الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الروضة | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن يزيد الكناسي : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : «إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان نزل على رجل بالطائف قبل الإسلام ، فأكرمه ، فلما أن بعث الله محمدا صلى الله عليه وآله إلى الناس ، قيل للرجل : أتدري من الذي أرسله الله ـ عزوجل ـ إلى الناس؟ قال : لا ، قالوا : هو محمد بن عبد الله يتيم أبي طالب ، وهو الذي كان نزل بك بالطائف يوم كذا وكذا فأكرمته». قال : «فقدم الرجل على رسول الله صلى الله عليه وآله ، فسلم عليه وأسلم ، ثم قال له : أتعرفني يا رسول الله؟ قال : ومن أنت؟ قال : أنا رب المنزل الذي نزلت به بالطائف في الجاهلية يوم كذا وكذا ، فأكرمتك. فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : مرحبا بك ، سل حاجتك. فقال : أسألك مائتي شاة برعاتها ، فأمر له رسول الله صلى الله عليه وآله بما سأل ، ثم قال لأصحابه : ما كان على هذا الرجل أن يسألني سؤال عجوز بني إسرائيل لموسى عليه السلام. فقالوا : وما سألت عجوز بني إسرائيل لموسى ؟ فقال : إن الله ـ عزوجل ـ أوحى إلى موسى أن احمل عظام يوسف من مصر قبل أن تخرج منها إلى الأرض المقدسة بالشام ، فسأل موسى عن قبر يوسف عليه السلام ، فجاء شيخ ، فقال : إن كان أحد يعرف قبره ففلانة ، فأرسل موسى عليه السلام إليها ، فلما جاءته قال : تعلمين موضع قبر يوسف عليه السلام؟ قالت : نعم ، قال : فدليني عليه ولك ما سألت ، قالت : لا أدلك عليه إلا بحكمي ، قال : فلك الجنة ، قالت : لا ، إلا بحكمي عليك ، فأوحى الله ـ عزوجل ـ إلى موسى : لايكبر عليك أن تجعل لها حكمها ، فقال لها موسى : فلك حكمك ، قالت : فإن حكمي أن أكون معك في درجتك التي تكون فيها يوم القيامة في الجنة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما كان على هذا لو سألني ما سألت عجوز بني إسرائيل ». | Details | |||
كتاب الروضة | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن صفوان ، عن خلف بن حماد ، عن الحسين بن زيد الهاشمي : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : «جاءت زينب العطارة الحولاء إلى نساء النبي صلى الله عليه وآله وبناته ، وكانت تبيع منهن العطر ، فجاء النبي صلى الله عليه وآله وهي عندهن ، فقال : إذا أتيتنا طابت بيوتنا. فقالت : بيوتك بريحك أطيب يا رسول الله. قال : إذا بعت فأحسني ولا تغشي ، فإنه أتقى وأبقى للمال. فقالت : يا رسول الله ، ما أتيت بشيء من بيعي ، وإنما أتيت أسألك عن عظمة الله عزوجل. فقال : جل جلال الله ، سأحدثك عن بعض ذلك. ثم قال : إن هذه الأرض بمن عليها عند التي تحتها كحلقة ملقاة في فلاة قي ، وهاتان بمن فيهما ومن عليهما عند التي تحتها كحلقة ملقاة في فلاة قي ؛ والثالثة حتى انتهى إلى السابعة ـ وتلا هذه الآية : (خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن) ـ والسبع الأرضين بمن فيهن ومن عليهن على ظهر الديك كحلقة ملقاة في فلاة قي ، والديك له جناحان : جناح في المشرق ، وجناح في المغرب ، ورجلاه في التخوم ؛ والسبع والديك بمن فيه ومن عليه على الصخرة كحلقة ملقاة في فلاة قي ؛ والصخرة بمن فيها ومن عليها على ظهر الحوت كحلقة ملقاة في فلاة قي ؛ والسبع والديك و الصخرة والحوت بمن فيه ومن عليه على البحر المظلم كحلقة ملقاة في فلاة قي ؛ والسبع والديك والصخرة والحوت والبحر المظلم على الهواء الذاهب كحلقة ملقاة في فلاة قي ؛ والسبع والديك والصخرة والحوت والبحر المظلم والهواء على الثرى كحلقة ملقاة في فلاة قي ؛ ثم تلا هذه الآية (له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى) ثم انقطع الخبر عند الثرى ؛ والسبع والديك والصخرة والحوت والبحر المظلم والهواء والثرى ومن فيه ومن عليه عند السماء الأولى كحلقة في فلاة قي ؛ وهذا كله وسماء الدنيا بمن عليها ومن فيها عند التي فوقها كحلقة في فلاة قي ؛ وهاتان السماءان ومن فيهما ومن عليهما عند التي فوقهما كحلقة في فلاة قي ؛ وهذه الثلاث بمن فيهن ومن عليهن عند الرابعة كحلقة في فلاة قي حتى انتهى إلى السابعة ؛ وهن ومن فيهن ومن عليهن عند البحر المكفوف عن أهل الأرض كحلقة في فلاة قي ؛ وهذه السبع والبحر المكفوف عند جبال البرد كحلقة في فلاة قي ؛ وتلا هذه الآية : (وينزل من السماء من جبال فيها من برد) وهذه السبع والبحر المكفوف وجبال البرد عند الهواء الذي تحار فيه القلوب كحلقة في فلاة قي ؛ وهذه السبع والبحر المكفوف وجبال البرد والهواء عند حجب النور كحلقة في فلاة قي ؛ وهذه السبع والبحر المكفوف وجبال البرد والهواء وحجب النور عند الكرسي كحلقة في فلاة قي ؛ ثم تلا هذه الآية : (وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم) وهذه السبع والبحر المكفوف وجبال البرد والهواء وحجب النور والكرسي عند العرش كحلقة في فلاة قي ؛ وتلا هذه الآية : (الرحمن على العرش استوى) . وفي رواية الحسن : «الحجب قبل الهواء الذي تحار فيه القلوب». حديث الذي أضاف رسول الله صلى الله عليه وآله بالطائف | Details | |||
كتاب الروضة | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ؛ و الحجال ، عن العلاء ، عن محمد بن مسلم ، قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : «كان كل شيء ماء ، وكان عرشه على الماء ، فأمر الله ـ عز ذكره ـ الماء ، فاضطرم نارا ، ثم أمر النار ، فخمدت فارتفع من خمودها دخان ، فخلق الله ـ عزوجل ـ السماوات من ذلك الدخان ، وخلق الله ـ عزوجل ـ الأرض من الرماد ، ثم اختصم الماء والنار والريح ، فقال الماء : أنا جند الله الأكبر ، وقالت النار : أنا جند الله الأكبر ، وقالت الريح : أنا جند الله الأكبر ، فأوحى الله ـ عزوجل ـ إلى الريح : أنت جندي الأكبر ». حديث زينب العطارة | Details | |||
كتاب الروضة | محمد بن أبي عبد الله ، عن موسى بن عمران ، عن عمه الحسين ، عن عيسى بن عبد الله ، عن علي بن جعفر : عن أخيه أبي الحسن موسى عليه السلام ، قال : «أخذ أبي بيدي ، ثم قال : يا بني ، إن أبي محمد بن علي عليهماالسلام أخذ بيدي كما أخذت بيدك ، وقال : إن أبي علي بن الحسين عليهماالسلام أخذ بيدي ، وقال : يا بني ، افعل الخير إلى كل من طلبه منك ، فإن كان من أهله فقد أصبت موضعه ، وإن لم يكن من أهله كنت أنت من أهله ؛ وإن شتمك رجل عن يمينك ، ثم تحول إلى يسارك ، فاعتذر إليك ، فاقبل عذره». | Details | |||
كتاب الروضة | عنه ، عن أحمد ، عن علي بن حديد ، عن بعض أصحابنا : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : «جبلت القلوب على حب من ينفعها ، وبغض من أضر بها ». | Details |