Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الحجة باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما‌السلام‌ إسحاق قال : حدثني محمد بن القاسم أبو العيناء الهاشمي مولىعبد الصمد بن علي عتاقة ، قال : كنت أدخل على أبي محمد عليه‌ السلام ، فأعطش وأنا عنده ، فأجله أن أدعو بالماء ، فيقول : « يا غلام ، اسقه » وربما حدثت نفسي بالنهوض ، فأفكر في ذلك ، فيقول : « يا غلام ، دابته ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما‌السلام‌ إسحاق ، عن أبي هاشم الجعفري ، قال : دخلت على أبي محمد عليه‌ السلام يوما وأنا أريد أن أسأله ما أصوغ به خاتما أتبرك به ، فجلست ، وأنسيت ما جئت له ، فلما ودعته ونهضت رمى إلي بالخاتم ، فقال : « أردت فضة ، فأعطيناك خاتما ، ربحت الفص والكراء ، هنأك الله يا أبا هاشم ». فقلت : يا سيدي ، أشهد أنك ولي الله وإمامي الذي أدين الله بطاعته ، فقال : « غفر الله لك يا أبا هاشم ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما‌السلام‌ إسحاق قال : أخبرني محمد بن الربيع السائي ، قال : ناظرت رجلا من الثنوية بالأهواز ، ثم قدمت سر من رأى وقد علق بقلبي شيء من مقالته ؛ فإني لجالس على باب أحمد بن الخضيب إذ أقبل أبو محمد عليه‌ السلام من دار العامة يؤم الموكب ، فنظر إلي ، وأشار بسباحته : « أحدا أحدا فردا ». فسقطت مغشيا علي. ‌ Details      
كتاب الحجة باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما‌السلام‌ إسحاق قال : حدثني يحيى بن القشيري من قرية تسمى قير ، قال : كان لأبي محمد عليه‌ السلام وكيل قد اتخذ معه في الدار حجرة يكون فيها معه خادمأبيض ، فأراد الوكيل الخادم على نفسه ، فأبى إلا أن يأتيه بنبيذ ، فاحتال له نبيذا ، ثم أدخله عليه ، وبينه وبين أبي محمد عليه‌ السلام ثلاثة أبواب مقفلة ، قال : فحدثني الوكيل ، قال : إني لمنتبه إذ أنا بالأبواب تفتح حتى جاء بنفسه ، فوقف على باب الحجرة ، ثم قال : « يا هؤلاء ، اتقوا الله ، خافوا الله » فلما أصبحنا ، أمر ببيع الخادم ، وإخراجي من الدار. ‌ Details      
كتاب الحجة باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما‌السلام‌ إسحاق قال : حدثني عمر بن أبي مسلم ، قال : قدم علينا بسر من رأى رجل من أهل مصر - يقال له : سيف بن الليث - يتظلم إلى المهتدي في ضيعة له قد غصبها إياه شفيع الخادم ، وأخرجه منها ، فأشرنا‌ عليه أن يكتب إلى أبي محمد عليه‌ السلام يسأله تسهيل أمرها ، فكتب إليه أبو محمد عليه‌ السلام : « لا بأس عليك ، ضيعتك ترد عليك ، فلا تتقدم إلى السلطان ، والق الوكيل الذي في يده الضيعة ، وخوفه بالسلطان الأعظم ، الله رب العالمين ». فلقيه ، فقال له الوكيل - الذي في يده الضيعة - : قد كتب إلي عند خروجك من مصر أن أطلبك ، وأرد الضيعة عليك ، فردها عليه بحكم القاضي ابن أبي الشوارب وشهادة الشهود ، ولم يحتج إلى أن يتقدم إلى المهتدي ، فصارت الضيعة له وفي يده ، ولم يكن لها خبر بعد ذلك. قال : وحدثني سيف بن الليث هذا ، قال : خلفت ابنا لي عليلا بمصر عند خروجي عنها ، وابنا لي آخر أسن منه كان وصيي وقيمي على عيالي و في ضياعي ، فكتبت إلى أبي محمد عليه‌ السلام أسأله الدعاء لابني العليل ، فكتب إلي : « قد عوفي ابنك المعتل ، ومات الكبير وصيك وقيمك ، فاحمد الله ، ولاتجزع ؛ فيحبط أجرك ». فورد علي الخبر أن ابني قد عوفي من علته ، ومات الكبير يوم ورد علي جواب أبي محمد عليه‌ السلام. ‌ Details