الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الروضة | وبهذا الإسناد ، قال : «قال النبي صلى الله عليه وآله : ما خلق الله ـ جل وعز ـ خلقا إلا وقد أمر عليه آخر يغلبه فيه ، وذلك أن الله ـ تبارك وتعالى ـ لما خلق البحار السفلى فخرت وزخرت ، وقالت : أي شيء يغلبني؟ فخلق الأرض ، فسطحها على ظهرها ، فذلت» . ثم قال : «إن الأرض فخرت وقالت : أي شيء يغلبني؟ فخلق الجبال ، فأثبتها على ظهرها أوتادا من أن تميد بما عليها ، فذلت الأرض واستقرت. ثم إن الجبال فخرت على الأرض ، فشمخت واستطالت ، وقالت : أي شيء يغلبني؟ فخلق الحديد ، فقطعها ، فقرت الجبال وذلت. ثم إن الحديد فخر على الجبال ، وقال : أي شيء يغلبني؟ فخلق النار ، فأذابت الحديد ، فذل الحديد. ثم إن النار زفرت وشهقت وفخرت ، وقالت : أي شيء يغلبني؟ فخلق الماء ، فأطفأها فذلت. ثم إن الماء فخر وزخر ، وقال : أي شيء يغلبني؟ فخلق الريح ، فحركت أمواجه ، وأثارت ما في قعره ، وحبسته عن مجاريه ، فذل الماء. ثم إن الريح فخرت وعصفت ، وأرخت أذيالها ، وقالت : أي شيء يغلبني؟ فخلق الإنسان ، فبنى واحتال ، واتخذ ما يستتر به من الريح وغيرها ، فذلت الريح. ثم إن الإنسان طغى ، وقال : من أشد مني قوة؟ فخلق الله له الموت فقهره ، فذل الإنسان. ثم إن الموت فخر في نفسه ، فقال الله ـ عزوجل ـ لاتفخر ، فإني ذابحك بين الفريقين أهل الجنة وأهل النار ، ثم لا أحييك أبدا ، فترجى أو تخاف ». وقال أيضا : «والحلم يغلب الغضب ، والرحمة تغلب السخط ، والصدقة تغلب الخطيئة». ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : «ما أشبه هذا مما قد يغلب غيره». | Details | |||
كتاب الروضة | عنه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة : عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال لرجل وقد كلمه بكلام كثير ، فقال : «أيها الرجل تحتقر الكلام وتستصغره ، اعلم أن الله ـ عزوجل ـ لم يبعث رسله حيث بعثها ومعها ذهب ولا فضة ، ولكن بعثها بالكلام ، وإنما عرف الله نفسه إلى خلقه بالكلام والدلالات عليه والأعلام». | Details | |||
كتاب الروضة | علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : «قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أصبح وأمسى وعنده ثلاث ، فقد تمت عليه النعمة في الدنيا : من أصبح وأمسى معافى في بدنه ، آمنا في سربه ، عنده قوت يومه ، فإن كانت عنده الرابعة ، فقد تمت عليه النعمة في الدنيا والآخرة ، وهو الإسلام ». | Details | |||
كتاب الروضة | سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن عبد ربه بن رافع ، عن الحباب بن موسى : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : «من ولد في الإسلام حرا ، فهو عربي ؛ ومن كان له عهد فخفر في عهده ، فهو مولى لرسول الله صلى الله عليه وآله ؛ ومن دخل في الإسلام طوعا ، فهو مهاجر ». | Details | |||
كتاب الروضة | سهل بن زياد ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبد الله بن جبلة ، عن محمد بن الفضيل : عن أبي الحسن الأول عليه السلام ، قال : قلت له : جعلت فداك ، الرجل من إخواني يبلغني عنه الشيء الذي أكرهه ، فأسأله عن ذلك ، فينكر ذلك وقد أخبرني عنه قوم ثقات. فقال لي : «يا محمد ، كذب سمعك وبصرك عن أخيك ، فإن شهد عندك خمسون قسامة وقال لك قولا ، فصدقه وكذبهم ، لاتذيعن عليه شيئا تشينه به وتهدم به مروءته ، فتكون من الذين قال الله في كتابه : (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم) ». حديث من ولد في الإسلام | Details |