الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الجهاد | باب الدعاء إلى الإسلام قبل القتال | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد ، عن المنقري ، عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، قال : دخل رجال من قريش على علي بن الحسين صلوات الله عليهما ، فسألوه : كيف الدعوة إلى الدين؟ فقال : « تقول : بسم الله الرحمن الرحيم ، أدعوكم إلى الله عز وجل وإلى دينه ، وجماعه أمران : أحدهما معرفة الله عز وجل ، والآخر العمل برضوانه ، وإن معرفة الله - عز وجل - أن يعرف بالوحدانية والرأفة والرحمة والعزة والعلم والقدرة والعلو على كل شيء ، وأنه النافع الضار القاهر لكل شيء ، الذي ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ) وأن محمدا عبده ورسوله ، وأن ما جاء به هو الحق من عند الله عز وجل ، وما سواه هو الباطل ، فإذا أجابوا إلى ذلك ، فلهم ما للمسلمين ، وعليهم ما على المسلمين ». | Details | ||
كتاب الجهاد | باب الرفق بالأسير وإطعامه | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عن جراح المدائني ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام في طعام الأسير ، فقال : « إطعامه حق على من أسره وإن كان يريد قتله من الغد ؛ فإنه ينبغي أن يطعم ويسقى ويظل ويرفق به ، كافرا كان أو غيره ». | Details | ||
كتاب الجهاد | باب الرفق بالأسير وإطعامه | أحمد بن محمد الكوفي ، عن حمدان القلانسي ، عن محمد بن الوليد ، عن أبان بن عثمان ، عن منصور بن حازم : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « الأسير طعامه على من أسره حق عليه وإن كان كافرا يقتل من الغد ؛ فإنه ينبغي له أن يرؤفه ويطعمه ويسقيه ». | Details | ||
كتاب الجهاد | باب الرفق بالأسير وإطعامه | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز ، عن زرارة : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إطعام الأسير حق على من أسره وإن كان يراد من الغد قتله ؛ فإنه ينبغي أن يطعم ويسقى ويظل ويرفق به ، كافرا كان أو غيره ». | Details | ||
كتاب الجهاد | باب الرفق بالأسير وإطعامه | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد ، عن المنقري ، عن عيسى بن يونس الأوزاعي ، عن الزهري : عن علي بن الحسين صلوات الله عليهما ، قال : « إذا أخذت أسيرا ، فعجز عن المشي ، وليس معك محمل ، فأرسله ، ولا تقتله ؛ فإنك لاتدري ما حكم الإمام فيه ». قال : وقال : « الأسير إذا أسلم ، فقد حقن دمه ، وصار فيئا ». | Details |