الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الروضة | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي ، عن موسى بن عمر بن بزيع ، قال : قلت للرضا عليه السلام : إن الناس رووا أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان إذا أخذ في طريق رجع في غيره ، فهكذا كان يفعل ؟ قال : فقال : «نعم ، فأنا أفعله كثيرا ، فافعله» ثم قال لي : «أما إنه أرزق لك». | Details | |||
كتاب الروضة | يحيى الحلبي ، عن بشير الكناسي ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : «وصلتم وقطع الناس ، وأحببتم وأبغض الناس ، وعرفتم وأنكر الناس ، وهو الحق ، إن الله اتخذ محمدا صلى الله عليه وآله عبدا قبل أن يتخذه نبيا ، وإن عليا عليه السلام كان عبدا ناصحا لله ـ عزوجل ـ فنصحه ، وأحب الله ـ عزوجل ـ فأحبه ، إن حقنا في كتاب الله بين ، لنا صفو الأموال ، ولنا الأنفال ، وإنا قوم فرض الله ـ عزوجل ـ طاعتنا ، وإنكم تأتمون بمن لايعذر الناس بجهالته ، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية ، عليكم بالطاعة ، فقد رأيتم أصحاب علي عليه السلام». ثم قال : «إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال في مرضه الذي توفي فيه ادعوا لي خليلي ، فأرسلتا إلى أبويهما ، فلما جاءا أعرض بوجهه ، ثم قال : ادعوا لي خليلي ، فأرسلتا إلى أبويهما ، فلما جاءا أعرض بوجهه ، ثم قال : ادعوا لي خليلي ، فقالا : قد رآنا ، لو أرادنا لكلمنا ، فأرسلتا إلى علي عليه السلام ، فلما جاء أكب عليه يحدثه ويحدثه ، حتى إذا فرغ لقياه ، فقالا : ما حدثك ؟ فقال : حدثني بألف باب من العلم يفتح كل باب إلى ألف باب ». | Details | |||
كتاب الروضة | عنه ، عن ابن مسكان ، عن مالك الجهني ، قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : «يا مالك ، أما ترضون أن تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتكفوا وتدخلوا الجنة؟ يا مالك ، إنه ليس من قوم ائتموا بإمام في الدنيا إلا جاء يوم القيامة يلعنهم ويلعنونه إلا أنتم ومن كان على مثل حالكم ؛ يا مالك ، إن الميت والله منكم على هذا الأمر لشهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله». | Details | |||
كتاب الروضة | يحيى الحلبي ، عن عبد الله بن مسكان ، عن حبيب ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : «أما والله ما أحد من الناس أحب إلي منكم ، وإن الناس سلكوا سبلا شتى ؛ فمنهم من أخذ برأيه ، ومنهم من اتبع هواه ، ومنهم من اتبع الرواية ، وإنكم أخذتم بأمر له أصل ؛ فعليكم بالورع والاجتهاد ، واشهدوا الجنائز ، وعودوا المرضى ، واحضروا مع قومكم في مساجدهم للصلاة ، أما يستحيي الرجل منكم أن يعرف جاره حقه ، ولا يعرف حق جاره؟». | Details | |||
كتاب الروضة | يحيى الحلبي ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي بصير ، قال : قلت : جعلت فداك ، أرأيت الراد علي هذا الأمر فهو كالراد عليكم؟ فقال : «يا با محمد ، من رد عليك هذا الأمر ، فهو كالراد على رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى الله تبارك وتعالى ؛ يا با محمد ، إن الميت منكم على هذا الأمر شهيد». قال : قلت : وإن مات على فراشه؟ قال : «إي والله ، على فراشه حي عند ربه يرزق». | Details |