Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الجهاد باب وصية رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله وأمير المؤمنين عليه‌ السلام في السرايا‌ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام مثله إلا أنه قال : « وأيما رجل من المسلمين نظر إلى رجل من المشركين في أقصى العسكر وأدناه ، فهو جار ». Details      
كتاب الجهاد باب وصية رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله وأمير المؤمنين عليه‌ السلام في السرايا‌ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الوشاء ، عن محمد بن حمران وجميل بن دراج ، كلاهما : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « كان رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله إذا بعث سرية دعا بأميرها ، فأجلسه إلى جنبه ، وأجلس أصحابه بين يديه ، ثم قال : سيروا بسم الله ، وبالله ، وفي سبيل الله ، وعلى ملة رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، لاتغدروا ، ولا تغلوا ، ولا تمثلوا ، ولا تقطعوا شجرة إلا أن تضطروا إليها ، ولا تقتلوا شيخا فانيا ، ولا صبيا ، ولا امرأة ، وأيما رجل من أدنى المسلمين وأفضلهم نظر إلى أحد من المشركين ، فهو جار حتى‌ يسمع كلام الله ، فإذا سمع كلام الله - عز وجل - فإن تبعكم فأخوكم في دينكم ، وإن أبى فاستعينوا بالله عليه ، وأبلغوه مأمنه ». Details      
كتاب الجهاد باب وصية رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله وأمير المؤمنين عليه‌ السلام في السرايا‌ علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « إن النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله كان إذا بعث أميرا له على سرية ، أمره بتقوى الله - عز وجل - في خاصة نفسه ، ثم في أصحابه عامة ، ثم يقول : اغزوا بسم الله ، وفي سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله ، ولا تغدروا ، ولا تغلوا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا وليدا ، ولا متبتلا في شاهق ، ولا تحرقوا النخل ، ولا تغرقوه بالماء ، ولا تقطعوا شجرة مثمرة ، ولا تحرقوا زرعا ؛ لأنكم لاتدرون لعلكم تحتاجون إليه ، ولا تعقروا من البهائم مما يؤكل لحمه إلا ما لابد لكم من أكله ، وإذا لقيتم عدوا للمسلمين ، فادعوهم إلى إحدى ثلاث ، فإن هم أجابوكم إليها ، فاقبلوا منهم ، وكفوا عنهم : ادعوهم إلى الإسلام ، فإن دخلوا فيه ، فاقبلوه منهم ، وكفوا‌ عنهم ؛ وادعوهم إلى الهجرة بعد الإسلام ، فإن فعلوا ، فاقبلوا منهم ، وكفوا عنهم ، وإن أبوا أن يهاجروا واختاروا ديارهم ، وأبوا أن يدخلوا في دار الهجرة ، كانوا بمنزلة أعراب المؤمنين يجري عليهم ما يجري على أعراب المؤمنين ، ولا يجري لهم في الفيء ولا في القسمة شيء إلا أن يهاجروا في سبيل الله ؛ فإن أبوا هاتين فادعوهم إلى إعطاء الجزية عن يد وهم صاغرون ، فإن أعطوا الجزية ، فاقبل منهم ، وكف عنهم ، وإن أبوا ، فاستعن الله - عز وجل - عليهم ، وجاهدهم في الله حق جهاده ؛ وإذا ‌حاصرت أهل حصن ، فأرادوك على أن ينزلوا على حكم الله عز وجل ، فلا تنزل لهم ، ولكن أنزلهم على حكمكم ، ثم اقض فيهم بعد ما شئتم ؛ فإنكم إن تركتموهم على حكم الله ، لم تدروا تصيبوا حكم الله فيهم ، أم لا ؛ وإذا حاصرتم أهل حصن ، فإن آذنوك على أن تنزلهم على ذمة الله وذمة رسوله ، فلا تنزلهم ، ولكن أنزلهم على ذممكم وذمم آبائكم وإخوانكم ، فإنكم إن تخفروا ذممكم وذمم آبائكم وإخوانكم ، كان أيسر عليكم يوم القيامة من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله». Details      
كتاب الجهاد باب وصية رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله وأمير المؤمنين عليه‌ السلام في السرايا‌ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « أن النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله كان إذا بعث بسرية ، دعا لها». Details      
كتاب الجهاد باب وصية رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله وأمير المؤمنين عليه‌ السلام في السرايا‌ علي ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد ، عن المنقري ، عن حفص بن غياث ، قال : سألت أبا عبد الله عليه‌ السلام عن مدينة من مدائن أهل الحرب : هل يجوز أن يرسل عليهم الماء ، وتحرق بالنار ، أو ترمى بالمجانيق حتى يقتلوا وفيهم النساء والصبيان والشيخ الكبير والأسارى من المسلمين والتجار؟ فقال : « يفعل ذلك بهم ، ولا يمسك عنهم لهؤلاء ، ولا دية عليهم للمسلمين ، ولا كفارة ». وسألته عن النساء : كيف سقطت الجزية عنهن ورفعت عنهن؟ فقال : « لأن رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله نهى عن قتال النساء والولدان في دار الحرب إلا أن يقاتلوا ، فإن قاتلت أيضا ، فأمسك عنها ما أمكنك ، ولم تخف خللا ، فلما نهى عن قتلهن في دار الحرب ، كان في دار الإسلام أولى ، ولو امتنعت أن تؤدي الجزية ، لم يمكن قتلها ، فلما لم يمكن قتلها ، رفعت الجزية عنها ، ولو امتنع الرجال أن يؤدوا الجزية ، كانوا ناقضين للعهد ، وحلت دماؤهم وقتلهم ؛ لأن قتل الرجال مباح في دار الشرك ، وكذلك المقعد من أهل الذمة والأعمى والشيخ الفاني والمرأة والولدان في أرض الحرب ، فمن أجل ذلك رفعت عنهم الجزية ». Details