Index

Search by: Hadeeth  

الرواة المعصومين متن الحديث
" وقال رجل لعلى بن الحسين عليهما ‌السلام: يابن رسول الله أنا من شيعتكم الخلص فقال له: يا عبدالله فاذن أنت كابراهيم الخليل عليه ‌السلام الذي قال الله فيه:(وإن من شيعته لابراهيم إذ جاء ربه بقلب سليم) فان كان قلبك كقلبه فأنت من شيعتنا وإن لم يكن قلبك كقلبه، وهو طاهر من الغش والغل فأنت من محبينا وإلا فانك إن عرفت أنك بقولك كاذب فيه، إنك لمبتلى بفالج لا يفارقك إلى الموت أو جذام ليكون كفارة لكذبك هذا. " Details      
وقال رجل للحسين بن على عليهما ‌السلام: يابن رسول الله أنا من شيعتكم. قال عليه ‌السلام: اتق الله ولا تدعين شيئا يقول الله تعالى لك: كذبت وفجرت في دعواك. إن شيعتنا من سلمت قلوبهم من كل غش وغل ودغل ولكن قل: أنا من مواليكم و من محبيكم. Details      
" وقال رجل للحسن بن على عليهما ‌السلام: يابن رسول الله أنا من شيعتكم. فقال الحسن بن علي عليهما ‌السلام يا عبدالله إن كنت لنا في أوامرنا وزواجرنا مطيعا فقد صدقت، وإن كنت بخلاف ذلك فلا تزد في ذنوبك بدعواك مرتبة شريفة لست من أهلها لاتقل: أنا من شيعتكم، ولكن قل: أنا من مواليكم ومحبيكم، ومعادي أعدائكم، وأنت في خير، وإلى خير. " Details      
" قال عليه ‌السلام: قال رجل لامرأته: اذهبي إلى فاطمة عليها‌السلام بنت رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله فسليها عني، أنا من شيعتكم، أو لست من شيعتكم؟ فسألتها، فقالت عليها‌السلام: قولي له: إن كنت تعمل بما أمرناك، وتنتهي عما زجرناك عنه فأنت من شيعتنا، وإلا فلا. فرجعت، فأخبرته، فقال: يا ويلي ومن ينفك من الذنوب والخطايا، فأنا إذن خالد في النار، فان من ليس من شيعتهم فهو خالد في النار.فرجعت المرأة فقالت لفاطمة عليها‌السلام ما قال لها زوجها. فقالت فاطمة عليها‌السلام: قولي له: ليس هكذا فان شيعتنا من خيار أهل الجنة، وكل محبينا وموالي أوليائنا، ومعادي أعدائنا، والمسلم بقلبه ولسانه لنا ليسوا من شيعتنا إذا خالفوا أوامرنا ونواهينا في سائر الموبقات، وهم مع ذلك في الجنة، ولكن بعد ما يطهرون من ذنوبهم بالبلايا والرزايا، أو في عرصات القيامة بأنواع شدائدها، أو في الطبق الاعلى من جهنم بعذابها إلى أن نستنقذهم - بحبنا - منها، وننقلهم إلى حضرتنا. " Details      
" وقيل لامير المؤمنين وإمام المتقين، ويعسوب الدين، وقائد الغر المحجلين، ووصي رسول رب العالمين: إن فلان مسرف على نفسه بالذنوب الموبقات، وهو مع ذلك من شيعتكم. فقال أمير المؤمنين عليه ‌السلام: قد كتبت عليك كذبة أو كذبتان، إن كان مسرفا بالذنوب على نفسه، يحبنا ويبغض أعداء‌نا، فهو كذبة واحدة، هو من محبينا لا من شيعتنا. وإن كان يوالي أولياء‌نا ويعادي أعداء‌نا، وليس هو بمسرف على نفسه في الذنوب كما ذكرت فهو منك كذبة، لانه لا يسرف في الذنوب.وإن كان لا يسرف في الذنوب ولا يوالينا ولا يعادي أعداء‌نا، فهو منك كذبتان. . " Details