الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الروضة | ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن الوليد بن صبيح : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : «إن الله ـ عزوجل ـ أوحى إلى سليمان بن داود عليهماالسلام أن آية موتك أن شجرة تخرج من بيت المقدس يقال لها : الخرنوبة». قال : «فنظر سليمان يوما ، فإذا الشجرة الخرنوبة قد طلعت من بيت المقدس ، فقال لها : ما اسمك؟ قالت : الخرنوبة». قال : «فولى سليمان مدبرا إلى محرابه ، فقام فيه متكئا على عصاه ، فقبض روحه من ساعته» قال : «فجعلت الجن والإنس يخدمونه ، ويسعون في أمره كما كانوا وهم يظنون أنه حي لم يمت ، يغدون ويروحون وهو قائم ثابت حتى دبت الأرضة من عصاه ، فأكلت منسأته ، فانكسرت ، وخر سليمان إلى الأرض ، أفلا تسمع لقوله عزوجل : (فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين) ». | Details | |||
كتاب الروضة | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن يونس بن عمار ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : «أيما مؤمن شكا حاجته وضره إلى كافر أو إلى من يخالفه على دينه ، فإنما شكا الله ـ عزوجل ـ إلى عدو من أعداء الله ؛ وأيما رجل مؤمن شكا حاجته وضره إلى مؤمن مثله ، كانت شكواه إلى الله عزوجل». | Details | |||
كتاب الروضة | حفص ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : «قال عيسى عليه السلام : اشتدت مؤونة الدنيا ومئونة الآخرة ؛ أما مؤونة الدنيا ، فإنك لاتمد يدك إلى شيء منها إلا وجدت فاجرا قد سبقك إليها ، وأما مؤونة الآخرة ، فإنك لاتجد أعوانا يعينونك عليها». | Details | |||
كتاب الروضة | وبهذا الإسناد ، عن حفص ، قال : رأيت أبا عبد الله عليه السلام يتخلل بساتين الكوفة ، فانتهى إلى نخلة ، فتوضأ عندها ، ثم ركع وسجد ، فأحصيت في سجوده خمسمائة تسبيحة ، ثم استند إلى النخلة ، فدعا بدعوات ، ثم قال : «يا أبا حفص ، إنها ـ والله ـ النخلة التي قال الله ـ جل وعز ـ لمريم عليهاالسلام : (وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا) ». | Details | |||
كتاب الروضة | وبهذا الإسناد ، عن حفص : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : «مثل الناس يوم القيامة إذا قاموا لرب العالمين مثل السهم في القرب ، ليس له من الأرض إلا موضع قدمه كالسهم في الكنانة ، لايقدر أن يزول هاهنا ولا هاهنا». | Details |