Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الأشربة باب في الأشربة أيضا عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن منصور بن العباس ، عن جعفر بن أحمد المكفوف ، قال : كتبت إليه ـ يعني أبا الحسنالأول عليه‌ السلام ـ أسأله عن السكنجبين ، والجلاب ، ورب التوت ، ورب التفاح ، ورب السفرجل ، ورب الرمان؟ فكتب : « حلال ». ‌ Details      
كتاب الأشربة باب صفة الشراب الحلال محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن جعفر ، عن السياري ، عمن ذكره ، عن إسحاق بن عمار ، قال : شكوت إلى أبي عبد الله عليه‌ السلام بعض الوجع ، وقلت : إن الطبيب وصف لي شرابا : آخذ الزبيب ، وأصب عليه الماء للواحد اثنين ، ثم أصب عليه العسل ، ثم أطبخه حتى‌ يذهب ثلثاه ويبقى الثلث. فقال : « أليس حلوا؟ » قلت : بلى ، قال : « اشربه » ولم أخبره كم العسل. ‌ Details      
كتاب الأشربة باب صفة الشراب الحلال محمد بن يحيى ، عن موسى بن الحسن ، عن السياري ، عن محمد بن الحسين ، عمن أخبره ، عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي ، قال : شكوت إلى أبي عبد الله عليه‌ السلام قراقر تصيبني في معدتي ، وقلة استمرائي‌ الطعام فقال لي : « لم لاتتخذ نبيذا نشربه نحن ، وهو يمرئ الطعام ، ويذهب بالقراقر والرياح من البطن؟ ». قال : فقلت له : صفه لي جعلت فداك. فقال لي : « تأخذ صاعا من زبيب ، فتنقي حبه وما فيه ، ثم تغسل بالماء غسلا جيدا ، ثم تنقعه في مثله من الماء أو ما يغمره ، ثم تتركه في الشتاء ثلاثة أيام بلياليها ، وفي الصيف يوما وليلة ، فإذا أتى عليه ذلك القدر صفيته ، وأخذت صفوته ، وجعلته في إناء ، وأخذت مقداره بعود ، ثم طبخته طبخا رفيقا حتى يذهب ثلثاه ويبقى ثلثه ، ثم تجعل عليه نصف رطل عسل ، وتأخذ مقدار العسل ، ثم تطبخه حتى تذهب تلك الزيادة ، ثم تأخذ زنجبيلا وخولنجانا ودارصيني والزعفران وقرنفلا ومصطكى ، وتدقه وتجعله في خرقة رقيقة ، وتطرحه فيه ، وتغليه معه غلية ، ثم تنزله ، فإذا برد صفيته ، وأخذت منه على غدائك وعشائك ». قال : ففعلت ، فذهب عني ما كنت أجده ، وهو شراب طيب لايتغير إذا بقي إن شاء الله Details      
كتاب الأشربة باب صفة الشراب الحلال محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن أحمد بن الحسن ، عن عمرو بن سعيد ، عن مصدق بن صدقة ، عن عمار الساباطي : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : سئل عن الزبيب : كيف طبخه حتى يشرب حلالا؟ فقال : « تأخذ ربعا من زبيب ، فتنقيه ، ثم تطرح عليه اثني عشر رطلا من ماء ، ثم تنقعه ليلة ، فإذا كان من الغد نزعت سلافته ، ثم تصب عليه من الماء بقدر ما يغمره ، ثم تغليه بالنار غلية ، ثم تنزع ماءه ، فتصبه على الماء الأول ، ثم تطرحه في إناء واحد جميعا ، ثم توقد تحته النار حتى يذهب ثلثاه ويبقى الثلث وتحته النار ، ثم تأخذ رطلا من عسل ، فتغليه بالنار غلية ، وتنزع رغوته ، ثم تطرحه على المطبوخ ، ثم تضربه حتى يختلط به ، واطرح فيه إن شئت زعفرانا ، وإن شئت تطيبه بزنجبيل قليل هذا ». قال : « فإذا أردت أن تقسمه أثلاثا لتطبخه ، فكله بشيء واحد حتى تعلم كم هو ، ثم اطرح عليه الأول في الإناء الذي تغليه فيه ، ثم تجعل فيه مقدارا ، وحده حيث يبلغ الماء ، ثم اطرح الثلث الآخر ، ثم حده حيث يبلغ الماء ، ثم تطرح الثلث الأخير ، ثم حده حيث يبلغ الآخر ، ثم توقد تحته بنار لينة حتى يذهب ثلثاه ويبقى ثلثه ». ‌ Details      
كتاب الأشربة باب صفة الشراب الحلال محمد بن يحيى ، عن علي بن الحسن أو عن رجل ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن عمرو بن سعيد ، عن مصدق بن صدقة ، عن عمار بن موسى الساباطي ، قال : وصف لي أبو عبدالله عليه‌ السلام المطبوخ كيف يطبخ حتى يصير حلالا ، فقال لي عليه‌ السلام : « خذ ربعا من زبيب ونقه ، وصب عليه اثني عشر رطلا من ماء ، ثم أنقعه ليلة ، فإذا كان أيام الصيف وخشيت أن ينش ، جعلته في تنور مسجور قليلا حتى لاينش ، ثم تنزع الماء منه كله ، حتى إذا أصبحت صببت عليه من الماء بقدر ما يغمره ، ثم تغليه حتى تذهب حلاوته ، ثم تنزع ماءه الآخر ، فتصب على الماء الأول ، ثم تكيله كله ، فتنظر كم الماء ، ثم تكيل ثلثه ، فتطرحه في الإناء الذي تريد أن تطبخه فيه ، وتصب بقدر ما يغمره ماء ، وتقدره بعود ، وتجعل قدره قصبة أو عودا ، فتحدها على قدر منتهى الماء ، ثم تغلي‌ الثلث الأخير حتى يذهب الماء الباقي ، ثم تغليه بالنار ، ولا تزال تغليه حتى يذهب الثلثان ويبقى الثلث ، ثم تأخذ لكل ربع رطلا من العسل ، فتغليه حتى تذهب رغوة العسل ، وتذهب غشاوة العسل في المطبوخ ، ثم تضربه بعود ضربا شديدا حتى يختلط ، وإن شئت أن تطيبه بشيء من زعفران ، أو بشيء من زنجبيل ، فافعل ، ثم اشربه ، وإن أحببت أن يطول مكثه عندك ، فروقه ». ‌ Details