا حيث يريد الله ـ عزوجل ـ في البر والبحر ؛ وإذا أراد الله أن يبعث دبورا ، أمر الملك الذي اسمه الدبور ، فهبط على البيت الحرام ، فقام على الركن الشامي ، فضرب بجناحه ، فتفرقت ريح الدبور حيث يريد الله من البر والبحر». ثم قال أبو جعفر عليه‌ السلام : «أما تسمع لقوله : ريح الشمال وريح الجنوب وريح الدبور وريح الصبا ، إنما تضاف إلى الملائكة الموكلين بها». Details      
كتاب الروضة عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن درست بن أبي منصور ، عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : جعلت فداك ، الرؤيا الصادقة والكاذبة مخرجهما من موضع واحد ، قال : «صدقت ؛ أما الكاذبة المختلفة ، فإن الرجل يراها في أول ليلة في سلطان المردة الفسقة ، وإنما هي شيء يخيل إلى الرجل وهي كاذبة مخالفة ، لاخير فيها ؛ وأما الصادقة إذا رآها بعد الثلثين من الليل مع حلول الملائكة وذلك قبل السحر ، فهي صادقة لاتخلف إن شاء الله ، إلا أن يكون جنبا ، أو ينام على غير طهور ولم يذكر الله ـ عزوجل ـ حقيقة ذكره ، فإنها تختلف وتبطئ على صاحبها». حديث الرياح Details      
كتاب الروضة علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن سعد بن أبي خلف : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : «الرؤيا على ثلاثة وجوه : بشارة من الله للمؤمن ، وتحذير من الشيطان ، وأضغاث أحلام». Details      
كتاب الروضة عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن جابر : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : «قال رجل لرسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : في قول الله عزوجل : (لهم البشرى في الحياة الدنيا)؟ قال : هي الرؤيا الحسنة يرى المؤمن ، فيبشر بها في دنياه». Details