الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|
" وكان على بن موسى عليهما السلام بين يديه فرس صعب، وهناك راضة لا يجسر أحد منهم أن يركبه، وإن ركبه لم يجسر أن يسيره مخافة أن يشب به، فيرميه ويدوسه بحافره، وكان هناك صبي ابن سبع سنين، فقال: يا بن رسول الله أتأذن لي أن أركبه واسيره واذلله؟ قال: أنت؟ ! قال: نعم. قال: لماذا؟ قال: لاني قد استوثقت منه قبل أن أركبه بأن صليت على محمد وآله الطيبين الطاهرين مائة مرة، وجددت على نفسي الولاية لكم أهل البيت. قال: اركبه، فركبه، فقال: سيره.فسيره. وما زال يسيره ويعديه حتى أتعبه وكده، فنادى الفرس: يا بن رسول الله قد آلمني منذ اليوم، فاعفني منه، وإلا فصبرني تحته. ف قال الصبي: سل ما هو خير لك "" أن يصبرك تحت مؤمن "". قال الرضا عليه السلام: صدق فقال: اللهم صبره.فلان الفرس وسار، فلما نزل الصبي قال: سل من دواب داري وعبيدها وجواربها ومن أموال خزائني ما شئت فانك مؤمن قد شهرك الله تعالى بالايمان في الدنيا. قال الصبي: يابن رسول الله صلى الله عليك وآلك وأسأل ما أقترح؟ قال: يافتى اقترح، فان الله تعالى يوفقك لاقتراح الصواب. فقال: سل لي ربك التقية الحسنة، والمعرفة بحقوق الاخوان، والعمل بما أعرف من ذلك. قال الرضا عليه السلام: قد أعطاك الله ذلك، لقد سألت أفضل شعار الصالحين ودثارهم. " | Details | ||
" وقال موسى بن جعفر عليهما السلام: - وقد حضره فقير مؤمن يسأله سد فاقته فضحك في وجهه، وقال: أسألك مسألة، فان أصبتها أعطيتك عشرة أضعاف ماطلبت، وإن لم تصبها أعطيتك ما طلبت - وقد كان طلب منه مائة درهم يجعلها في بضاعة يتعيش بها - فقال الرجل: سل. فقال موسى عليه السلام: لو جعل إليك التمني لنفسك في الدنيا ماذا كنت تتمنى؟ قال: كنت أتمنى أن ارزق التقية في ديني، وقضاء حقوق إخواني. قال: فما بالك لم تسأل الولاية لنا أهل البيت؟ قال: ذاك قد اعطيته، وهذا لم اعطه، فأنا أشكر على ما اعطيت، وأسأل ربي عزوجل مامنعت. فقال: أحسنت، أعطوه ألفي درهم، وقال: اصرفها في كذا - يعني العفص - فانه متاع يابسن وسيقبل بعد ما أدبر، فانتظر به سنة، وأختلف إلى دارنا وخذ الاجراء في كل يوم. ففعل، فلما تمت له سنة، فاذا قد زاد في ثمن العفص للواحد خمسة عشر، فباع ما كان اشترى بألفي درهم بثلاثين ألف درهم. " | Details | ||
" وقال جعفر بن محمد عليهما السلام: استعمال التقية لصيانة الاخوان، فان كان هو يحمي الخائف فهو من أشرف(خصال الكرم).والمعرفة بحقوق الاخوان من أفضل الصدقات والصلوات والزكاة والحج والمجاهدات.. " | Details | ||
" وقال محمد بن على عليهما السلام: أشرف أخلاق الائمة والفاضلين من شيعتنا استعمال التقية، وأخذ النفس بحقوق الاخوان. " | Details | ||
" وقال على بن الحسين زين العابدين عليهما السلام: يغفر الله للمؤمن كل ذنب ويطهره منه في الدنيا والآخرة ما خلا ذنبين: ترك التقية، وتضييع حقوق الاخوان. " | Details |