Details

كتاب الكافي


اسم الكتاب : كتاب الروضة

اسم الباب :

عن المعصومين عليهم السلام :

من طريق الراوة :



الحديث الشريف :
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن صفوان ، عن خلف بن حماد ، عن الحسين بن زيد الهاشمي : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : «جاءت زينب العطارة الحولاء إلى نساء النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله وبناته ، وكانت تبيع منهن العطر ، فجاء النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله وهي عندهن ، فقال : إذا أتيتنا طابت بيوتنا. فقالت : بيوتك بريحك أطيب يا رسول الله. قال : إذا بعت فأحسني ولا تغشي ، فإنه أتقى وأبقى للمال. فقالت : يا رسول الله ، ما أتيت بشيء من بيعي ، وإنما أتيت أسألك عن عظمة الله عزوجل. فقال : جل جلال الله ، سأحدثك عن بعض ذلك. ثم قال : إن هذه الأرض بمن عليها عند التي تحتها كحلقة ملقاة في فلاة قي ، وهاتان بمن فيهما ومن عليهما عند التي تحتها كحلقة ملقاة في فلاة قي ؛ والثالثة حتى انتهى إلى السابعة ـ وتلا هذه الآية : (خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن) ـ والسبع الأرضين بمن فيهن ومن عليهن على ظهر الديك كحلقة ملقاة في فلاة قي ، والديك له جناحان : جناح في المشرق ، وجناح في المغرب ، ورجلاه في التخوم ؛ والسبع والديك بمن فيه ومن عليه على الصخرة كحلقة ملقاة في فلاة قي ؛ والصخرة بمن فيها ومن عليها على ظهر الحوت كحلقة ملقاة في فلاة قي ؛ والسبع والديك و الصخرة والحوت بمن فيه ومن عليه على البحر المظلم كحلقة ملقاة في فلاة قي ؛ والسبع والديك والصخرة والحوت والبحر المظلم على الهواء الذاهب كحلقة ملقاة في فلاة قي ؛ والسبع والديك والصخرة والحوت والبحر المظلم والهواء على الثرى كحلقة ملقاة في فلاة قي ؛ ثم تلا هذه الآية (له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى) ثم انقطع الخبر عند الثرى ؛ والسبع والديك والصخرة والحوت والبحر المظلم والهواء والثرى ومن فيه ومن عليه عند السماء الأولى كحلقة في فلاة قي ؛ وهذا كله وسماء الدنيا بمن عليها ومن فيها عند التي فوقها كحلقة في فلاة قي ؛ وهاتان السماءان ومن فيهما ومن عليهما عند التي فوقهما كحلقة في فلاة قي ؛ وهذه الثلاث بمن فيهن ومن عليهن عند الرابعة كحلقة في فلاة قي حتى انتهى إلى السابعة ؛ وهن ومن فيهن ومن عليهن عند البحر المكفوف عن أهل الأرض كحلقة في فلاة قي ؛ وهذه السبع والبحر المكفوف عند جبال البرد كحلقة في فلاة قي ؛ وتلا هذه الآية : (وينزل من السماء من جبال فيها من برد) وهذه السبع والبحر المكفوف وجبال البرد عند الهواء الذي تحار فيه القلوب كحلقة في فلاة قي ؛ وهذه السبع والبحر المكفوف وجبال البرد والهواء عند حجب النور كحلقة في فلاة قي ؛ وهذه السبع والبحر المكفوف وجبال البرد والهواء وحجب النور عند الكرسي كحلقة في فلاة قي ؛ ثم تلا هذه الآية : (وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم) وهذه السبع والبحر المكفوف وجبال البرد والهواء وحجب النور والكرسي عند العرش كحلقة في فلاة قي ؛ وتلا هذه الآية : (الرحمن على العرش استوى) . وفي رواية الحسن : «الحجب قبل الهواء الذي تحار فيه القلوب». حديث الذي أضاف رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله بالطائف


   Back to List