الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الروضة | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن سنان ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : قال : «يا جابر ، إذا كان يوم القيامة ، جمع الله ـ عزوجل ـ الأولين والآخرين لفصل الخطاب ، ودعي رسول الله صلى الله عليه وآله ودعي أمير المؤمنين عليه السلام ، فيكسى رسول الله صلى الله عليه وآله حلة خضراء تضيء ما بين المشرق والمغرب ، ويكسى علي عليه السلام مثلها ، ويكسى رسول الله صلى الله عليه وآله حلة وردية يضيء لها ما بين المشرق والمغرب ، ويكسى علي عليه السلام مثلها ، ثم يصعدان عندها ، ثم يدعى بنا ، فيدفع إلينا حساب الناس ، فنحن والله ندخل أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار ، ثم يدعى بالنبيين عليهمالسلام ، فيقامون صفين عند عرش الله ـ عزوجل ـ حتى نفرغ من حساب الناس ، فإذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ، بعث رب العزة عليا عليه السلام ، فأنزلهم منازلهم من الجنة وزوجهم ، فعلي والله الذي يزوج أهل الجنة في الجنة ، وما ذاك إلى أحد غيره كرامة من الله ـ عز ذكره ـ وفضلا فضله الله به ، ومن به عليه ، وهو والله يدخل أهل النار النار ، وهو الذي يغلق على أهل الجنة إذا دخلوا فيها أبوابها ؛ لأن أبواب الجنة إليه ، وأبواب النار إليه» . | Details | |||
كتاب الروضة | محمد بن أبي عبد الله ومحمد بن الحسن جميعا ، عن صالح بن أبي حماد ، عن أبي جعفر الكوفي ، عن رجل : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : «إن الله ـ عزوجل ـ جعل الدين دولتين : دولة لآدم عليه السلام ، ودولة لإبليس ، فدولة آدم هي دولة الله عزوجل ؛ فإذا أراد الله ـ عزوجل ـ أن يعبد علانية ، أظهر دولة آدم ؛ وإذا أراد الله أن يعبد سرا ، كانت دولة إبليس ؛ فالمذيع لما أراد الله ستره مارق من الدين». حديث الناس يوم القيامة | Details | |||
كتاب الروضة | عنه ، عن علي بن أسباط ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، قال : كتب أبو عبد الله عليه السلام إلى الشيعة : ليعطفن ذوو السن منكم والنهى على ذوي الجهل وطلاب الرئاسة ، أو لتصيبنكم لعنتي أجمعين». | Details | |||
كتاب الروضة | سهل بن زياد ، عن عمرو بن عثمان ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن طلحة بن زيد : عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى : (فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء) قال : «كانوا ثلاثة أصناف : صنف ائتمروا وأمروا ، فنجوا ؛ وصنف ائتمروا ولم يأمروا ، فمسخوا ذرا ؛ وصنف لم يأتمروا ولم يأمروا ، فهلكوا». | Details | |||
كتاب الروضة | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن صفوان بن يحيى ، عن الحارث بن المغيرة ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : «لآخذن البريء منكم بذنب السقيم. ولم لا أفعل ويبلغكم عن الرجل ما يشينكم ويشينني فتجالسونهم وتحدثونهم ، فيمر بكم المار ، فيقول : هؤلاء شر من هذا ، فلو أنكم إذا بلغكم عنه ما تكرهون زبرتموهم ونهيتموهم ، كان أبر بكم وبي ». | Details |