Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الروضة عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن بكر بن صالح ، عن الحسن بن علي ، عن عبد الله بن المغيرة ، قال : حدثني جعفر بن إبراهيم : عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهما‌السلام ، قال : «قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : حسب المرء دينه ، ومروءته وعقله وشرفه جماله ، وكرمه تقواه». Details      
كتاب الروضة محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن النعمان ، عن معاوية بن عمار ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : «كان في وصية النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله لعلي عليه‌ السلام أن قال : يا علي ، أوصيك في نفسك بخصال احفظها عني ، ثم قال : اللهم أعنه : أما الأولى فالصدق ، ولا تخرجن من فيك كذبة أبدا ؛ والثانية الورع ، ولا تجترئ على خيانة أبدا ؛ والثالثة الخوف من الله ـ عز ذكره ـ كأنك تراه ؛ والرابعة كثرة البكاء من خشية الله يبنى لك بكل دمعة ألف بيت في الجنة ؛ والخامسة بذلك مالك ودمك دون دينك ؛ والسادسة الأخذ بسنتي في صلاتي وصومي وصدقتي. أما الصلاة فالخمسون ركعة ؛ وأما الصيام فثلاثة أيام في الشهر : الخميس في أوله ، والأربعاء في وسطه ، والخميس في آخره ؛ وأما الصدقة فجهدك حتى تقول : قد أسرفت ولم تسرف. وعليك بصلاة الليل ، وعليك بصلاة الزوال ، وعليك بصلاة الزوال ، وعليك بصلاة الزوال ، وعليك بتلاوة القرآن على كل حال ، وعليك برفع يديك في صلاتك وتقليبهما ، وعليك بالسواك عند كل وضوء ، وعليك بمحاسن الأخلاق فاركبها ، ومساوي الأخلاق فاجتنبها ، فإن لم تفعل فلا تلومن إلا نفسك». Details      
كتاب الروضة علي بن محمد ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عثمان بن عيسى ، عن ميسر ، قال : دخلت على أبي عبد الله عليه‌ السلام ، فقال : «كيف أصحابك؟». فقلت : جعلت فداك لنحن عندهم أشر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا . قال : وكان متكئا ، فاستوى جالسا ، ثم قال : «كيف قلت؟». قلت : والله لنحن عندهم أشر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا . فقال : «أما والله لايدخل النار منكم اثنان ، لاوالله ولا واحد ؛ والله إنكم الذين قال الله عزوجل : (وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار إن ذلك لحق تخاصم أهل النار)» . ثم قال : «طلبوكم والله في النار ، فما وجدوا منكم أحدا». وصية النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله لأمير المؤمنين عليه‌ السلام Details      
كتاب الروضة عنه ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن بعض أصحابنا : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : «كان رجل يبيع الزيت ، وكان يحب رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله حبا شديدا ، كان إذا أراد أن يذهب في حاجته ، لم يمض حتى ينظر إلى رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، وقد عرف ذلك منه ، فإذا جاء تطاول له حتى ينظر إليه ، حتى إذا كان ذات يوم دخل ، فتطاول له رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله حتى نظر إليه ، ثم مضى في حاجته ، فلم يكن بأسرع من أن رجع ، فلما رآه رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله قد فعل ذلك ، أشار إليه بيده اجلس ، فجلس بين يديه ، فقال : ما لك فعلت اليوم شيئا لم تكن تفعله قبل ذلك؟ فقال : يا رسول الله ، والذي بعثك بالحق نبيا لغشي قلبي شيء من ذكرك حتى ما استطعت أن أمضي في حاجتي حتى رجعت إليك. فدعا له ، وقال له خيرا. ثم مكث رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله أياما لايراه ، فلما فقده سأل عنه ، فقيل : يا رسول الله ، ما رأيناه منذ أيام ، فانتعل رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، وانتعل معه أصحابه ، وانطلق حتى أتى سوق الزيت ، فإذا دكان الرجل ليس فيه أحد ، فسأل عنه جيرته ، فقالوا : يا رسول الله ، مات ولقد كان عندنا أمينا صدوقا إلا أنه قد كان فيه خصلة ، قال : وما هي؟ قالوا : كان يرهق يعنون يتبع النساء. فقال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : رحمه‌الله ، والله لقد كان يحبني حبا لو كان نخاسا لغفر الله له». Details      
كتاب الروضة محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن إسحاق بن عمار ، قال : حدثني رجل من أصحابنا ، عن الحكم بن عتيبة ، قال : بينا أنا مع أبي جعفر عليه‌ السلام ـ والبيت غاص بأهله ـ إذ أقبل شيخ يتوكأ على عنزة له حتى وقف على باب البيت ، فقال : السلام عليك يا ابن رسول الله ورحمة الله وبركاته ، ثم سكت. فقال أبو جعفر عليه‌ السلام : «وعليك السلام ورحمة الله وبركاته». ثم أقبل الشيخ بوجهه على أهل البيت ، وقال : السلام عليكم ، ثم سكت حتى أجابه القوم جميعا ، وردوا عليه‌ السلام. ثم أقبل بوجهه على أبي جعفر عليه‌ السلام ، ثم قال : يا ابن رسول الله ، أدنني منك جعلني الله فداك ، فو الله إني لأحبكم ، وأحب من يحبكم ، ووالله ما أحبكم وأحب من يحبكم لطمع في دنيا ، وإني لأبغض عدوكم وأبرأ منه ، وو الله ما أبغضه وأبرأ منه لوتر كان بيني وبينه ، والله إني لأحل حلالكم وأحرم حرامكم ، وأنتظر أمركم ، فهل ترجو لي جعلني الله فداك؟ فقال أبو جعفر عليه‌ السلام : «إلي إلي» حتى أقعده إلى جنبه ، ثم قال : «أيها الشيخ ، إن أبي علي بن الحسين عليهما‌السلام أتاه رجل ، فسأله عن مثل الذي سألتني عنه ، فقال له أبي عليه‌ السلام : إن تمت ترد على رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، وعلى علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين عليهم‌السلام ، ويثلج قلبك ، ويبرد فؤادك ، وتقر عينك ، وتستقبل بالروح والريحان مع الكرام الكاتبين ، لو قد بلغت نفسك هاهنا ـ وأهوى بيده إلى حلقه ـ وإن تعش ترى ما يقر الله به عينك ، وتكون معنا في السنام الأعلى». قال الشيخ : كيف قلت يا أبا جعفر ؟ فأعاد عليه الكلام ، فقال الشيخ : الله أكبر ، يا أبا جعفر ، إن أنا مت أرد على رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، وعلى علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين عليهم‌السلام ، وتقر عيني ، ويثلج قلبي ، ويبرد فؤادي ، وأستقبل بالروح والريحان مع الكرام الكاتبين لو قد بلغت نفسي إلى هاهنا ، وإن أعش أرى ما يقر الله به عيني ، فأكون معكم في السنام الأعلى؟ ثم أقبل الشيخ ينتحب وينشج ها ها ها حتى لصق بالأرض ، وأقبل أهل البيت ينتحبون وينشجون لما يرون من حال الشيخ ، وأقبل أبو جعفر عليه‌ السلام يمسح بإصبعه الدموع من حماليق عينيه وينفضها. ثم رفع الشيخ رأسه ، فقال لأبي جعفر عليه‌ السلام : يا ابن رسول الله ، ناولني يدك جعلني الله فداك ، فناوله يده ، فقبلها ووضعها على عينيه وخده ، ثم حسر عن بطنه وصدره ، فوضع يده على بطنه وصدره ، ثم قام ، فقال : السلام عليكم. وأقبل أبو جعفر عليه‌ السلام ينظر في قفاه وهو مدبر ، ثم أقبل بوجهه على القوم ، فقال : «من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة ، فلينظر إلى هذا». فقال الحكم بن عتيبة : لم أر مأتما قط يشبه ذلك المجلس. قصة صاحب الزيت Details